وزير الخارجية القطري: كيف تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
31 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: أكد رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أن “السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين، وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة”.
وأضاف آل ثاني، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن “نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد المقصود ضد المدنيين في غزة في كل مرحلة من مراحل التفاوض، يدفع إلى التساؤل كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟”.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، حذرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، أن عملية اغتيال رئيس حركة “حماس” إسماعيل هنية، والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر في غزة، من شأنها أن تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى “دائرة الفوضى” وتقويض فرص السلام.
وجددت الخارجية القطرية تأكيد “موقف قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب.
يأتي ذلك إثر إعلان حركة حماس الفلسطينية وإيران، صباح اليوم، اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية: فرض عقوبات على عددا من قادة حركة حماس
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على عددًا من قادة حركة حماس.
وكان قد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على تعليق جهود الحكومة للوساطة، مشيرًا إلى إن السبب في ذلك هو عدم جدية الأطراف في الوصل إلى حل، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وشدد الأنصاري أن الدوحة لن تقبل بأن تستغل لأغراض سياسية.
وكشف الأنصاري عن أن قادة فريق حماس غير موجودين في الدوحة حاليا وأنهم يتنقلون بين عواصم مختلفة، والمكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في الدوحة لم يغلق بشكل نهائي.