كتب / د.ماجد الباسعيدي

منذ أن تولى العميد محمد بن معروف منصب المدير العام للشؤون القانونية في مصلحة الهجرة والجوازات بعدن، لاحظ المواطنون تغيرات إيجابية في تحسين الإجراءات وتسهيلها للمواطنين والأجانب على حد سواء. هذه التحسينات جاءت بعد فترة من الفساد والتعقيدات التي كانت تميز هذه الإدارة.

حيث استلم العميد محمد بن معروف منصب مدير الشؤون القانونية قبل ستة أشهر.

منذ استلامه المنصب، قام بجهود كبيرة لتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المصلحة. من خلال تطبيق القوانين بفعالية وسرعة، والعمل على تحسين الإجراءات القانونية، وتقديم الدعم القانوني اللازم، وساهم بن معروف في تعزيز ثقة الجمهور في المصلحة. هذه الجهود تستحق التقدير والدعم.

ومع ذلك، فإن نجاحات العميد بن معروف لم تكن موضع ترحيب من قبل البعض ممن لديهم مصالح شخصية ويرغبون في إبعاده عن منصبه، حيث تبدو هناك محاولات لإعادة الفوضى والسمسرة التي قد تقضي على هذه المؤسسة الهامة. هذه المحاولات بدأت تتضح من خلال تعيين أشخاص جدد في وزارة الداخلية ليس لديهم الخبرة الكافية في قوانين وأنظمة الهجرة والجوازات.

من هذا المنطلق، يوجه العديد من المواطنين في عدن رسالة إلى وزير الداخلية وقيادة المصلحة يحثونهم فيها على الحفاظ على شخصية مثل العميد بن معروف، الذي نجح في تجفيف منابع الفساد وتحسين صورة الإدارة بشكل كبير. الحفاظ على هذه التحسينات يعد ضرورة لضمان استمرارية الكفاءة والشفافية في مصلحة الهجرة والجوازات.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. البابا كيرلس السادس "رجل الصلاة" وصاحب المعجزات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بلقب “رجل الصلاة” واشتهر بمعجزاته العديدة التي تزال تتناقلها الأجيال حتى اليوم.


ولد البابا كيرلس السادس، واسمه عازر يوسف عطا، في ٢ أغسطس ١٩٠٢ بقرية طوخ النصارى بمحافظة البحيرة، وترهبن في دير البراموس عام ١٩٢٧، حيث عاش حياة نسكية صارمة في الزهد والتقشف. 

وبسبب حبه للعبادة والعزلة، اختار العيش في مغارة لفترة طويلة، ثم انتقل إلى طاحونة الهواء بمصر القديمة، حيث قضى سنوات من حياته في الصلاة والتأمل.

في عام ١٩٥٩، تم انتخابه بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلفًا للبابا يوساب الثاني، ليبدأ مرحلة جديدة من تاريخ الكنيسة القبطية، شهدت إعادة إحياء الحياة الروحية وانتعاش الإيمان بين الأقباط. وخلال فترة حبريته، اهتم البابا كيرلس السادس ببناء الأديرة والكنائس، وكان له دور كبير في إعادة رفات مار مرقس الرسول إلى مصر عام ١٩٦٨ بعد أكثر من ألف عام.


عرف البابا كيرلس السادس بعلاقته القوية مع الله، فكان يقضي ساعات طويلة يوميًا في الصلاة والتسبيح، مما جعل الكثيرين يلقبونه بـ”رجل الصلاة”، كما ارتبط اسمه بعدد هائل من المعجزات التي شملت شفاء المرضى، وحل الأزمات، والتنبؤ بأحداث مستقبلية، مما جعله أحد أكثر الباباوات قربًا من قلوب الأقباط.

في ٩ مارس ١٩٧١، انتقل البابا كيرلس السادس إلى السماء، لكن إرثه الروحي ما زال حيًا حتى اليوم، ولا يزال قبره في دير مار مينا بمريوط مزارًا للآلاف الذين يأتون طالبين شفاعته. وفي عام ٢٠١٣، تم إعلان قداسته رسميًا من قِبَل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليصبح أحد قديسي العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير على منافسات الدورة الرمضانية لكرة القدم بمركز شباب العميد سامح فؤاد بالسويس
  • المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تدعي على شخص لاقامته مخيم للنازحين في بر الياس
  • الملك سلمان في جدة
  • اجتماع للجنة الدمج بمصلحة الجمارك
  • خادم الحرمين يصل إلى جدة قادمًا من الرياض
  • في ذكرى رحيله.. البابا كيرلس السادس "رجل الصلاة" وصاحب المعجزات
  • المرأة في الداخلية ..كفاءة واقتدار
  • وزارة المالية تكرم مصلحة الضرائب
  • في يوم المرأة العالمي.. أرقام صادمة عن معاناة «النساء» في غزة
  • معروف: إسرائيل قتلت 24 صحفية خلال حرب الإبادة على غزة