جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد اغتيال هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الامم المتحدة "أ.ف.ب": يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بعد ظهر اليوم بناء على طلب إيران بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران، حسبما أعلنت الرئاسة الروسية للمجلس.
وقال متحدث باسم رئاسة المجلس إن طلب إيران لعقد الجلسة حظي بتأييد روسيا والجزائر والصين، وستعقد الساعة 20:00 ت غ.
وفي رسالة وجهها سفير إيران في الأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني إلى المجلس، دانت طهران "بأشد العبارات عدوان النظام الصهيوني المتمثل في اغتيال هنية".
ودعت إيران المجلس إلى أن "يدين بوضوح وبحزم الأعمال العدوانية والهجمات الإرهابية للنظام الإسرائيلي ضد سيادة إيران وسلامتها الإقليمية، وكذلك الأعمال العدوانية الأخيرة ضد سيادة لبنان وسوريا وسلامتهما الإقليمية".
كما دعت إلى "اتخاذ خطوات فورية لضمان المحاسبة على هذه الانتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك إمكان فرض عقوبات وإجراءات أخرى لمنع وقوع هجمات أخرى".
واغتيل إسماعيل هنية اليوم في طهران في غارة حمّلت الحركة الإسلامية الفلسطينية وإيران المسؤولية عنها لإسرائيل، ووعدتا بالثأر لمقتله، ما أثار مخاوف من توسع النزاع في المنطقة في خضم الحرب في غزة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حماس تصف مزاعم الاحتلال حول طريقة اغتيال هنية بالـأكاذيب
وصفت حركة حماس، رواية الاحتلال لاغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسماعيل هنية، بالأكاذيب، بعد حديثها عن إدخال قنبلة إلى مكان نومه في طهران.
وقالت الحركة في بيان رسمي، ردا على زعم الاحتلال، زرع قنبلة في وسادة هنية الشخصية، داخل مقر إقامته في طهران، خلال مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، إن التحقيقات التي أجرتها بالاشتراك مع أجهزة الأمن الإيرانية، خلصت إلى استخدام صاروخ موجه يزن 7.5 كيلوغرام من المتفجرات استهدف هاتفه المحمول بصورة مباشرة.
وأشارت إلى أن ما قاله الاحتلال وبثّه مجرد "محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة، التي تمت بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها".
وكانت القناة 12 العبرية، قالت إن القنبلة التي زرعت في مقر إقامة هنية، كانت "ذكية"، بعد رصد ارتياده للمكان عدة مرات لدى زيارته طهران.
وزعم الاحتلال أن العملية كادت تلغى بعد تعطل مكيف الغرقة، قبل أن يتم إصلاحه، ووصفت القناة العملية بأنها "الأخطر والأكثر حساسية في تاريخ المخابرات الإسرائيلية".