وفد سورية برئاسة المهندس عرنوس وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يؤكدان أهمية تطوير العلاقات وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
طهران-سانا
التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس والوفد المرافق له اليوم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تطوير العلاقات وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين.
وعبر أحمديان عن تفهمه لواقع التحديات الاقتصادية التي تواجه سورية جراء الحرب عليها والحصار والاحتلال الأمريكي لجزء من أرضها، مؤكداً على الاستمرار بتقديم كل الدعم الممكن لسورية.
بدروه أعرب المهندس عرنوس عن ثقته بأن العلاقات بين البلدين ستشهد انطلاقة جديدة تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين وعزمهما على الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية.
حضر اللقاء كل من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل، ووزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، والسفير السوري في طهران شفيق ديوب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان الإيراني: إذا هاجمتنا أمريكا فلن تكون قواعدها في المنطقة بمأمن
طهران "رويترز": قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف اليوم إن طهران ستضرب قواعد الولايات المتحدة وقواعد حلفائها في المنطقة إذا مضت واشنطن ونفذت تهديدها بتحميل إيران تداعيات عسكرية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي جديد.
وذكر قاليباف "إذا تعرض الأمريكيون لحرمة إيران فسيكون ذلك مثل شرارة في مستودع بارود قد تفجر المنطقة بأكملها".
وقال قاليباف في كلمة ألقاها على الهواء مباشرة خلال يوم القدس السنوي الذي يصادف آخر جمعة من شهر رمضان "في ذلك الوقت، لن تكون قواعدهم وقواعد حلفائهم في مأمن".
ووصف خامنئي رسالة ترامب بالخادعة، وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي أمس الخميس بأن المحادثات ستكون مستحيلة ما لم تغير واشنطن سياسة "أقصى الضغوط". وأضاف عراقجي أن إيران درست رسالة ترامب بدقة وأرسلت "ردا مناسبا" عبر سلطنة عمان.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي القول الجمعة إن رسالة ترامب، وإن تضمنت تهديدات، فإنها تركت الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية. دون أن يقدم المزيد من التوضيح بهذا الشأن.
وخلال ولايته الأولى من 2017 إلى 2021، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي جرى إبرامه عام 2015 بين إيران والقوى العالمية وتضمن فرض قيود صارمة على أنشطة طهران النووية في مقابل تخفيف العقوبات.