المعتصم البوسعيدي
(1)
افتتاحُ الأولمبياد؛ سقوط القيم، تلوين الحقيقة، ومواصلة ازدواجية المعايير، وكحالِ العالم اليوم انحدارٌ إنساني سريع للهاوية.
(2)
ليس هناك هروب من الحقيقة، وحقيقة مشاركة سلطنة عُمان في الأولمبياد مختصرة من أهلاً بكم "وقبل أن يرتد إليك طرفك" إلى رافقتكم السلامة، غرقٌ، وطلقاتٌ طائشة، ومضمارٌ سريع مرتقبٌ منه الخروج "بخفي حنين".
(3)
جعجعةٌ تُفقد السمع، وطحن لا يلوذُ على شيء، الجمعيات العمومية للاتحادات؛ "قميص قُدَّ من قُبُلٍ ومن دُبُرٍ"، والقضاةُ في حيرة، ولا حقيقة إلا "يا ليل ما أطولك".
(4)
الحلمُ يبدأ بالخيالات، وينتهي بالتحقيق على أرضِ الواقع، إلا حلم رياضتنا العزيزة، خاضعٌ لحقيقةِ الاستسلام لفراشِ النوم، يُرددُ والعيون كسلى: كأسٌ بكأس؛ جمع غفير للهواةِ "على اليد" ولا احتراف طريقه معاناة "على الشجرة".
(5)
في حقيقةِ الإدارة والمال نحن تائهون، أقمنا الندوات، عقدنا الجلسات، نظمنا المؤتمرات، طبخنا ألذ الرؤى والإستراتيجيات، جمعنا أقطاب الرياضة، واستقطبنا عرَّابي التغيير والتطوير، ولكن "تنشد عن الحال، هذا هو الحال"، لماذا؟ لأننا -فقط- نسينا التنفيذ.
(6)
كلُّ مواسمنا الكروية تتشابه حقيقتها الغريبة، غروبٌ لا شروق، وبردُ صيفٍ يُجمِّدُ العروق، ومحاكمُ التفتيش المتأخرة، وأين اللاعبون؟ وما لكم كيف تحكمون؟ وقطارُ الوقت لا يقفُ في المحطات الخالية، والصندوق الكبير لا يقبل التغيير، غدًا سنعيش فيه، وإياكم إياكم والتفكير، "فاليد قصيرة والعين بصيرة" وكما يقول الأخوة المصريين "أهو إحنا كده كده مكملين".
(7)
لغزة ملعبٌ واحد يقعُ في أرضِ الأقصى المبارك بفلسطين، لكنَّ لاعبيها كُثر، تركَ أغلبهم ساحة العشب للفئةِ القليلةِ التي حملت على كتِفها كرامةُ رفاقِ الدمِ والدينِ والعروبة، واكتفوا بالتصفيقِ بين الجماهير، ولا تهم النتيجة "دام سلمت ناقتي"، ونسوا أن التصفيق وحده لا يصنع الفوز؛ بل قاتل، قاوم، قاطع، والشهادةُ حياةٌ بالممات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العميد سريع :استهدفنا القطع الحربية في البحر الأحمر وسفينةَ الإمدادِ الأمريكيةِ التابعةِ لحاملةِ الطائراتِ “ترومان”
صنعاء- يمانيون|
أعلنت القوات المسلحة عن استهداف عددٍ من القطعِ الحربيةِ شماليَّ البحرِ الأحمرِ ومنها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ “ترومان”، وتنفيذ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ الإمدادِ الأمريكيةِ التابعةِ لحاملةِ الطائراتِ “ترومان”.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها، أن القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ وبمشاركةٍ من القواتِ البحريةِ اشتبكت مع عددٍ من تلك القطعِ الحربيةِ شماليَّ البحرِ الأحمرِ ومنها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ “ترومان” وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة.
وأكدت بأن عمليةُ الاستهدافِ التي استمرتْ لساعاتٍ، أدت إلى إعاقةِ العدوِّ عن شنِّ هجماتٍ عدوانيةٍ على بلدِنا خلالَ فترةِ الاستهداف.
وأشارت إلى أن القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ الإمدادِ الأمريكيةِ التابعةِ لحاملةِ الطائراتِ “ترومان” بصاروخٍ باليستي.
وأكدت بأنَّ اليمنَ قيادةً وشعباً وجيشاً يخوضُ بكلِّ بسالةٍ معركةَ الانتصارِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ تنفيذاً للواجباتِ الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ وأنَّ القواتِ المسلحةَ مستمرةٌ بعونِ اللهِ تعالى في تنفيذِ عملياتِها الإسناديةِ والدفاعيةِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
وفيما يلي نص البيان :
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ
بالتوكلِ على اللهِ تواصلُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ للأُسبوعِ الرابعِ على التوالي التصديَ المسؤولَ والفاعلَ للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا وذلك باستهدافِ قطعِه الحربيةِ في البحرِ الأحمرِ
فخلالَ الساعاتِ الماضيةِ اشتبكتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ وبمشاركةٍ من القواتِ البحريةِ مع عددٍ من تلك القطعِ الحربيةِ شماليَّ البحرِ الأحمرِ ومنها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ “ترومان” وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة.
وأدتْ عمليةُ الاستهدافِ التي استمرتْ لساعاتٍ إلى إعاقةِ العدوِّ عن شنِّ هجماتٍ عدوانيةٍ على بلدِنا خلالَ فترةِ الاستهداف.
ونفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ الإمدادِ الأمريكيةِ التابعةِ لحاملةِ الطائراتِ “ترومان” بصاروخٍ باليستي.
إنَّ اليمنَ قيادةً وشعباً وجيشاً يخوضُ بكلِّ بسالةٍ معركةَ الانتصارِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ تنفيذاً للواجباتِ الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ وإنَّ القواتِ المسلحةَ مستمرةٌ بعونِ اللهِ تعالى في تنفيذِ عملياتِها الإسناديةِ والدفاعيةِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 7 من شوال 1446للهجرة
الموافق للـ 5 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية