صور منسوبة لمكان استشهاد إسماعيل هنية داخل إيران
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نشرت بعض وسائل الإعلام الإيرانية، مساء اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)،، صورة للمبنى الذي وقع فيه الهجوم صباح اليوم شمال طهران والذي أدى إلى استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على الأراضي الإيرانية.
وتتكهن بعض وسائل الإعلام بأن قوة الانفجار لم تكن كافية لتدمير المبنى، ويبدو أن الهجوم تم بطائرة انتحارية بدون طيار أو صواريخ يمكن إطلاقها من الطائرة بدون طيار.
وكانت إيران وحماس أعلنتا في وقت سابق عن اغتيال هنية بصاروخ موجهة استهدف محل إقامته شمال العاصمة طهران مع أحد مرافقيه.
، اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)،
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية
أكدت د. هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الحرب النفسية ليست كالحروب المعتادة التي تعتمد على استخدام السلاح في مواجهة السلاح، والجيوش في مواجهة الجيوش، بل إنها لا تقتصر على الجيوش التي تواجه بعضها في مواقع معينة، وإنما تمتد لتشمل الشعوب.
وأضاف، أن فكرة الحرب النفسية بدأت في القرن العشرين لتصدير الخوف والفزع، وإحداث حالة من الفتنة بين الشعوب وجيوشها، في نوع جديد يضاف إلى أنواع الحروب.
الرد على الشائعات والأكاذيبوأوضحت أستاذ علم الاجتماع في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة الحروب النفسية وتأثيراتها الخطيرة، يجب تقديم الحقائق المجردة باستمرار، والرد على الشائعات والأكاذيب من خلال منابر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد الوسيلة الأكثر انتشارًا في المجتمعات.
ومن المهم أيضًا تربية الأجيال على المنهج العلمي القويم، ما يتيح لهم تحليل المعلومات والتمييز بين الحقائق والشائعات، وكذا يجب تعزيز ثقافة التحري عن الدقة في المجتمعات من خلال تكثيف مبادرات التوعية بخطورة الشائعات في هدم وتفكيك ثوابت المجتمع ووحدته، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من الأمية وانعدام التعليم.
توجيه أفكار المواطنينوأشارت هدى زكريا، إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.