قال مدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يعير اهتماما للصحفيين الفلسطينيين رغم ارتدائهم سترات صحفية، واصفا اغتيال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بأنه يذكره بالماضي ويعيده إلى المربع الأول.

جاء ذلك في معرض تعليقه على اغتيال الاحتلال إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي في غارة استهدفتهما بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وأوضح الدحدوح -خلال مداخلة مع الجزيرة- أن إسماعيل الغول كان يقوم بواجبه وينقل الأحداث المتلاحقة في غزة، مشيرا إلى سقوط 165 صحفيا وصحفية في هجمات إسرائيلية خلال الحرب الحالية رغم أنهم محميون وفق القانون الدولي.

وأضاف أن الصحفيين في غزة يأخذون أقصى درجات الحيطة والحذر والحماية بشكل لا تخطئه العين أو التقنيات التي يحوزها جيش الاحتلال.

وبشأن اغتيال إسماعيل الغول، قال الدحدوح إنها تذكره بالماضي بعد نجاته من الموت بأعجوبة في مختلف مدن القطاع، كما أنه انتشل نجله الشهيد الصحفي حمزة ومصور الجزيرة سامر أبو دقة في استهدافين منفصلين.

ومع ذلك، شدد الدحدوح على أن الصحفيين الفلسطينيين -رغم الاستهداف والقتل الممنهج- يصرون على إيصال الصوت والرسالة التي قال إنها إنسانية، ولكنها في غاية الأهمية.

ورأى أن اغتيال الغول يعيدنا إلى المربع الأول، مجددا التأكيد على استمرار بقية الزملاء في نقل الرسالة الصحفية بعد اغتياله.

معاناة صحفيي غزة

وأشار الدحدوح إلى أن الصحفيين الفلسطينيين تحولوا إلى أهداف لقناصة الاحتلال وطائراته الحربية والمسيّرة، مضيفا أن حال الشعب الفلسطيني "لا يخفى على أحد ولكنه أصبح موجعا بدرجة كبيرة لا تحتمل، فالواقع مؤلم جدا".

وأكد أن الصحفيين الذين عاشوا الحرب يدركون خطورة الأوضاع ولكنهم يتعالون عن هذا الهاجس الكبير، مضيفا أنه "إذا استغرق الصحفي بالتفكير لن يعمل لأنها مهمة موت وشطب عن الحياة خلال الحرب".

ونبه إلى أن قطاع غزة تحول إلى بؤرة موت للأطفال والأطباء والمدنيين وكبار السن والصحفيين الذين يستهدفون بشكل خاص في الخيام والمدارس والمستشفيات.

وفي وقت سابق اليوم، اغتال الاحتلال الإسرائيلي إسماعيل الغول ورامي الريفي، بقصف استهدفهما في أثناء وجودهما في سيارتهما، خلال تغطية لهما بجوار منزل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية المدمر في مخيم الشاطئ.

وقد أدانت شبكة الجزيرة بأشد العبارات جريمة اغتيال الاحتلال مراسلها في غزة، وتعهدت باتخاذ كل الإجراءات القانونية المتاحة لمقاضاة قتلة صحفييها، كما طالبت باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الجرائم المستمرة للاحتلال ضد الصحفيين والإعلاميين بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إسماعیل الغول أن الصحفیین

إقرأ أيضاً:

محمود البزاوي يكشف مفاجأة عن مشهد في فيلم «ساعة ونص»

كشف الفنان محمود البزاوي، عن كواليس أحد مشاهده في فيلم «ساعة ونص»، للمخرج وائل إحسان، وذلك عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

كواليس مشهد لمحمود البزاوي في فيلم ساعة ونص

ونشر محمود البزاوي، صور المشهد، وعلق عليها: «من الحاجات اللي حصلت بالصدفة، وكانت جميلة، إن أثناء تصويري لأحد المشاهد بفيلم ساعة ونص، وائل إحسان المخرج قالي ارتجل كده أي جملة شعرية في المشهد، بما إني بقوم بدور شاعر يعني».

وأضاف: «روحت قايل (حلم الغلابة هبابة.. ولقمة عيش.. وضلاية سحابة، فالأستاذ محمد عبد المنعم راح ملحنها، وملاك عادل كمل عليها، وبقت أغنية، الأفيه بقى إن أحمد السبكي لما قولتله أنا كتبت أغنية في الفيلم بقى والمفروض يبقى ليها مقابل، قالي حد قالك تكتب؟، قولتله والله يا حاج عندك حق وضحكنا».

فيلم «ساعة ونص»

وعرض فيلم «ساعة ونص» عام 2012، ودارت أحداثه حول معاناة المصريين ومشكلاتهم، من خلال قصص وحكايات مختلفة لركاب القطار المتجه إلى الصعيد، والتي تخبطت ما بين الفقر والمرض، والبطالة ومعاناة الهجرة خارج البلاد، إلى أن يقع حادث أليم يفوق عليه الجميع من غيبوبة دامية.

مقالات مشابهة

  • 126 عاماً على كرري: في الحرب يستحيل التنبؤ بالماضي
  • وائل القباني: غياب محمد عبد المنعم أثر على أداء منتخب مصر أمام كاب فيردي
  • وائل القباني: منتخب مصر تأثر بغياب محمد عبد المنعم أمام كاب فيردي
  • محمود البزاوي يكشف مفاجأة عن مشهد في فيلم «ساعة ونص»
  • ديمقراطيون يهاجمون بلينكن بعد اغتيال أمريكية برصاص الاحتلال بالضفة
  • قطر تدين اغتيال ناشطة تركية في الضفة الغربية
  • قطر تدين "اغتيال" ناشطة أمريكية تركية في الضفة الغربية
  • حلقة من مسلسل جرائمه المتعمدة.. "لجان المقاومة" تدين اغتيال الاحتلال متضامنة أمريكية
  • الجزيرة ترصد الدمار الواسع الذي خلفه جيش الاحتلال بجنين
  • "حماية الصحفيين" يدين حملات التحريض "الإسرائيلية" المستمرة ضدّ صحفيي غزة