كتبت- داليا الظنيني:

أكد الإعلامي أحمد موسى، بأن ما حدث خلال الساعات الماضية من تنفيذ حركة اغتيالات إسرائيلية ضد قادة حزب الله؛ ربما قد يؤدي إلى توسيع حركة الصراع في المنطقة العربية.

وأضاف "موسى"، خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن إيران مسئولة عن تأمين وحماية ضيوفها، وما حدث من اغتيال لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، تتحمل إيران مسئولته، وتتحمل تبعات الموقف.

وتابع موسى: لابد أن تضع إيران في اعتبارها؛ التحرك بحذر ووفق قرارات مدروسة بشكل جيد حتى لا يضعها الأمر في موقف ضعيف يؤثر عليها سلبًا.

وأشار إلى أنه من الواضح أن نتنياهو وجه ضربات وهجمات متتالية على 3 جبهات متنوعة في المنطقة العربية خلال اليومين الماضيين، وتتمثل هذه الجبهات في إيران وسوريا ولبنان، واستهدفت فؤاد شكر وإسماعيل هنية وأحد القيادات الكبرى في سوريا.

وأردف، أن نتنياهو عقد اجتماع مجلس حرب اليوم لبحث تداعيات الضربات التي قام بها مؤخرًا من خلال تنفيذ قائمة الاغتيالات الإسرائيلية لبعض قيادات المنطقة.

وأشار إلى أن أمريكا على علم تام وكامل بما قامت به إسرائيل من عملية اغتيال إسماعيل هنية، وتدعمها بشكل قوي ومستمر، وأرسلت سفن حربية لها في البحر المتوسط لدعمها وتأمين جبهتها الداخلية والخارجية.

وأوضح أن أمريكا لديها كل المعلومات التي تتعلق بعملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، وأن ما فعله بنيامين نتنياهو اليوم جاء بدعم أمريكي كامل.

واختتم قائلًا: أمريكا لن تترك إسرائيل وستدعمها في كل إجراءاتها الوحشية، ووقت الجد إسرائيل هي أمريكا، وأمريكا هي إسرائيل.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أحمد موسى إسرائيل هي أمريكا أمريكا هي إسرائيل قادة حزب الله

إقرأ أيضاً:

محمد موسى: توطيد العلاقات مع أنقرة يصُب في مصلحة الشرق الأوسط

أشاد الإعلامي محمد موسى، بالدور المصري الكبير الذي يتطلع لإيقاف الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 10 أشهر في قطاع غزة.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا تأتى فى توقيت مُهم في ظل ما تتعرض له المنطقة من تحديات سياسية واقتصادية، جراء ما تشهده من توترات شديدة، خاصة بعد أحداث غزة المتصاعدة منذ أكتوبر من العام الماضى، إلى جانب الملفين السودانى والليبى وغيرهما من الملفات الشائكة التى تمس الأمن القومى لمصر وتركيا على حد سواء، بحُكم التشابك الجيوسياسى، وهو ما يُحتم عليهما العمل سويًا فى مواجهة التحديات.
تابع، العلاقات بين القاهرة وأنقرة تعرضت لكثير من المُنحنيات السياسية على مر الأعوام السابقة، ولكن ما تشهده المنطقة الآن؛ أوجب على الطرفين التغاضى عن أى خلافات مضت، وطى صفحة الماضى، لتوطيد العلاقات الثنائية والتنسيق بين الجانبين بما يصُب فى صالح البلدين وأيضًا الشرق الأوسط بأكمله، فمصر دولة محورية وفاعلة فى ملفات مختلفة تأتى فى أولويات الجانب التركى، وأنقرة بدورها طرف سياسى مُهم فى عدد من المُعادلات السياسية التى تأتى فى محور اهتمامات الدولة المصرية لضمان الأمن والاستقرار الحدودى ومن ثم الداخلى.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وامريكا يعملان على ردع تهديدات إيران
  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • ”إسرائيل تكشف ان اغتيال حسن نصرالله بات وشيكاً ”
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • إيران وأمريكا وحرب غزة
  • هجمات قوات صنعاء تضاعف أقساط التأمين على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • محمد موسى: توطيد العلاقات مع أنقرة يصُب في مصلحة الشرق الأوسط