48 ساعة قبل وضع أيدينا على الثروة.. تهديد حاسم من قبائل حضرموت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أمهلت قبائل حضرموت، كبرى المحافظات اليمنية، الأربعاء، الحكومة المعترف بها دوليا 48 ساعة لتنفيذ مطالبها الخاصة "بشراكة حقيقية فاعلة" بشأن المخزون النفطي في ميناء ضبة وحقل المسيلة، الذي هددت بالسيطرة عليه.
وأكد حلف قبائل حضرموت، في بيان، عقب لقاء استثنائي لقيادات الحلف، اطلعت عليه رويترز، أن على المجلس الرئاسي "الاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد".
وحذر البيان من الإقدام على أي تصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه "إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها، تنفيذا للقرارات المتخذة من مؤتمر حضرموت الجامع في 13 يوليو الجاري".
وأوضح البيان أن المخزون النفطي الحالي في خزانات ميناء الضبة والمسيلة "يعد حقا من حقوق حضرموت ولن تنازل عنه على أن يسخر كامل قيمته لشراء محطة كهربائية لحضرموت".
وأكد حلف قبائل حضرموت أنه "في حال عدم الاستجابة لما ذكر خلال مدة 48 ساعة سيتم وضع أيدينا على الأرض والثروة".
وتأتي تهديدات قبائل حضرموت في وقت قالت تقارير إخبارية إن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا تجري ترتيباتها لاستئناف تصدير النفط الخام خلال أيام من حضرموت، بعد فترة توقف إجباري لنحو عامين كبد الخزينة العامة خسائر بنحو ملياري دولار، وذلك نتيجة هجمات الحوثيين على ميناء تصدير النفط في الضبة بمحافظة حضرموت.
ويشكو أبناء حضرموت من تدهور غير مسبوق في الخدمات العامة، خاصة الكهرباء والماء وارتفاع أسعار الوقود. وشهدت مدن المحافظة في الأشهر القليلة الماضية احتجاجات غاضبة وقطع للطرق بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء خاصة في فصل الصيف.
وتنتج حضرموت من حقل المسيلة الذي تديره شركة (بترو مسيلة) الحكومية نحو 100 ألف برميل يوميا مخصصة للتصدير إلى الخارج، وتشكل إجمالي إنتاج اليمن من النفط الخام في الوقت الراهن مع توقف عدد من القطاعات النفطية عن التصدير.
وقطاع النفط والغاز أهم مورد لإيرادات الحكومة في اليمن، إذ يشكل ما نسبته 70 بالمئة من دخل البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد وسط ترقب لرسوم أمريكية محتملة
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، مع تقييم الأسواق لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، أكبر مصدري النفط الخام إلى الولايات المتحدة، والتي قد تدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس (آذار) المقبل، التي تنتهي اليوم الجمعة، 38 سنتاً إلى 77.25 دولار للبرميل. وبلغ عقد أبريل (نيسان) المقبل، الأكثر نشاطاً 76.23 دولار للبرميل، بارتفاع 34 سنتاً. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتاً إلى 73.22 دولار للبرميل.
Oil prices rise amid US tariff threat but still set for weekly loss https://t.co/vUJUX4ruXR pic.twitter.com/WX7jLHhlTB
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) January 31, 2025وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، من المتوقع تراجع برنت بنسبة 1.6% بينما سينخفض الخام الأمريكي بنسبة 2%. ومع ذلك، من المقرر أن يرتفع برنت بنسبة 3.6% خلال يناير (كانون الثاني) الجاري، في أفضل أداء شهري منذ يونيو (حزيران) 2024، كما يتوقع أن يقفز الخام الأمريكي بنسبة 2%.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك بنسبة 25% اعتباراً من يوم غد السبت، إذا لم يوقف البلدان شحنات الفنتانيل عبر الحدود الأمريكية. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الرسوم ستشمل النفط الخام. وقال ترامب أمس إنه سيقرر قريباص ما إذا كان سيستبعد واردات النفط الكندية والمكسيكية من الرسوم.
وقال دانييل هاينز المحلل في بنك إيه.إن.زد الأسترالي "تذبذبت أسعار النفط الخام مع تفكير المستثمرين في احتمال فرض رسوم جمركية أمريكية إلى جانب موجة من الأوامر التنفيذية".
ترامب يدرس فرض ضرائب على النفط الكندي والمكسيكي - موقع 24أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، أنه لم يقرر بعد إذا كان سيفرض ضرائب على النفط الكندي والمكسيكي، بينما أكد أن الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوماً جمركية بنسبة 25% على المنتجات من هذين البلدين، اعتباراً من 1 فبراير (شباط) المقبل.وفي عام 2023، وهو آخر عام كامل من البيانات، صدرت كندا 3.9 مليون برميل يومياً من النفط الخام إلى الولايات المتحدة، من أصل 6.5 مليون برميل يومياً هي إجمالي الواردات، بينما صدرت المكسيك 733 ألف برميل يومياً، وذلك وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية.
وقال هاينز إن زيادة خطر انقطاع الإمدادات بسبب السياسات الخارجية لإدارة ترامب الجديدة أبقى الأسعار مرتفعة. وأوضح قائلاً "إن العقوبات المفروضة على روسيا، ووقف شراء النفط الفنزويلي، والضغوط القصوى على إيران من شأنها أن تزيد من علاوة المخاطر الجيوسياسية على النفط".
وتابع "قد يتفاقم هذا الأمر بسبب إعادة تعبئة الاحتياطي الاستراتيجي من النفط، مما يزيد من الطلب على الخام".