تشيلسي يخسر «الصفقة الصيفية» قبل الانطلاقة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
لندن (أ ف ب)
خضع الفرنسي الدولي كريستوفر نكونكو، مهاجم تشيلسي الإنجليزي، لعملية جراحية في ركبته ستبعده عن الملاعب «لفترة طويلة» كما أعلن النادي اللندني في بيان اليوم.
وكان نكونكو انتقل إلى صفوف تشيلسي في يونيو، قادماً من لايبزج الألماني مقابل صفقة بلغت 80 مليون دولار.
واشارت شبكة «بي بي سي» وصحيفة «دايلي تليجراف» إلى أنّ غياب نكونكو عن الملاعب سيستمر نحو 4 أشهر.
ويعتبر النبأ ضربة قوية لتشيلسي ومدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوشيتينو، لا سيما بأنّ فريقه يستهل الموسم الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز نهاية الأسبوع الحالي بلقاء قوي ضد ليفربول على ملعب ستامفورد بريدج.
وقال تشيلسي في بيانه: «تعرض نكونكو لإصابة في الركبة ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة».
وأضاف: «خضع اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً لعملية جراحية وسيبدأ مرحلة التعافي بإشراف الفريق الطبي للنادي».
وتعرض نكونكو، الذي غاب عن صفوف فرنسا في مونديال قطر العام الماضي بداعي الاصابة في ركبته اليسرى، للإصابة خلال مباراة ودية ضد بروسيا دورتموند الألماني خلال جولة فريقه في الولايات المتحدة.
وعانى تشيلسي عقماً كبيراً في الهجوم الموسم الماضي، حيث اكتفى بتسجيل 38 هدفاً في 38 مباراة في الدوري واكتفى بالمركز الثاني عشر وهو أدنى ترتيب له منذ عام 1994، وكان يعول على صفقة نكونكو لتحسين الأداء الهجومي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشيلسي الدوري الإنجليزي ليفربول لايبزج
إقرأ أيضاً:
الانتماء .. وفراغ الملاعب
فـي الوقت الذي نطالب فـيه بزيادة السعة الاستيعابية للاستادات الرياضية المنتشرة فـي جميع أرجاء محافظات سلطنة عمان وتطويرها، تعيش هذه الملاعب حالة من الفراغ فـي مدرجاتها بعد أن هجرتها الجماهير، ولم نعُد نجد إلا عددا قليلا جدا يتابع منافسات الدوري العام.
ومع إقامة مباراتي المربع الذهبي لمسابقة «الكأس» اليوم، فإننا نتطلع إلى أن نشاهد حضورا جماهيريا يمنح هذه المباريات الزخم المطلوب، وألّا تكتفـي الجماهير فقط بالمتابعة عبر شاشات التلفزيون.
ما يحدث من عزوف من قبل الجماهير ليس له ما يبرره، وكما يقول الكاتب الفرنسي سيمون كوبر: «إن مفهوم التشجيع بالنسبة لمعظم المشجعين لا يدور أساسًا حول الفوز، إنما حول المجتمع أو حول الانتماء إلى الجماعة».
ولو رجعنا قليلًا إلى واقع رياضتنا والانتماء للأندية، فإن الذاكرة تعود بنا إلى انقسام أبناء ولاية صور في تشجيع أندية (صور، والعروبة، والطليعة)، وأبناء صلالة في تشجيع (ظفار، والنصر)، وأبناء مسقط بتشجيع (نادي عمان، والسيب، وأهلي سداب). ولو وسّعنا الدائرة بعيدًا عن الانتماء الجغرافـي، تعود بنا الذاكرة إلى (فنجاء، وروي).
إن مفهوم الانتماء، كمسألة ملحّة فـي الاحتياج الإنساني، يتطلب منا التفكير فـي إعادة الأمور إلى نصابها. الفوز ليس وحده الذي يرتبط بالانتماء، إنما هناك جوانب كثيرة يمكن ربطها به، ومنها على سبيل المثال التفاعل بين إدارات الأندية والمجتمع المحيط بها كما كان عليه الحال فـي السابق؛ حيث لم يعُد النادي ذلك المكان الذي يحتضن الشباب لممارسة هواياتهم المفضلة من أنشطة رياضية وثقافـية واجتماعية وعلمية، بل بقي مرتبطًا بتدريبات الفرق الرياضية فقط.
إن ابتعاد أبناء النادي ناتج عن مزاجية بعض مجالس إدارات الأندية التي تتصدر المشهد قبل أي انتخابات، من خلال منح «عضويات» لمن يخدمها فـي الانتخابات، ووضع شروط تعجيزية لمن أراد الحصول على عضوية جديدة، أو من خلال رفع رسوم الاشتراكات السنوية أو فرض قوانين جديدة لإبعاد كل من لا يتوافق مع أهواء مجلس الإدارة.
وقد أسهمت هذه الممارسات فـي وصول كثير من الأندية إلى أروقة المحاكم، فضلًا عن ابتعاد أبناء النادي بشكل تدريجي، وأصبحت الفرق الأهلية هي الملاذ الوحيد لمن لهم اهتمام بالرياضة.
من المهم جدًا دراسة الواقع المحيط بالأندية، وتحديث القوانين والتشريعات التي تسهم فـي الارتقاء بها من خلال تعزيز انتماء أبناء المجتمع المحيط بها.
الانتماء مسألة ملحّة فـي الاحتياج الإنساني، ويمكننا قياس ذلك من خلال ما نشاهده فـي بطولات الفرق الأهلية من حضور جماهيري، ومتابعة، وشغف نفتقده فـي ملاعبنا الرسمية. وتؤكد كل الأبحاث والدراسات التي تناولت كرة القدم على أن الانتماء هو الأهم بالنسبة للمشجعين وليس الفوز وحده.