بعد رواية استهداف هنية من الخارج وقصة موساد اربيل.. هل كردستان ارض محتملة للانتقام؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
استبعد الخبير في الشأن العسكري آراس عزيز، اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)، احتمالية تعرض مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان لقصف إيراني أو من الفصائل المسلحة بعد الأحداث الأخيرة في لبنان وإيران، وذلك في سياق اتهام ايران لاربيل باحتوائها على "مراكز موساد".
وقال عزيز في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "في كل حادث كانت تشهده إيران، تتهم أربيل بأن الصواريخ تنطلق منها لاستهداف طهران، ولكن هذه المرة يبدو الوضع مختلفا".
وأضاف أن "إيران لم تتهم أربيل هذه المرة، وتعرف مصدر إطلاق الصواريخ، وعلاقتها جيدة مع حكومة الإقليم، وهنالك تواصل مستمر، وبالتالي أمر استهداف أربيل من قبل إيران مباشرة مستعبد".
وأشار إلى أن "بعض الفصائل قد تقوم بتحركات هنا وهناك، في محاولة لرد اعتبارها بعد الأحداث الأخيرة، ومحاولة استهداف المصالح الأميركية سواء في الإقليم أو في مناطق أخرى، ولكن بالمجمل تبدو أربيل بعيدة عن الاستهداف في الوقت الحالي".
وأكدت السلطات الايرانية ان حادثة استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تم من خارج الحدود والاجواء الايرانية، وهو مايشير الى ان مكان الاستهداف من منطقة مجاورة، فيما يرجح خبراء ان يكون المكان هو اذربيجان.
وطوال العامين الماضيين، قامت ايران بقصف مراكز تجارية او منازل وفلل في اربيل واقليم كردستان عموما بدعوى انها مقرات للموساد الاسرائيلي، الامر الذي يطرح المخاوف والتساؤلات عما اذا كانت ايران ستقوم بقصف اهداف في كردستان بدعوى انها انطلقت منها الصواريخ او الاستهداف ضد هنية في طهران، غير ان تحسن العلاقات بين الاقليم وطهران مؤخرا يجعل هذا الخيار مستبعدا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لاريجاني ينفي طلب الأسد اللجوء إلى إيران ويدعو إلى التريث في التفاوض مع واشنطن
بغداد اليوم - ترجمة
نفى علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت (1 شباط 2025)، التقارير التي تحدثت عن طلب الرئيس السوري بشار الأسد اللجوء إلى إيران بعد سقوط نظامه، مؤكدًا أن الجيش السوري كان مسؤولًا عن الدفاع عن نفسه، فيما اقتصر دور إيران على الدعم.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء إيرانية تابعتها "بغداد اليوم"، شدد لاريجاني على أن العلاقة بين دمشق وطهران لم تتغير، مؤكدًا أن "ما يُشاع عن عدم حاجة سوريا إلى دعم إيران غير صحيح".
وكان نظام الأسد، الحليف الوثيق لإيران، قد سقط سريعًا في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد عملية عسكرية شنتها المعارضة السورية بدعم من تركيا، مما أدى إلى سيطرة المعارضة على العاصمة دمشق ومناطق واسعة من البلاد.
حول التفاوض مع واشنطن
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، دعا لاريجاني إلى عدم التسرع في التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أن الاتفاق النووي لعام 2015 كان يحمل فوائد لإيران، وهو ما دفع ترامب إلى الانسحاب منه عام 2018.
وأشار إلى أن أي مفاوضات جديدة يجب أن تكون مدروسة بعناية لتجنب نتائج غير محسوبة، مؤكدًا أن التطور النووي هو جزء من مسيرة إيران لكنه لا يمثل كل جوانب التقدم.
كما حذر لاريجاني من أن الإهمال في معالجة القضايا الاقتصادية وتقييد الحريات السياسية قد يؤدي إلى عزوف الناخبين، مشددًا على أن أي تصور لدى الشعب بشأن "هندسة الانتخابات" سيؤثر سلبًا على المشاركة فيها