قال الإعلامي أحمد موسى، إن ما حدث خلال الساعات الماضية من تنفيذ حركة اغتيالات إسرائيلية ضد قادة حزب الله؛ ربما قد يؤدي إلى توسع حركة الصراع في المنطقة العربية.

عاجل - رئيس الوزراء: تطوير السواحل الشمالية كان يحتاج للتسويق داخليا وخارجيا تأكيدًا لانفراد الفجر الرياضي.. الزمالك يُفاوض أشرف بن شرقي رسميًا بعد موافقة جوميز (خاص) اغتيال “هنية” تتحمل مسئوليته إيران

وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أن إيران مسئولة عن تأمين وحماية ضيوفها، وما حدث من اغتيال لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، تتحمل إيران مسئولته، وتتحمل تبعات الموقف

وتابع الإعلامي أحمد موسى: لا بد أن تضع إيران في اعتبارها؛ التحرك بحذر ووفق قرارات مدروسة بشكل جيد حتى لا يضعها الأمر في موقف ضعيف يؤثر عليها سلبا.

“نتنياهو” وجه ضربات وهجمات متتالية على 3 جبهات متنوعة

وأشار أحمد موسى، إلى أنه من المواضح أن نتنياهو وجه ضربات وهجمات متتالية على 3 جبهات متنوعة في المنطقة العربية خلال اليومين الماضيين، وتتمثل هذه الجبهات في إيران وسوريا ولبنان، واستهدفت فؤاد شكر وإسماعيل هنية وأحد القيادات الكبرى في سوريا.

وأردف: نتنياهو كان عامل اجتماع مجلس حرب النهاردة لبحث تداعيات الضربات التي قام بها مؤخرا من خلال تنفيذ قائمة الاغتيالات الإسرائيلية لبعض قيادات المنطقة.

أمريكا على علم تام وكامل بما قامت به إسرائيل

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن أمريكا على علم تام وكامل بما قامت به إسرائيل من عملية اغتيال إسماعيل هنية، وتدعمها بشكل قوي ومستمر، وقامت بإرسال سفن حربية لها في البحر المتوسط لدعمها وتأمين جبهتها الداخلية والخارجية.

وتابع أحمد موسى خلال برنامج "على مسئوليتي": أمريكا لديها كل المعلومات التي تتعلق بعملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، وما فعله بنيامين نتنياهو اليوم بدعم أمريكي كامل.

واختتم أحمد موسى حديثه، قائلًا: أمريكا لن تترك إسرائيل وتدعمها في كل إجراءاتها الوحشية، ووقت الجد إسرائيل هي أمريكا، وأمريكا هي إسرائيل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل أمريكا اغتيال إسماعيل هنية قادة حزب الله المنطقة العربية ايران هنية أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

"أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"

تحلّ ذكرى "أربعين" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي قتل في طهران، بالوقت الذي ما تزال فيه إيران لم تنجز الثأر الذي تعهدت به لدماء أزهقت على أراضيها.

ومع أن ذكرى الأربعين هذه طقس اجتماعي مصري قديم متوارث منذ عهد الفراعنة، فإنها أيضا عتبة زمنية بالغة الأهمية في الوجدان الشيعي، مذهب الأغلبية في إيران، وقوام الثيوقراطية الحاكمة في طهران، وكأنها -هذه الأربعين- بوابة للخروج من الحزن الشديد إلى تخليد الفقيد في دهاليز الذاكرة.

لكن إيران لا تريدها أن تبدو هكذا للعيان، فهي نفسها ومن دون أن يطلب منها أو يسألها أحد، لم توفر يوما واحدا من هذه الأيام الأربعين إلا وأفصحت فيها عبر مسؤوليها السياسيين والعسكريين على حد سواء أنها سترد على إسرائيل، ثم إن هذا الرد سيكون قاسيا ومؤلما.

أما التوقيت فدائما ما تكون الإجابة: "في الوقت المناسب".

آخر المتفوهين بـ"الوقت المناسب"، كان الشخص الثاني من حيث التراتبية في الحرس الثوري ذي الأهمية في النظام الإيراني، العميد محمد رضا نقدي نائب القائد العام لهذا الجهاز.

ويرى مراقبون أن 40 يوما في الحقيقة كانت كفيلة بإعداد جيش جرار، وتجهيزه بكل ما أمكن من تجهيزات، وكان بالإمكان أيضا خلال هذه الفترة الزمنية الوافرة، انتقاء لحظة تخل أو غفلة إسرائيلية وتوجيه الضربة المؤلمة، التي رآها أهل الشرق الأوسط في التصريحات والبيانات، ولم يشاهدوها في الواقع، لكن إيران ما تزال تتريث.

وليست مشكلة "الوقت المناسب" أنه إرجاء إلى أجل غير مسمى، إنما أن صاحبة الوعد المؤجل، إيران، وأيضا أرخبيل الجماعات المسلحة الذي تديره في الشرق الأوسط، قد ابتذلوا هذه الذريعة أمام إسرائيل في مناسبات يكاد يستحيل إحصاؤها، حتى بات التفسير أن الوقت المناسب هذا لن يحين بسبب العجز الإيراني عن تنفيذ رد حقيقي، لا احتمال ثانيا له.

وفي الجانب الآخر للجبهة، تقرأ إسرائيل الارتجاف الإيراني بوضوح. فيتصدى المسؤولون الإسرائيليون لتحذير إيران من شن أي هجوم بأن الرد ستقابله ردود.

وزير الدفاع يوآف غالات الذي يعد أقل ميلا للتصعيد مقارنته برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال في آخر تصريحاته إن تل أبيب مستعدة لإحباط أي هجوم في كل الساحات القريبة والبعيدة، في رسالة لا يمكن ترجمتها إلا أنها موجهة لطهران.

والحال أن طهران أصبحت أمام معضلة تؤرقها، فلا هي قادرة على تنفيذ رد رادع، ولا تحتمل الإقرار أمام إسرائيل بعدم قدرتها على الرد لما لذلك من تداعيات كارثية على الأمن القومي الإيراني.

لذلك تحيل إيران تنفيذ الانتقام إلى الوقت المناسب، الذي لا يبدو أنه سيناسب!

مقالات مشابهة

  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • بعملية استخبارية في السليمانية.. تركيا تحيّد مسؤولة إيران في حزب العمال
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية