رئيس المعاهد يهنئ الإمام الأكبر على انتهاء الدور الأول من شهادة الثانوية بنجاح
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تقدم الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بخالص الشكر وأسمى آيات التقدير إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، على نجاح الدور الأول من الشهادة الثانوية الأزهرية بقسميها العلمي والأدبي وبمعاهد فلسطين بقسميها العلمي والأدبي.
50.5 % نسبة النجاح.. إعلان نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية
كما قدم التهنئة إلى الطلاب، متمنيا لهم مزيد من النجاح والتفوق في المرحلة الجامعية، وأن عليهم واجب نحو هذه المؤسسة بأن يرتقوا بها ويعلوا من شأنها وينشروا رسالتها في كل مكان، مقدما تهنئة خاصة إلى أولياء الأمور على تعبهم مع ذويهم وصولا إلى أهم فرحة في حياة أبنائهم، مشيدا بجهود كل المشاركين في الشهادة الثانوية الأزهرية كل في موقعه، خاصة بعد ملحمة بدأت من شهر يناير إلى وقتنا الحالي، قدم الجميع كل جهده لنجاح الشهادة الثانوية الأزهر وهذا هو المعهود عليهم.
إسدال الستار على أهم امتحانات في المرحلة قبل الجامعيةوأوضح رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أننا أسدلنا الستار على أهم امتحانات في المرحلة قبل الجامعية وهي الشهادة الثانوية الأزهرية وكنا قد استعددنا لها جيدا من بداية العام للوصول إلى ما نحن عليه من انضباط كبير في الامتحانات وكذا التصحيح الذي شهد جهدا كبيرا دون تقصير حتى يأخذ كل طالب حقه، مبينا أن مرحلة الطعن على نتائج الشهادة الثانوية ستبدأ من يوم السبت وسنراعي أحوال الطلاب والتخفيف عنهم في الاطلاع على أوراق الاجابات في أقرب إدارة تعليمية للطلاب.
وأناب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، لاعتماد نتيجة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2023/2024م، وبلغت نسبة النجاح العامة 50.50٪، وجاءت نسبة النجاح في القسم العلمي 60.87%، وجاءت نسبة النجاح في القسم الأدبي 42.06%.، وبلغت نسبة النجاح في معاهد فلسطين للقسمين العلمي والأدبي 96.7%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر الشيخ أيمن عبدالغني قطاع المعاهد الأزهرية أحمد الطيب الشهادة الثانویة الأزهریة الشهادة الثانویة الأزهر نسبة النجاح
إقرأ أيضاً:
الأزهر يصحح خطأ شائعا يفعله المسلم عند دخوله بصلاة الجماعة..تعرف عليه
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ان هناك خطأ شائعا يفعله المسلم فى صلاة الجماعة.
وأوضحت أن هذا الخطأ هو إذا أدرك المسلمُ الإمامَ وهو راكع أو ساجد أو جالس وأراد الدخول في صلاة الجماعة كبر وركع او سجد وهذا غير صحيح
ولفت إلى أن التصرف الصحيح هو انه يجب على المسلم اذا أدرك الإمام وهو راكع او ساجد او جالس واراد الدخول فى صلاة الجماعة، أن يكبر تكبيرتين: تكبيرةً للإحرام -وهي واجبة للدخول في الصلاة-، ثم تكبيرةً أخرى للركوع أو السجود أو الجلوس.
واضاف: ما أدركه المسبوق مع الإمام يُعَدُّ أولَ صلاته، وما قضاه منفردًا هو آخرها، ويُتابع المسبوقُ إمامه في كل أفعال الصلاة، ويبني على ما أدركه، ومن أدرك ركعة مع الإمام فقد أدرك الجماعة وهو قول المالكية، ومذهب جمهور الفقهاء على أن من أدرك شيئًا من الجماعة فقد أدرك فضلها.
وأشار مركز الأزهر إلى أن تُدرَكُ صلاةُ الجمعة بإدراك ركعة مع الإمام، فمن لم يدرك ركوع الإمام من الركعة الثانية صلَّى الجمعة ظهرًا.
والمسبوق في صلاة الجنازة يكبّر للإحرام، ويقتدي بالإمام في الانتقال من تكبيرة للتي تليها؛ بيد أنه يقرأ الفاتحة بعد تكبيرته الأولى، ويصلي على النبي ﷺ بعد الثانية، ثم الدعاء للميت بعد الثالثة، والدعاء لنفسه ولجميع المسلمين بعد التكبيرة الرابعة، ولا يُسلِّم مع الإمام، وإنما يتمّ ما فاته من تكبيرات على الهيئة المذكورة ومن فاتته الركعة الأولى من صلاة العيد أتمّها بعد تسليم الإمام، إلا أنه يكبّر لها خمس تكبيرات
ونوه انه يُندب لمن تأخّر عن صلاة الجماعة أن يمشي بتُؤَدة وسكينة، لقوله ﷺ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا». [أخرجه مسلم]، ومن كبَّر ودخل في الصلاة مع الإمام قبل الرفع من الركوع؛ حُسِبتْ له ركعة، وإن لم يدرك القراءة
تصرف شرعي يمنحك ثواب صلاة الجماعة إذا أدركت الإمام عند التسليمقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسبوق مصطلح فقهي يطلق على من لم يدرك صلاة الجماعة من أول ركعة، لأن الإمام سبقه في بعض الركعات.
وأضاف مدير الأبحاث الشريعة، أن إمامة المسبوق جائزة شرعًا، موضحًا: فإذا دخل رجل المسجد بعد تسليم الإمام والمصلين، ولكنه وجد مسبوقًا-يكمل ما فاته من الصلاة، فيجوز له أن يقف بجانبه ليجعل المسبوق إمامًا له لينال ثواب الجماعة.
وضرب، مثلًا للتعريف بمعنى المسبوق: «كمن أدرك الإمام في الركعة الأخيرة من صلاة العصر، فيكمل ما فاته من الصلاة بعد تسليم الإمام فيسمى بذلك «المسبوق».
وكشف عن موقف شرعي لا يعرفه عامة الناس، بأنه بعد تسليم الإمام يجوز للمسبوقين أن يجعل من بجواره إمامًا ويكمل معه الصلاة ليحصلا على ثواب الجماعة كاملًا، ضاربًا مثلا: أنه إذا سلم الإمام، وهناك رجلان -مسبوقان- سيقفان ليكملان ما فاتهما من الصلاة، فيجوز لأحدهما أن يجعل الآخر إمامًا ويقف على يمنه أثناء الصلاة ويجب على من عين إمامًا أن يجدد نيته من جديد دون التلفظ بها.