طهران-سانا

التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس والوفد المرافق له اليوم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تطوير العلاقات وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين.

وعبر أحمديان عن تفهمه لواقع التحديات الاقتصادية التي تواجه سورية جراء الحرب عليها والحصار والاحتلال الأمريكي لجزء من أرضها، مؤكداً على الاستمرار بتقديم كل الدعم الممكن لسورية.

بدروه أعرب المهندس عرنوس عن ثقته بأن العلاقات بين البلدين ستشهد انطلاقة جديدة تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين وعزمهما على الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية.

حضر اللقاء كل من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل، ووزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، والسفير السوري في طهران شفيق ديوب.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟

كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن عجز بلاده عن حل المشاكل التي تواجه العاصمة طهران، كاشفا عن طريقة تفكيره لحل المشاكل التي تتعرض لها العاصمة.

وقال بزشكيان، بحسب وكالة الانباء الإيرانية "فارس" إن القيادة الإيرانية ليس أمامها خيار آخر سوى نقل المراكز السياسية والاقتصادية في البلاد، إلى الحدود الجنوبية قرب شواطئ الخليج.

وأضاف الرئيس الإيراني أنه من المستحيل تطوير البلاد من خلال الاستمرار في الاتجاه الحالي، مستنكرا الاستمرار في جلب الموارد من جنوب البحر إلى طهران، ثم تحويلها إلى منتجات وإرسالها جنوبا مرة أخرى للتصدير.


وأكد أن استمرار تواجد المراكز الاقتصادية والسياسية في العاصمة طهران سيؤدي إلى مزيد من التخفيض في قدرة البلاد التنافسية، مضيفا أن طهران تواجه مشاكل ليس لها حل سوى نقل مركز العاصمة نفسه"، معتبرا أن "نقص المياه" من أبرز مشاكل العاصمة الإيرانية وأن "أي جهود تبذل لتطوير طهران ليست إلا مضيعة للوقت".


وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه أصبح من المستحيل الاستمرار في الاحتفاظ بطهران كعاصمة لعدد من الاعتبارات، في مقدمتها الاقتصادية، وأنه بعد اختيار مركز العاصمة الجديد، سيتم نقل جميع الدوائر الحكومية هناك، وبعد ذلك سيتم منح سكان طهران الفرصة للانتقال إلى العاصمة الجديدة للجمهورية.

الجدير بالذكر أن مشروع نقل العاصمة الإيرانية طرح أكثر من مره خلال السنوات الماضية، حيث كانت المرة الأولي في عام 2004، حينما أعلن حسن روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، أن هذا المجلس يدرس "خططا متوسطة وطويلة الأمد" لنقل العاصمة بسبب ما وصفه بـ "خطر الزلازل".


 كما طُرحت الفكرة مرة أخري في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، التي أكدت ضرورة نقل العاصمة طهران لكنها لم تصل إلى نتيجة، فيما ووافق البرلمان الإيراني في ديسمبر 2013، في الأشهر الأولى من رئاسة روحاني، مبدئيا على نقل العاصمة السياسية والإدارية من طهران إلى مكان آخر وعارض روحاني هذا القرار.

وأكد روحاني وقتها على ضرورة إصدار قرار من قبل المرشد الأعلى في هذا الشأن، ومع ذلك، وافق البرلمان في أبريل 2015 على المشروع بشكل نهائي تحت عنوان "إمكانية نقل المركز السياسي والإداري للبلاد وتنظيم وتخفيف التركيز من طهران".

ويذكر أن مجلس صيانة الدستور لم يعترض على المشروع باعتباره مخالفا للشريعة أو الدستور.

مقالات مشابهة

  • رئيسا الجمهورية ومجلس الوزراء يؤكدان اهمية حسم اختيار رئيس البرلمان
  • لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟
  • وزير الخارجية: نتطلع إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية مع الإمارات بجميع المجالات
  • قطر تؤكد وقوفها إلى جانب اليمن وتوسيع الشراكة مع الحكومة
  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل سفير فرنسا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • الدبيبة يبحث مع رئيس الحكومة الموريتانية تطوير العلاقات بين البلدين
  • القومي للإعاقة يناقش ملف الصحة الإنجابية لذوي الإعاقة مع الهيئة القبطية الإنجيلية
  • وزير الأوقاف يشارك احتفال محافظة الشرقية بعيدها القومي
  • ضمن الاحتفال بالعيد القومي.. وزيرا الري والأوقاف والمفتي يؤدون صلاة الجمعة بالشرقية