لجريدة عمان:
2024-09-09@01:13:43 GMT

«حماس لا تتأثر بالاغتيالات»

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

«حماس لا تتأثر بالاغتيالات»

القاهرة «رويترز»: حرم اغتيال إسماعيل هنية في إيران حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من أحد أكثر قادتها السياسيين دهاء لكنه لن يؤثر على قيادة الجناح العسكري للحركة الذي تحاول إسرائيل القضاء عليه في غزة.

ولدى حماس عدة مرشحين محتملين لخلافة هنية من أبرزهم خالد مشعل زعيم الحركة السابق الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في الأردن عام 1997 ويقيم حاليا في قطر.

وبصرف النظر عمن سيظهر، يقول الخبراء إنه لن يؤثر على الطريقة التي تدير بها حماس حربها ضد إسرائيل في قطاع غزة، حيث يقود زعماء من بينهم يحيى السنوار العمليات بدرجة كبيرة من الاستقلالية أثناء الصراع.

لكن بالنسبة لقادة حماس المقيمين خارج الأراضي الفلسطينية، يشير الاغتيال في طهران إلى تزايد المخاطر المحيطة بهم. وهنية هو ثاني زعيم لحماس يُقتل في إحدى عواصم الشرق الأوسط هذا العام، بعد غارة بطائرة مسيّرة أودت بحياة نائب زعيم الحركة صالح العاروري في بيروت في يناير.

ويسعى الكيان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر إلى تصفية قادة حماس المتمركزين في غزة. وقالت إسرائيل في مارس إنها قتلت مروان عيسى، نائب القائد العسكري لكتائب القسام، وأكدت الولايات المتحدة مقتل عيسى في عملية إسرائيلية ولم تؤكد حماس أو تنف مقتله.

وفي يوليو، أسفرت محاولة إسرائيلية في غزة لقتل محمد الضيف، قائد كتائب القسام والذي يُعتقد أنه أحد العقول المدبرة لهجمات السابع من أكتوبر، عن استشهاد عشرات الفلسطينيين ولكن لم يتم تأكيد أنه كان من بينهم. ونفى خليل الحية، المسؤول الكبير في حماس المقيم في قطر، مقتل الضيف.

وقال مصدر مقرب من الحركة لرويترز في غزة طلب عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الموضوع «حماس لا تتأثر بالاغتيالات». وقال المصدر «المقاتلون في الميدان لديهم أوامرهم الخاصة، وهم يواصلون القتال حسب الأوامر إلى أن تصدر إليهم أوامر أخرى من السنوار وقيادة الحركة في حال التوصل إلى صفقة».

وردا على سؤال للتأكد من مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية، قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية «نحن لا نعلق على هذا الحادث بالذات».

«نصر زائف»

تولى هنية رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس في عام 2017. وقال سامي أبو زهري، وهو مسؤول كبير في حماس بالخارج، إن إسرائيل اغتالت هنية لأنها فشلت في هزيمة الجماعة في غزة، ووصفها بأنها محاولة لتصوير «نصر زائف». وأشار إلى أن حماس واجهت العديد من الاغتيالات على مر السنين، بما في ذلك الشيخ أحمد ياسين، المؤسس المشارك والزعيم الروحي لحركة حماس، الذي استشهد في غارة صاروخية بطائرة هليكوبتر عام 2004 أثناء مغادرته مسجدا في مدينة غزة.

وقال أبو زهري لرويترز «حماس فكرة وحماس مؤسسة وليست أشخاصا ونحن سنمضي على هذا الدرب مهما بلغت التضحيات».

تأسست حماس عام 1987 باعتبارها الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين التي اجتذبت أتباعا في جميع أنحاء العالم العربي منذ تأسيسها في مصر عام 1928.

وقال أشرف أبو الهول، المتخصص في الملف الفلسطيني ومدير تحرير صحيفة الأهرام المصرية المملوكة للدولة، إن حماس لديها سياسيون مخضرمون آخرون مثل مشعل يمكن الاعتماد عليهم. وأضاف «سيكون له دور كبير». لكن على الجبهة العسكرية، لن يتغير شيء.

وقال «لم يكن لهنية أي دور عندما يتعلق الأمر بالجانب العسكري. (هذا) متروك للقادة العسكريين في غزة».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

أردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل

إسطنبول – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم امس السبت إن الدول الإسلامية يتعين عليها أن تشكل تحالفا ضد ما وصفه “بالتهديد التوسعي المتزايد” من جانب إسرائيل، مما أثار انتقادات من وزير الخارجية الإسرائيلي.

وأدلى أردوغان بهذه التصريحات بعد أن قال مسؤولون فلسطينيون وأتراك إن امرأة تحمل الجنسيتين الأمريكية والتركية قُتلت برصاص القوات الإسرائيلية خلال مشاركتها يوم الجمعة في مسيرة مناهضة للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

وقال أردوغان خلال فعالية لجمعية للمدارس الإسلامية بالقرب من إسطنبول “الخطوة الوحيدة التي ستوقف الغطرسة والبلطجة الإسرائيلية والإرهاب الحكومي الإسرائيلي هي تحالف الدول الإسلامية”.

وأضاف أن الخطوات التي اتخذتها تركيا في الآونة الأخيرة لتحسين علاقاتها مع مصر وسوريا تهدف إلى “تشكيل خط تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد”، والذي قال إنه يهدد أيضا لبنان وسوريا.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن تصريحات أردوغان “كذبة خطيرة وتحريض”، وإن الزعيم التركي يعمل منذ سنوات مع إيران لتقويض الأنظمة العربية المعتدلة في المنطقة.

واستقبل أردوغان نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في أنقرة الأسبوع الماضي وناقشا حرب غزة وسبل إصلاح العلاقات الفاترة منذ فترة طويلة، وذلك خلال أول زيارة لرئيس مصري إلى تركيا منذ 12 عاما.

وبدأت العلاقات بين البلدين في التحسن في عام 2020 عندما بدأت تركيا جهودا دبلوماسية لتخفيف حدة التوتر مع دول في المنطقة منها الإمارات والسعودية.

وقال أردوغان في يوليو تموز إن تركيا ستوجه دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد “في أي وقت” لإجراء محادثات محتملة لاستعادة العلاقات بين الجارتين بعد انقطاعها في عام 2011 في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية السورية.

وقال الجيش الإسرائيلي بعد واقعة يوم الجمعة إنه يحقق في تقارير تفيد بمقتل امرأة أجنبية “نتيجة إطلاق نار في المنطقة. تفاصيل الواقعة والظروف التي أصيبت فيها قيد المراجعة”.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واقعة يوم الجمعة.

رويترز

مقالات مشابهة

  • «الاستثمار العقاري»: أسعار العقارات في مصر تتأثر بالدولار والتضخم وزيادة الطلب
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • أردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم أردوغان
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية هنية