أدان التجمع اليمني للإصلاح، بأشد العبارات، عملية الاغتيال الآثمة التي طالت القائد السياسي الكبير، إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

ووصف الإصلاح، في بيان له اليوم الأربعاء، عملية الاغتيال، بأنها جريمة بشعة وفعل جبان ومدان بكل المقاييس والأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية.

واعتبر أن عملية الاغتيال، تصعيداً خطيراً وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي والإنساني، الذي يفرض على المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة حمايته.

وشدد الإصلاح، على قيام المجتمع الدولي بمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته المتكررة لكل ما هو فلسطيني أرضاً وإنساناً.

ودعا السلطة الفلسطينية والمكونات السياسية والمقاومة إلى التلاحم ورص الصفوف في وجه آلة الموت الصهيونية التي تكسرت على صخرة صمود الفلسطينيين منذ انطلاق المقاومة إلى اليوم.

وقال الإصلاح في بيانه: إنه رغم الألم وجراح الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي، إلا أنه ينبغي أن تكون هذه الجريمة وقوداً جديداً لإذكاء الفعل المقاوم ضد الكيان المحتل، واستنهاضاً لمقاومة الأمة في مؤازرة الشعب الفلسطيني لاسترداد حقه وإقامة دولته التي تلوح في الأفق.

وتوجه الإصلاح بخالص العزاء إلى أقارب الشهيد هنية وأهله ومحبيه، وقادة المقاومة الفلسطينية والعالمين العربي والإسلامي، سائلاً الله أن يتقبله في الشهداء والصالحين.

 

مارب برس يعيد نشر نص البيان:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

{مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا}

 

يدين التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات عملية الاغتيال الآثمة التي طالت القائد السياسي الكبير / إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،، في جريمة بشعة وفعل جبان ومدان بكل المقاييس والأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية، سيما وأن عملية الاغتيال تعد تصعيداً خطيراً وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني الذي يجب على المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن والأمم المتحدة العمل على حمايته ، ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته المتكررة لكل ما هو فلسطيني (أرضا وإنسانا)، وإننا إذ نشجب هذه العملية الغادرة ،فإننا ندعو السلطة الفلسطينية والمكونات السياسية والمقاومة إلى التلاحم ورص الصفوف في وجه آلة الموت الصهيونية التي تكسرت على صخرة صمود الفلسطينيين منذ انطلاق المقاومة وحتى يومنا هذا، ورغم غور الجراح الذي ألم بالشعب الفلسطيني والعالمين العربي والاسلامي وأحرار العالم الشاجبين والرافضين لجرائم العدو الصهيوني في غزة عقب هذه الفاجعة إلا أنه في المقابل ينبغي أن نعد هذه الحادثة وقوداً جديدا لإذكاء الفعل المقاوم ضد الكيان المحتل، واستنهاضا لمقومات الأمة في مؤازرة الشعب الفلسطيني لاسترداد حقه وإقامة دولته التي تلوح في الأفق، وإن الإصلاح وهو يدين هذه الجريمة الارهابية فإنه يتوجه بخالص العزاء إلى أقارب الشهيد وأهله ومحبيه ، وقادة المقاومة الفلسطينية والعالمين العربي والإسلامي وكل الأحرار في العالم، سائلين المولى تعالى أن يتقبل الفقيد في الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

 

" والله غالب على أمره"

 

صادر عن التجمع اليمتي للإصلاح بتاريخ 2024/7/31

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

اتحاد الغرف التجارية: مصر تواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لحماية المقدسات الدينية في القدس

أعرب النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، وعضو اتحاد الغرف التجارية، عن دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية، مؤكدًا  ضرورة احترام الوضع القائم في القدس.

ودعا أبو  الوفا، في تصريحات له اليوم جميع الأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لحماية الأماكن المقدسة، والعمل على وقف أي انتهاكات من شأنها تأجيج الصراع في المنطقة.

وأشار أبو الوفا إلى أن هذه الانتهاكات المتكررة تستفز مشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين حول العالم، مما يزيد من حالة الاحتقان ويفاقم الأوضاع.

وأكد أبو الوفا أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لحماية المقدسات الدينية في القدس، والتصدي لأي محاولات من شأنها تغيير الهوية التاريخية والدينية للمدينة.

كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة وفعالة للضغط على الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، لضمان احترام حقوق الشعوب وحماية التراث الديني والثقافي للقدس.

المستقلين الجدد: المساس بالمقدسات في القدس مرفوضمصر تحذر من أي محاولات للمساس بالمقدسات الدينية في القدس

رفض انتهاكات الاحتلال 

وكانت مصر أصدرت بيان أكدت  رفضها القاطع لأي انتهاكات تطال المقدسات الإسلامية والمسيحية، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذه التصرفات التي تهدد استقرار المنطقة وتعزز التوترات، وذلك في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها مدينة القدس.

وتشدد مصر على أن حماية المقدسات الدينية في القدس ليست مجرد قضية محلية، بل مسؤولية دولية تتطلب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لضمان احترام الوضع القانوني والتاريخي للمدينة، ومنع أي محاولات لفرض أمر واقع جديد يتنافى مع القرارات الدولية ذات الصلة. كما تؤكد مصر دعمها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الغرف التجارية: مصر تواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لحماية المقدسات الدينية في القدس
  • الهجرة الدولية تكشف عن استجابة إيجابية من المجتمع الدولي لإعمار السودان
  • عاجل | الدفاع المدني في غزة: إسرائيل ارتكبت جريمة حرب باستهداف طواقمنا وطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني
  • اغتيال في قلب العمارة.. مقتل مدني وإصابة آخر بهجوم مسلح
  • حزب الله يؤكد اغتيال حسن بدير بضربة الضاحية الجنوبية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن "المُستهدف" بعملية الاغتيال في بيروت
  • بعد المراجعة والتوبة..ملك المغرب يعفو عن متطرف إسلامي مدان بـ6 جرائم قتل
  • لجان المقاومة: العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء برفح وخانيونس جريمة حرب جديدة
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • حماس تدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار