بغداد اليوم- متابعة

يعتبر تحليل السائل المنوي ضروريا لتشخيص العقم عند الذكور، ولكنه غير متاح بسهولة في جميع المراكز الطبية بخلاف تلك المتخصصة في علاج العقم.

وبهذا الصدد، طور فريق من العلماء، بقيادة هيديوكي كوباياشي من قسم المسالك البولية في كلية الطب بجامعة توهو اليابانية، نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه التنبؤ بخطر العقم الذكوري دون الحاجة إلى تحليل السائل المنوي، حيث يبحث عن الهرمونات في عينة الدم التي تشير إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي.

وقال العلماء إن معدل دقة النموذج بلغ زهاء 74٪، كما تنبأ بانعدام الحيوانات المنوية غير الانسدادي بدقة 100% (على وجه الخصوص)، وهو الشكل الأكثر شدة من العقم عند الذكور.

واستند النموذج إلى بيانات من 3662 مريضا خضعوا لاختبارات السائل المنوي والهرمونات لكشف العقم بين عامي 2011 و2020.

وفي الدراسة، تم قياس حجم السائل المنوي وتركيز الحيوانات المنوية وحركتها، كما تم قياس الهرمونات المختلفة التي ارتبطت إما بارتفاع أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي، بما في ذلك LH وFSH وPRL وE2 والتستوستيرون. 

وبعد ذلك، تم التحقق من صحة نموذج الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات من عامي 2021 و2022، حيث كانت اختبارات السائل المنوي والهرمونات متاحة.

وبلغت دقة النموذج حوالي 58٪ باستخدام بيانات 188 مريضا في عام 2021، بينما كانت الدقة حوالي 68٪ باستخدام بيانات 166 مريضا في عام 2022.

وقال كوباياشي: "يُقصد من نموذج التنبؤ بالذكاء الاصطناعي هذا أن يكون بمثابة خطوة فحص أولية قبل اختبار السائل المنوي. وبينما لا يعد بديلا لاختبار السائل المنوي، يمكن إجراؤه بسهولة في مرافق أخرى غير تلك المتخصصة في علاج العقم".

وأضاف: "في المستقبل، نأمل أن تستخدم المختبرات السريرية ومراكز الفحص الصحي نموذج التنبؤ بالذكاء الاصطناعي الخاص بنا لفحص العقم عند الذكور، وبالتالي تسهيل اختبار العقم من خلال التغلب على العقبات التي تحول دون ذلك".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحیوانات المنویة السائل المنوی

إقرأ أيضاً:

بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟

بغداد اليوم -  متابعة

قام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت

المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية الباحثة ماريانا كاراشاليو، ان "تعرض الشخص لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".

 وأضافت أننا "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد"، مرجحة ان "يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد".

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.   

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • محاولة قتل مخيفة..رجل يشعل النار في امرأة داخل ترام بألمانيا
  • معبر رفح يستقبل 23 مصاباً فلسطينياً و37 مرافقاً لهم
  • ميناء رفح البري يستقبل 15 مصابا ومريضا و22 مرافقا لهم من قطاع غزة
  • بعد انتظار طويل.. أول صورة لنجل نسليهان أتاغول
  • اختبر قوتك مع الحيوانات
  • ابتكار أول عملية صناعية للتمثيل الضوئي
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • يوسف البلايلي يعود لمنتخب الجزائر بعد غياب طويل
  • دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب
  • بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟