الضفة الغربية - صفا

شهدت عدة مناطق بالضفة الغربية ،يوم الأربعاء، مسيرات تنديدًا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد المجاهد إسماعيل هنية، فيما عمّ الإضراب الشامل عموم الضفة.

وانطلقت مسيرة وسط مدينة رام الله، وجابت عدة شوارع رفع خلالها الأعلام الفلسطينية، ورايات حركة حماس.

وردد المشاركون هتافات منددة بعملية الاغتيال الإسرائيلية بحق هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

بينها "لا اله إلا الله.. هنية حبيب الله، الانتقام، واصمد اصمد يا سنوار.. وراح نأخذ بالثأر".

وأفاد مراسل وكالة "صفا" بخروج مسيرة في مدينة نابلس جابت ميدان الشهداء وسط المدينة، وردد المشاركون فيها هتافات منددة بجريمة اغتيال القائد هنية، مطالبين أجنحة المقاومة كافة، وفي مقدمتها كتائب القسام بالرد على هذه الجريمة.

وأعاد المشاركون في هتافاتهم ترديد عبارات خالدة للشهيد هنية، ومنها "قال القائد إسماعيل.. لن نعترف بإسرائيل".

وانطلقت مسيرات مماثلة في مدينتي بيت لحم والخليل ونابلس وطولكرم وسلفيت وجنين وطوباس وقلقيلية، وعدد من المخيمات.

 

وفجر الأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة اغتيال هنية اسماعيل هنية

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية

سرايا - أسقطت المحكمة الجنائية الدولية قضيتها وإجراءاتها ضد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس "بسبب تغير الظروف الناجمة عن مقتله في طهران في 31 يوليو الماضي".

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبيرين آخرين في "حماس"، ورئيس الوزراء "الإسرائيل"ي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

إلا أن المحكمة قالت في بيان إن "خان أسقط الطلب المقدم بشأن هنية في الثاني من أغسطس بسبب تغير الظروف الناجمة عن موت هنية" مضيفة أنه "نتيجة لذلك فإن المحكمة تنهي الإجراءات ضد إسماعيل هنية".

في حين لا تزال المحكمة تدرس طلب خان بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتانياهو وغالانت.

واتهم خان كلا من نتانياهو وغالانت بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، من بينها تجويع مدنيين وتوجيه هجمات متعمدة ضد سكان مدنيين".

وقتل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو، في مقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكان الحرس الثوري الإيراني قال بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".

وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد ".

ومنذ مقتل هنية، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.

إقرأ أيضاً : بلينكن: اتفاق وقف الحرب على غزة جاهز بنسبة 90%إقرأ أيضاً : الرئيس السابق للشاباك: "إسرائيل" ليست مؤهلة لحروب طويلةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في اليوم 337 من الحرب على غزة

مقالات مشابهة

  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية
  • البيضاء.. مسيرات جماهيرية ووقفات حاشدة تنديدًا باستمرار مجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة
  • الجهاد: جرائم الحرب بالضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة المقاومة