نتنياهو: سمعنا تهديدات من كل الجبهات والأيام المقبلة ستكون صعبة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء إن بلاده "وجهت ضربات مدمرة لجميع أعدائنا"، مشيرا في شكل مباشر إلى اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر مساء الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وجاء في تصريح متلفز له "لقد قضينا على الذراع اليمنى (للأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله الذي كان مسؤولا بشكل مباشر عن مذبحة الأطفال"، في إشارة إلى مقتل 12 فتى وفتاة السبت في ضربة صاروخية على الجولان المحتل نسبتها "إسرائيل" إلى التنظيم اللبناني.
وأضاف نتنياهو في كلمة بثها التلفزيون: "مواطنو إسرائيل، تنتظرنا أيام صعبة. منذ الضربة في بيروت، هناك تهديدات من جميع الاتجاهات. نحن مستعدون لأي احتمال وسنقف متحدين وعازمين في وجه أي تهديد. ستفرض إسرائيل ثمنا باهظا لأي عدوان عليها من أي ساحة".
وأردف أن إسرائيل وجهت ضربات ساحقة لوكلاء إيران خلال الأيام القليلة الماضية، ومنها حماس وحزب الله.
لكنه لم يذكر اغتيال هنية، الذي أثار تهديدات بالانتقام.
وذكر نتنياهو أنه "منذ بداية الحرب أوضحت أننا نخوض معركة ضد محور الشر الإيراني؛ إنها حرب وجود ضد قبضة الجيوش الإرهابية، والصواريخ التي تريد إيران تشديد وثاقها حول رقابنا".
وتابع نتنياهو: "نحن مستعدّون لأي سيناريو، وسنقف مركّزين، ومصمّمين ضدّ أي تهديد، وستجبي إسرائيل ثمنا باهظا، إزاء أي عدوان علينا من أي ساحة".
وأضاف: "لقد قلت بالفعل في الأيام الأولى للحرب إن الأمر سيستغرق وقتا ويتطلب الصبر منا جميعا، وسأكرّر ذلك اليوم أيضا".
وكانت إيران هددت بالرد على جريمة اغتيال هنية، وقال المرشد لإيراني الأعلى علي خامنئي، الأربعاء، إن الثأر لدماء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس واجب على طهران لأنه وقع بالعاصمة الإيرانية.
وأضاف أن "الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس".
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال إسماعيل هنية.
وأكد كنعاني، أن دماء المجاهد المناضل للخلاص من براثن المحتلين الصهاينة لن تذهب هدرا أبدا.
وأضاف، أن استشهاد إسماعيل هنية في طهران سيعزز العلاقة المتينة بين إيران وفلسطين العزيزة والمقاومة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو حزب الله إسماعيل هنية نتنياهو حزب الله الاحتلال إسماعيل هنية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُعلن اغتيال مُنفذي عملية الفندق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال مُقاومين نفذا عملية قرية الفندق قرب مستوطنة كدوميم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عمليته جاءت بُناءً على تعاون مُشترك مع جهاز الشاباك الأستخباراتي.
وقال الجيش في بيان رسمي له :"خلال ساعات الليلة الماضية وخلال الحملة العسكرية التي تجريها قوات الأمن في جنين طوقت القوات بتوجيه استخباري من الشاباك مبنى في منطقة برقين حيث تبادلت القوات النيران مع مخربين تحصنا داخل المبنى حتى قضت عليهما".
وأضاف البيان :"المخربين هما محمد نزال وقتيبة الشلبي من سكان قباطية ومن عناصر الجهاد الإسلامي واللذين ساندا في تنفيذ العملية الدموية في قرية الفندق في السادس من يناير 2025 والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مواطنين إسرائيليين وجرح ستة آخرين. كما اعتقلت القوات خلال العملية عددا من المخربين الذين ساندوا مرتكبي العملية الدموية وتم نقلهم للتحقيق لدى الشاباك".
وأضاف: "خلال العملية أصيب جندي من جيش الدفاع بجروح متوسطة نقل على أثرها لتلقي العلاج الطبي في المستشفى".
وفي هذا السياق، نعت كتائب عز الدين القسام "الشهيدين قتيبة الشلبي ومحمد نزال"، وقال البيان :"نال الشهيدان شرف الشهادة بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية التي حاصرتهما في قرية برقين في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة".
وقالت الكتائب في بيانها إن "الشهيدين ارتقا بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات العدو التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة"، مشددة على أن "خطط العدو الدموية التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقسم ظهره".
حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في المقاومة مُعترف به في القانون الدولي كجزء من حق تقرير المصير، وهو مبدأ أساسي في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة مثل القرار 1514 لعام 1960. تشمل المقاومة أشكالاً سلمية، كالتظاهر والإضرابات، وأخرى مسلحة إذا احترمت قواعد القانون الإنساني الدولي التي تحظر استهداف المدنيين وتفرض ضبطاً لاستخدام القوة. اتفاقيات جنيف تؤكد أيضاً هذا الحق من خلال إلزام القوة المحتلة بحماية المدنيين، وفي حال خرقها لذلك، يُعد من حق الشعب استخدام وسائل مشروعة لاستعادة حقوقه وحريته.
المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية دعم الشعوب المحتلة في سعيها للتحرر، سواء من خلال الضغط السياسي أو العقوبات الاقتصادية على الدول المحتلة. تؤكد قرارات الأمم المتحدة حق المقاومة، خاصة في الحالات التي تنطوي على انتهاكات مستمرة، كالقضية الفلسطينية.