حزب الله يعلن استشهاد فؤاد شكر.. وترقب لخطاب نصر الله غدًا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بيروت «أ.ف.ب»: أعلن حزب الله رسميا «استشهاد القائد الجهادي الكبير فؤاد علي شكر، وقال الحزب في بيان إن أمينه العام حسن نصر الله سيعلن موقف الحزب غدا بشأن هذه الجريمة خلال تشييع القائد شكر.
من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو «الأيام المقبلة ستكون صعبة فمنذ الهجوم في بيروت سمعنا تهديدات من كل الجبهات»
تشييع طفلين
واليوم شيّع المئات طفلين استشهداء في الغارة الإسرائيلية.
جاءت الغارة بعد ثلاثة أيام من ضربة صاروخية على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، أسفرت عن مقتل 12 فتى وفتاة. ونسبت إسرائيل الهجوم إلى حزب الله متوعّدة برد «قوي»، في حين نفى حزب الله «أي علاقة» له بالهجوم.
وأكد حزب الله صباح اليوم أن فؤاد شكر كان في المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية.
وبعد ساعات من الغارة، أعلنت حركة حماس مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في غارة إسرائيلية في طهران فجر الأربعاء.
وتسبّبت الضربة التي استهدفت شقة في الطابق الثامن من مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت في تدمير الشقة وانهيار أجزاء من المبنى. وقُتل فيها أربعة مدنيين، امرأتان والطفلان الشقيقان حسن وأميرة فضل الله، وفق حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة اللبنانية اليوم.
وخلال تشييع حسن وأميرة فضل الله، حمل رجال نعشين لفّا برايات الكشافة التابعة للحزب على وقع الأناشيد الدينية التي ردّدها المئات ممن ساروا خلفهما.
وقالت آية أحمد (38 عامًا) صديقة والدة الطفلين، خلال مشاركتها في التشييع في الضاحية الجنوبية لبيروت «طبعًا أشعر بغضب عارم، لأن المشكلة الأساسية هي أن أرواح أطفالنا رخيصة جدًا، الولدان اللذان فقدناهما في الضاحية يضافان إلى 17 ألف طفل قتلوا في غزة».
وأضافت أنها في أعقاب الغارة شعرت «بالخوف... لم نكن نتوقع أن يحصل استهداف في هذه المنطقة. كل أم تفكّر بهذه اللحظة أنها قد تخسر أولادها لأن الإسرائيليين لديهم رخصة أن يقتلوا دون أن يحاسبهم أحد».
وقالت وليدة عثمان (45 عامًا) المشاركة في التشييع إنها تشعر «بالحزن على الأطفال، لكننا لا نأبه حتى لو كانت الطائرات فوق رؤوسنا وتقصفنا».
منذ بداية الحرب في غزّة في 7 أكتوبر، إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على الأراضي الإسرائيليّة، يَجري تبادل يومي للقصف على الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران.
وتعدّ هذه الغارة الثانية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء التصعيد الذي أسفر عن مقتل 535 شخصًا على الأقلّ في لبنان، بينهم 349 مقاتلًا من حزب الله و109 مدنيين على الأقل، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 22 عسكريا و24 مدنيا، بحسب السلطات الإسرائيلية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.
ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.