“لمواجهة روسيا والصين”.. البنتاغون يعتزم إطلاق مئات الأقمار الصناعية في الفضاء
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت ميليسيا دالتون، نائبة وزير القوات الجوية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على تفوقها في الفضاء، حيث تتزايد المنافسة في هذه المرحلة.
وتشير دالتون في ندوة لمعهد بروكينجز، إلى أنه من أجل ذلك تعتزم الولايات المتحدة وضع مئات الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض لمواجهة روسيا والصين.
ووفقا لها، تحاول قوات الفضاء الأمريكية “ضمان فضاء خارجي حر ومفتوح”. مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تخطط لتطوير “بنية تحتية فضائية عسكرية” لهذا الغرض. وتعتزم إطلاق مئات الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض من أجل إنشاء مجموعة موثوقة خلال العامين المقبلين.
وتقول دالتون: “إن الولايات المتحدة تأمل بهذه الطريقة حرمان روسيا والصين من “الدور الريادي”، لأنه كما نرى، إن الصين وروسيا تعملان على تطوير أسلحة مضادة للأقمار الصناعية، وهذا أمر استفزازي للغاية وربما يزعزع الاستقرار”.
ويذكر أن مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، جيفري كروز، سبق أن أعلن في المنتدى الأمني السنوي لمعهد آسبن، أن تعاون روسيا والصين في قطاع الفضاء، بما في ذلك عسكريا لم يكن يلاحظ في الماضي.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
علماء بريطانيون يراقبون “الكريل القطبي الجنوبي” من الفضاء
يأمل علماء بريطانيون في مراقبة قشريات “الكريل القطبي الجنوبي” من الفضاء، حيث يواجه النوع الشبيه بـ”الروبيان”، تهديدات متزايدة بسبب تغير المناخ والصيد الجائر، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية، اليوم الثلاثاء.
وتعاون الصندوق العالمي للطبيعة، وجامعة ستراثكلايد وهيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، لتنفيذ هذا المشروع الرائد الذي سيتضمن مقارنة أنماط الضوء، إلى جانب البيانات الواردة من الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد، لتحقيق فهم أفضل للأماكن التي تنتشر فيها تلك الكائنات، وكيف تتغير مع مرور الوقت.
ويأمل الباحثون في نهاية المطاف أن يساعد هذا الجهد في توعية صناع القرار، وحماية هذه القشريات المهمة، والتي غالباً ما يتم تجاهلها رغم ذلك.
يشار إلى أن هذه المخلوقات الصغيرة لا يزيد طول الواحد منها عن بضعة سنتيمترات، إلا أنها لها دور مهم في نظم البيئة البحرية بالقطب الجنوبي، حيث إنها تساعد في استدامة طيور البطريق والفقمات وأكبر الحيوانات في العالم، والتي تشمل الحيتان الزرقاء.
كما أنها تساعد في سحب وتخزين كميات هائلة من عنصر الكربون – الذي يعمل على رفع درجة حرارة كوكب الأرض – من الغلاف الجوي.