لاعبة سعودية تكشف حقيقة أزمة “اللاعبة المصرية التائهة” بنهر السين
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
فرنسا – انتشرت أخبار عن “استبعاد” اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 اللاعبة المصرية آية السيد، من منافسات التجديف بعد أن “تاهت” في نهر السين، لكن ما حقيقة هذه الأنباء؟!
وخرج اتحاد التجديف المصري لينفي هذه الأخبار، إلا أن بعض القنوات والحسابات المصرية، نشرت صورة تدعي أنها للاعبة المصرية التي “تاهت”، خلال منافسات التجديف في “أولمبياد باريس”.
وفي هذا السياق أوضحت لاعبة سعودية تدعى كاريمان أبوالجدايل، حقيقة الصورة المنتشرة، والتي قالت القنوات والحسابات المصرية، أنها للاعبة المصرية آية السيد.
اللاعبة المصرية آية السيد
وكتبت أبوالجدايل عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”، مساء الثلاثاء: “الصورة – المنتشرة عن آية السيد – صورتي.. أنا لاعبة تجديف سعودية واسمي كاريمان”.
وحذرت أبوالجدايل من تداول صورتها، مع الأخبار التي تخص آية السيد، مشككة في وجود لاعبة مصرية بهذا الاسم من الأساس، تشارك في دورة الألعاب الأولمبية، بسبب التضارب في الأخبار بين التأكيد والنفي.
وأصدر الاتحاد المصري للتجديف، بيانا، أكد من خلاله عدم وجود أي رياضية بهذا الاسم تابعة له مشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، مشيرا، إلى أنه يشارك بـ3 لاعبين فقط هم (عبد الخالق البنا، وأحمد خالد، ومحمد قوطة).
وطالب الاتحاد المصري الجميع بعدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة وضرورة استقاء الأخبار من مصادرها الرسمية.
يذكر أن كاريمان أبو الجدايل، هي عداءة سعودية نافست في بطولة سباق 100 متر للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016، وكانت أول امرأة من السعودية تنافس في هذا الحدث، قبل أن تتحول من عداءة إلى بطلة في رياضة التجديف.
المصدر: RT+ وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: آیة السید
إقرأ أيضاً:
“بوتين يلعب على مخاوفنا”.. وثائق مسربة في ألمانيا تكشف سيناريوهات الاستعداد لـ”مواجهة التهديدات”
ألمانيا – كشفت وثائق سرية أن ألمانيا وضعت خططا لنشر 800 ألف جندي من “الناتو” في أوكرانيا، في خطة تحمل اسم “عملية ألمانيا”، تتألف من 1000 صفحة وتهدف للاستعداد لسيناريو الحرب العالمية الثالثة.
وأشارت التقارير، أمس الأربعاء، إلى أن الوثائق السرية تحتوي على تفاصيل دقيقة حول المباني والبنية التحتية التي يجب حمايتها لاستخدامها من قبل الجيش الألماني، إضافة إلى كيفية استعداد الشركات والمدنيين لمواجهة التهديدات المتزايدة، وفقا لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ” الألمانية.
كما تضمنت الوثائق خططا لدفع 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية، إذا تطلب الأمر تدخل حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا، بينما تم إبقاء التفاصيل الأخرى سرية. وبالإضافة إلى ذلك، نصحت ألمانيا مواطنيها بالتحضير لأسوأ السيناريوهات عبر تعزيز الاكتفاء الذاتي، مثل تركيب مولدات ديزل أو حتى توربينات رياح.
والقلق ليس محصورا في ألمانيا. فقد أصدرت كل من السويد والنرويج مؤخرا منشورات توجيهية للمواطنين، توضح كيفية الاستعداد إذا تصاعد الصراع في أوكرانيا ليطال أراضيهم.
وتأتي هذه المخاوف مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء عن تغيير العقيدة النووية، مشيرا إلى أن موسكو قد تستخدم الأسلحة النووية ردا على هجمات بصواريخ غربية غير نووية. وقد دخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه 19 نوفمبر 2024.
وعلى الرغم من انتقادات طالت ألمانيا بسبب ما وصف بالتردد في دعم أوكرانيا منذ عام 2022، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الثلاثاء أن بلادها لن تخضع للتهديدات الروسية، قائلة: “بوتين يلعب على مخاوفنا. ولم يبدأ هذا قبل 1000 يوم [عند بدء العملية الروسية في أوكرانيا]، بل منذ عام 2014 [عندما ضمت روسيا القرم]”.
وأضافت: “ارتكبت ألمانيا، خاصة سياسيا، خطأ كبيرا حينها بالسماح لنفسها بأن تخضع لمخاوفها، وعدم الاستماع لشركائها، خاصة في أوروبا الشرقية”.
ويأتي استعداد أوروبا بعد أن حذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مرارا من أن الولايات المتحدة قد تكون على أعتاب حرب عالمية ثالثة، مع مشاركة 3 من أبرز أعداء أمريكا، وهي روسيا وكوريا الشمالية وإيران، في صراعات ضد حلفائها.
وعلى الرغم من أن ترامب لم يعلن خطة رسمية للتعامل مع الحرب الأوكرانية، إلا أنه أظهر إشارات على دعمه لوصول أوكرانيا إلى حل عادل للصراع.
وعلى سبيل المثال، ورد أن ترامب لن يعارض السماح لأوكرانيا بمواصلة الضربات داخل روسيا حال عودته إلى منصبه. وهذه الاستراتيجية جزء رئيسي من خطة النصر التي يعرضها زعيم نظام كييف فلاديمير زيلنسكي على قادة العالم، بما في ذلك ترامب.
وواصل زيلينسكي هذا الأسبوع إشاداته بترامب، قائلا في مقابلة مع “فوكس نيوز” إن انتخاب الجمهوري سيجلب نهاية أسرع للحرب لأن “ترامب أقوى من بوتين”، على حد تعبيره.
ومع ذلك، حذر زعيم نظام كييف من أن وقف الكونغرس الأمريكي للمساعدات العسكرية لبلاده يعني أن “أوكرانيا ستخسر”.
المصدر: The Post