لاعبة فرنسية: أبعدوني عن الأولمبياد لدعمي الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وصفت لاعبة كرة السلة الفرنسية السابقة إميلي غوميز أن استبعادها من لجنة الرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 بباريس كان لدعمها الشعب الفلسطيني، ولم يكن يتعلق بمعاداة السامية أو الدعوة إلى الإرهاب.
وأوضحت غوميز ما مرت به خلال عملية إقالتها من منصب سفيرة أولمبية والضغوط التي يواجهها من ينتقدون إسرائيل ويدعمون فلسطين في فرنسا.
وفيما يتعلق باستضافة المجموعة الفلسطينية التي وصلت باريس في 25 يوليو/تموز الجاري في مطار شارل ديغول بباريس، قالت "أواصل دعمي لفلسطين. هذه مسألة إنسانية، مسألة الاعتراف بشعب يجب أن تكون له سيادة". وذكرت غوميز أن الرياضيين يجب أن يدافعوا عن القضايا العادلة.
وأضافت "الأمر لا يتعلق بغزة أو الدين، بل يتعلق بالدفاع عن القانون الدولي. نحن أكثر من مجرد أبطال، ولسنا مجرد رياضيين".
وأشارت إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تتخذ أي خطوات للرياضيين الإسرائيليين على الرغم من فرضها عقوبات على الرياضيين الروس.
Censure Politique ????
– ????Limitation des contenus politiques
– ????Suppression des posts
– ????Blocage des fonctionnalités
– ????Shadowban de mon profil
– ????Fil d’actualité bloqué
Impossible de rester silencieuse face aux atrocités dans la bande de Gaza. En tant que citoyenne et… pic.twitter.com/QGJSUgqoWI
— Emilie Gomis (@emiliegomis) July 17, 2024
وعبّرت عن ذلك بقولها "هذا نفاق". نحن لا نفهم لماذا لا تحترم إسرائيل القواعد، وانتقدت المعايير المزدوجة تجاه إسرائيل خلال الألعاب الأولمبية.
وأردفت "نحن لا نطلب من الرياضيين الإسرائيليين عدم المشاركة في الألعاب الأولمبية، ولكن نريدهم أن يشاركوا بعَلم محايد".
وتابعت "الدولة التي ارتكبت إبادة جماعية لا يمكنها أن تأتي إلى الألعاب الأولمبية بعَلمها ونشيدها".
وكانت غوميز، شاركت منشورا على حسابها الشخصي بمنصة إنستغرام تضمن خرائط فرنسا من الأعوام 1947 و1967 و2023، والتي تم فيها استبدال العلم ثلاثي الألوان الذي يغطي الأراضي الفرنسية تدريجيا بالعلم الإسرائيلي، مع هذا السؤال "ماذا ستفعل في هذا الموقف؟".
ورغم أن اللاعبة الدولية السابقة (194 مباراة دولية) اعتذرت وقامت بإزالة المنشور في اليوم التالي، فإنها واجهت انتقادات واسعة، وجرى اتهامها بمعاداة السامية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً: