خبراء إسرائيليون يقللون من أهمية اغتيال هنية ويحذرون من حرب إقليمية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قلل خبراء إسرائيليون اليوم الأربعاء من الفائدة التي قد يجلبها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية لإسرائيل في حربها على غزة، وحذروا من أن سياسة الاغتيالات تدفع المنطقة إلى شفا حرب إقليمية.
وأضاف الخبراء أن سياسة اغتيال كبار المسؤولين في حركات المقاومة لم تحدث تغييرا على المستوى الإستراتيجي، وأكدوا أن حماس ستجد بديلا لهنية وتستمر في مسارها.
وشددوا على أنه من السابق لأوانه توقع طبيعة الرد، سواء من حماس أو حزب الله أو إيران أو جميعهم، على غارتي إسرائيل ضد طهران والضاحية الجنوبية لبيروت بفارق 6 ساعات.
حرب إقليميةمن جانبه، قال المحلل العسكري بصحيفة هآرتس الإسرائيلية عاموس هارئيل إن الاغتيالات في إيران ولبنان تدفع المنطقة إلى شفا حرب إقليمية.
وأضاف أن إيران ستجد صعوبة في عدم الرد على اغتيال هنية على أراضيها، مما يعني أنه قد يحصل تصعيد جديد.
أما القائد الأسبق للقيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي عميرام ليفين، فقال إن أجهزة الأمن الإسرائيلية كان ينبغي أن تعارض بشدة اغتيال هنية.
استمرار حماس
بدوره، أشار المعلق في معهد دراسات الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب، يوحنان تسوريف، إلى أن اغتيال هنية لن يجلب فائدة لإسرائيل لأن حركة حماس قادرة على البقاء.
وأضاف أن سر بقاء الحركة هو وجود قاعدة شعبية واسعة للغاية واتخاذ القرارات الأساسية بالإجماع والمسؤولية المشتركة.
ورجح أن حماس ستجد بسرعة بديلا لهنية، وستستمر في مسارها، مع التكيف مع احتياجات الساعة.
ووفق الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أورنا مزراحي، فإن تصفية كبار المسؤولين بحركات المقاومة لم تحدث تغييرا على المستوى الإستراتيجي.
وبينما تلتزم تل أبيب الصمت، أعلنت حماس وإيران صباح اليوم اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حرب إقلیمیة اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
حماس" تنعى الشهيدين "الميناوي" و"أبو عيسى"
غزة - صفا
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، القائدين في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد عبد العزيز سعيد الميناوي (أبو السعيد) والشهيد رسمي يوسف أبو عيسى (أبو عصام)، الذَين استشهدا أمس مع عدد من كوادر الحركة، في قصف إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق.
وقدّمت "حماس" تعازيها لحركة الجهاد الإسلامي، وأكدت في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" أن "سياسة الاغتيالات الجبانة التي ينتهجها العدو المجرم لن تزيدنا إلا إصراراً على المضي في طريق مجابهة المحتل الصهيوني".
وشددت الحركة على أن "هذه الجرائم المتواصلة لن تكسر إرادة المقاومة، مؤكدة أن دماء الشهداء "لن تذهب هدراً، وأن مسيرة الفداء والمقاومة ستتواصل حتى دحر العدوان الفاشي عن أرضنا ومقدساتنا، ونيل شعبنا حقّه في الحرية وتقرير المصير".