البنك الفيدرالى الأمريكى يقرر تثبيت أسعار الفائدة عند 5.5%
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه 31 يوليو 2024 تثبيت أسعار الفائدة عند نفس معدلات الاجتماع السابق، وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، أبقى البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي للاقتراض قصير الأجل في نطاق مستهدف بين 5.25% و5.50%.
وكان سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند هذا المستوى منذ يوليو 2023، عندما رفعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي آخر مرة إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 20 سنة.
ويتأثر معدل الفائدة الأمريكية بالعديد من العوامل الاقتصادية، بما في ذلك التضخم والنمو الاقتصادي، ويعتمد قرار تحديد سعر الفائدة في الغالب على التضخم، لأن الهدف الأساسي للمجلس الفيدرالي الأميركي هو تحقيق استقرار سعر الدولار الأمريكي، وبالتالي عندما يرتفع التضخم فوق مستوى 2% تقريبًا، فإن البنك يقدم على رفع نسبة الفائدة في محاولة لتخفيض الأسعار.
اقرأ أيضاًالفيدرالي الأمريكي يقترب من تثبيت أسعار الفائدة اليوم للاجتماع الثامن على التوالي
وول ستريت جورنال: خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة يلوح في الأفق
الفيدرالي الأمريكي يترك أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع السابع على التوالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الاحتياطي الفيدرالي تثبيت سعر الفائدة الفیدرالی الأمریکی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
سعر الدولار يرتفع مدعوما بعوائد سندات الخزانة الأمريكية
استعاد الدولار انتعاشه قليلا اليوم الخميس بفضل ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، على الرغم من تداول العملات في نطاقات ضيقة، حيث واجه المستثمرون صعوبة في تحديد تأثير تصاعد الحرب التجارية العالمية على التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء بفرض رسوم جمركية إضافية على سلع الاتحاد الأوروبي، في حين تعهد شركاء تجاريون رئيسيون للولايات المتحدة بالرد على الإجراءات التي فرضها الرئيس بالفعل.
حيث أدى تصاعد التوترات التجارية العالمية والمخاوف من احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود إلى اهتزاز الأسواق العالمية وإشعال تقلبات حادة في سوق الصرف الأجنبي وسط تذبذب المتداولين بين الارتياح والقلق إزاء التغييرات المفاجئة في سياسة ترامب.
وصعد الدولار 0.05% مقابل الين ليصل إلى 148.31، معوضا بعض خسائره التي تكبدها في وقت سابق من الأسبوع عندما انخفض إلى أدنى مستوى له في 5 أشهر مقابل العملة اليابانية، حيث أثارت المخاوف من تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة إقبالا على الين كملاذ آمن.
اذ أظهرت البيانات الصادرة أمس الأربعاء ارتفاع التضخم الأمريكي بأقل من المتوقع في فبراير شباط، لكن التحسن الذي أحدثه قد يكون مؤقتا، إذ لم تعكس البيانات بشكل كامل سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
وقال جيمس رايلي، كبير اقتصاديي الأسواق في كابيتال إيكونوميكس "ما يثير المزيد من عدم اليقين هو توقعات التضخم المستقبلي وحالة النشاط الاقتصادي الأمريكي، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية الأمريكية".
كما تابع: "هذه القضايا هي التي تُحرك الأسواق، ولم يُقدم التقرير أي رؤى جديدة تذكر حول أي منهما".
لكن عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفعت مع رهان المتداولين على ارتفاع التضخم مستقبلا، حيث استقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات قرب أعلى مستوى له في أسبوع عند 4.3047 %.
ولم يطرأ أي تغيير يُذكر على عائد سندات الخزانة لأجل عامين عند 3.9866 %.
وتابع: "هذه القضايا هي التي تُحرك الأسواق، ولم يُقدم التقرير أي رؤى جديدة تذكر حول أي منهما".
لكن عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفعت مع رهان المتداولين على ارتفاع التضخم مستقبلا، حيث استقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات قرب أعلى مستوى له في أسبوع عند 4.3047 %.
ومن جانب اخر, حافظ هذا على دعم الدولار، ودفع اليورو بعيدا عن أعلى مستوى له في 5 أشهر الذي سجله يوم الثلاثاء، حيث وصل سعر العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.0890 دولار أمريكي.
وارتفع الجنيه الاسترالي بنسبة 0.06% ليصل إلى 1.2968 دولار.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن