واشنطن: لا نزال نرى أن إسرائيل تشارك بإيجابية في المحادثات
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن واشنطن لا تزال ترى أن إسرائيل تشارك بإيجابية في المحادثات بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي تأكيد الخارجية الأميركية بعد غارة إسرائيلية في لبنان أسفرت عن مقتل القيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، وبعدها مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة وصف هجوما بيروت وطهران بأنهما "تصعيد خطير"، محذرا من مساعي تهدف لتقويض أهداف التوصل لوقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
ويعقد مجلس الأمن جلسة طارئة، الأربعاء، بطلب من إيران ودعم من الصين وروسيا والجزائر بشأن مقتل إسماعيل هنية في طهران والهجوم على ضاحية بيروت.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان ليل الثلاثاء القضاء على شكر، واصفا إياه بأنه "القيادي العسكري الأبرز في منظّمة حزب الله الإرهابيّة ومسؤول الشؤون الاستراتيجيّة فيها".
وأسفرت الغارة في الضاحية الجنوبية لبيروت، التي استهدفت شقة في الطابق الثامن من مبنى سكني، ما أدى الى تدميرها وانهيار أجزاء من المبنى، أيضاً عن مقتل خمسة مدنيين، هم ثلاث نساء وطفل وطفلة، وفق حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة اللبنانية الأربعاء.
وبعد الغارة في الضاحية بساعات، أعلنت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في "غارة إسرائيلية في طهران."
وعزز هذان الاستهدافان المخاوف من توسّع رقعة الحرب المتواصلة منذ عشرة أشهر بين حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، وإسرائيل، إلى لبنان والمنطقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست”: “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات على اليمن قبل تنفيذها
الجديد برس|
نقلت صحيفة “واشنطن بوست”: عن مصد إسرائيلي أن “حكومة الاحتلال” أبلغت “الولايات المتحدة” بهجمات الخميس على اليمن قبل تنفيذها.
وعادة ما تسارع واشنطن لنفي علمها، بأي عمليات إسرائيلية، لكن سرعان ما يكشف الاعلام الأمريكي والغربي، حقيقة “علم واشنطن المسبق” بأي عمليات إسرائيلية في المنطقة.
وكانت مقاتلات جيش الاحتلال، شنت مساء اليوم الخميس، عدة غارات على أهداف مدنية، في العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة، منها مطار صنعاء الدولي ومينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطات توليد كهرباء في صنعاء والحديدة.