هند عاكف لـ الوفد: أحترم جمهوري والبطانة الدليل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أثارت الفنانة هند عاكف حالة من الجدل حول إطلالتها المختلفة، بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء في حفل افتتاح المهرجان القومي للمسرح بدورته الـ17، مساء أمس.
هند عاكف: أعشق المسرح وسمحية أيوب فنانة عظيمة
وفتحت هند عاكف قلبها لـ "بوابة الوفد" لتكشف عن كواليس إطلالتها مؤكده انها لا تبحث مطلقا عن التريند بل التريند من يبحث عنها دائما، وانها تملك ذوق خاص وتختار إطلالاتها بعناية خاصة باسلوب يتناغم شخصيتها.
واوضحت أنها تحترم الجمهور وحريصه على إظهار أناقتها باسلوب مواكب للموضة، وان الفستان يتنتمي لقصة الكورسية المواكب لأحدث صيحات الموضة لهذا العام، أن الفستان مصمم من بطانة ولا يكشف مطلقا عن جزء بسيط من جسدها، لم تتلاقى أي نوع من الانتقادات من قبل رئيس المهرجان الفنان محمد رياض أو من أحد زملائها.
هند عاكف: الفستان محتشم والبطانه لون الجسمواكملت كشف تفاصيل إطلالتها، انها لم تغيير لون شعرها بل استعانت بباروكة بالشعر الأصفر لتتناغم مع لون فستانها الزهري الصارخ، احببت ان تضع لمسات ناعمة من المكياج الهادئ.
هند عاكف: اتمنى تجسيد شخصية شجرة الدر على خشبة المسرح
واضافت أنها لا تحب الجرأة ولا تنجذب لتصاميم الفساتين المثيرة التي تكشف قوامها بشكل جرئ، وان الفستان صمم خصيصا لها، من قماش ناعم من الساتان باللون الزهري مع البطانه التي تشبه لون الجسم، المزين برسومات السيريالزم باللون الذهبي وحمل توقيع مصمم الأزياء مولير التي اعتادت التعامل معاه في أكثر من المهرجان آخر.
واردفت انها لم تلجئ للخضوع لعمليات التجميل مطلقا ولم ترغب في تغيير ملامحها بحقن الفلير والبوتكس لانها تحب ملامحها المصرية الاصيلة.
وقالت انها تحب جمهورها وتقرأ مختلف الأخبار الخاصة بها وتربطها علاقة جيدة بمعجبيها وأنها تحترم العادات والتقاليد المصرية ولا ترغب في إثارة دهشة او غضب رواد السوشيال ميديا مطلقا، لا تقبل ان احد يشبها بجراة الفنانة رانيا يوسف لانها لا تبحث عن الجرأة مطلقا.
واستطردت انها مستعدة لتجسيد العديد من الشخصيات التاريخية، كما انها تتمني تجسيد شخصية شجرة الدر على خشبه المسرح وشخصية تمر حنه في الدراما العربية.
وأشارت أن المهرجان كان على قدر كبير من الابداع ويكفي انه يحمل أسم سيدة المسرح العربي النجمة القديرة سمحية أيوب التي وجهت لها رسالة خاصة أنها تعشقها وتعزز بالتمثيل أمامها فضلا وانها إنسانه رحيمة كريمة تحمل قلب من ذهب وعقل من الألماس فهي حبيبتها وحبيبة جمهورها.
واختمت حديثها انها مازالت تنتظر عمل فني متكامل العناصر ويتناغم مع مواهبتها الفنية وان آخر اعملها اغنيه " عصابة حرامية فلسطين عربية" المذاعة على قناة اليوتيوب لاقت إعجاب رواد السوشيال ميديا.
هند عاكف هند عاكفهند عاكفالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التريند الفستان شجرة الدر السجادة الحمراء المهرجان القومي للمسرح هند عاکف
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان المسرح الصحراوي
شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء اليوم الجمعة، وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، انطلاق فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان المسرح الصحراوي الذي يستمر حتى 17 من ديسمبر (كانون الأولى) الحالي، في منطقة الكهيف بالشارقة.
وكان في استقباله كل من.. الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، وعدد من كبار المسؤولين والفنانين.وفور وصول حاكم الشارقة إلى موقع المهرجان الذي يمثل فضاءً مسرحياً مفتوحاً يحتفي من خلال العروض بالبيئات الصحراوية العربية، ويبرز عاداتها وتقاليدها وموروثاتها الأصيلة والإبداعية عبر جماليات الفن المسرحي والأداء، شاهد العمل المسرحي «الرداء المخضب بالدماء» وهو من تأليفه، والذي جسد بثلاثة فصول جانباً من سيرة الشاعر العربي بشر بن عوانة، مبرزاً جسارته، وكبرياءه، وعاطفته، وقوة بيانه، وفصاحة لسانه، وذلك انطلاقاً من الموقف الدرامي خلف طلبه الزواج من ابنة عمه فاطمة، كما تخبر عنه قصيدته المعنونة «لو شهدت ببطن خبت».
وتجسد هذه الرائعة المسرحيَّة شجاعة وبسالة الإنسان العربي، وإخلاصه وتفانيه من أجل ما يحب، ونفسه التواقة إلى النصر والظفر، ودفق وصدق مشاعره التي لا تعرف المستحيل، ولا ترضى بغير الفوز بديلاً، وبما أن الشعر هو ديوان العرب، فقد حفظ لنا في أبياته العديد من قصص البطولة والكبرياء، وطبيعة الحياة في الحضر والصحراء، كما تحفظ السماء نجومها.
ومن هذه القصص التي حُفظت أحداثها من خلال القصائد الشعريَّة الخالدة، قصة الشاعر بشر بن عوانة، الذي صور في قصيدته شجاعته وفروسيته وتفانيه في سبيل الزواج من حبيبته، ابنة عمه فاطمة بنت عمرو.
وتخلل العرض الذي قدمته فرقة مسرح الشارقة الوطني، وأخرجه محمد العامري، وشارك فيه مجموعة من الممثلين المحليين والعرب، والعشرات من فناني الأداء، والخيالة، وتقنيي الإضاءة والصوت، عروض الأداء والسرد وإلقاء الشعر والاستعراض ومشاركة الخيول والجمال والفنون العربية تجسيداً للإرث الثقافي العربي الأصيل.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 17 من ديسمبر، حيث سيكون اليوم الثاني موعداً للمسرحيَّة التونسيَّة «قصر الثرى» من تقديم فرقة فن الضفتين، وفي اليوم الثالث تشارك المملكة الأردنيَّة بمسرحيَّة عنوانها «الديرة» لفرقة رف للفنون الأدائيَّة، وتحت عنوان «الزينة» يأتي العرض المصري الذي يقدّم في اليوم الرابع من المهرجان من قبل فرقة ستديو 77، أما اليوم الأخير يقدم العرض الموريتاني «الحكيم» فرقة إيحاء للفنون الركحيَّة، على أن يتلو تقديم كل عرض مسرحي مسامرة نقدية تحلل مضمونه وتناقش رؤاه وأسلوبه.
ويتضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمهرجان المسامرة الفكريَّة يومي 14 و15 ديسمبر، وتأتي في هذه الدورة تحت عنوان «المسرح الصحراوي.. التجربة والوعي»، بهدف تسليط الضوء على الأثر الذي أحدثته تجربة المهرجان في المشهد المسرحي العربي، من الناحيتين العمليَّة والنظريَّة.