منور الصغيري: القطاع الفلاحي من سيّىء الى أسوأ.. وهذه حلول الإصلاح (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حذّر مدير الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري منوّر الصغيري من تحديات قادمة تواجه قطاع تربية الأبقار وانتاج الألبان مؤكدا أن المجال يتجه من السيّئ الى الأسوء.
وأفاد الصغيري خلال حضوره ببرنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 8 أوت 2023، أن أبرز مشكل يواجه الفلاح حاليا يتمثل في غياب الموازنة بين كلفة انتاج الحليب التي تقدّر بدينارين للتر الواحد وسعر بيعه الذي بقي في حدود 1350 ملّيما.
وعرض الصغيري مشاكل كلفة الانتاج التي يعاني منها الفلاح ومنها ارتفاع سعر مادة ''التبن'' إلى 17 دينارا ومادة ''القرط'' الى حوالي 30 دينار.
ودعا ضيف ميدي شو الى ضرورة الترفيع في أسعار بيع الحليب، لافتا الى أن العالم انتقل الى مرحلة جديدة في تحديد الأسعار في وقت تسعى فيه تونس للمحافظة على نفس الأسعار دون ضمان هامش الربح للمنتج.
وطرح الصغيري جملة من الحلول لاصلاح القطاع أبرزها تشجيع الدولة للإنتاج والمبادرة الخاصة إضافة الى ضرورة التخلص من البيروقراطرية والتقليص من فرض الرخص على المنتجين.
وشدد الصغيري على ضرورة تحديد استراتيجية واضحة لاصلاح منظومة الألبان لتغطية كلفة الإنتاج، داعيا في السياق ذاته الى ضرورة وضع خطة وطنية للموارد العلفية تضمن انتاج الأعلاف محليا دون اللجوء لتوريدها.
وتابع ضيف ميدي شو في طرحه للحلول الإصلاحية مؤكدا على ضرورة إحداث صندوق للصحة الفلاحية يضمن التعويض للفلاح الذي يعاني من تفشي الأمراض الحيوانية كالسل لدى الأبقار داعيا الى توفير المراقبة الصحية.
أكثر تفاصيل في حوار منور الصغيري ببرنامج ميدي شو:
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: میدی شو
إقرأ أيضاً:
معاناة الفلسطينيين في غزة بعد توقف الحرب.. فيديو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الفلسطينيون يفترشون الطرقات.. معاناة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة"، حيث استعرض التقرير الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي القطاع بعد توقف الحرب، مع استمرار الاحتلال في المراوغة والتنصل من التزاماته، مما يفاقم معاناة السكان الذين تمسكوا بأرضهم رغم الدمار الهائل.
وأشار التقرير إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين لا يزالون مشردين، يفترشون الطرقات أو يسكنون خيامًا مهترئة لا تقيهم برد الشتاء وأمطاره الغزيرة، في ظل شح الموارد وانتشار الأمراض، ورغم إعلان الاحتلال في يناير الماضي السماح بعودة النازحين وإدخال المساعدات وعدم عرقلة جهود إعادة الإعمار، إلا أنه لم يسمح سوى بدخول 10% فقط من احتياجات القطاع من الخيام، فضلًا عن عرقلة دخول المنازل المتنقلة، مما زاد من معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا يصعب على البشر احتمالها.
وأضاف التقرير، أن سكان غزة لا يعانون فقط من أزمة المأوى، بل يواجهون أيضًا نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والكهرباء والوقود، إلى جانب انهيار القطاع الصحي، حيث خرجت أكثر من 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، مما يستدعي سنوات من العمل لإعادة تأهيلها.
وأبرز التقرير أن هذه الظروف القاسية لم تكن نتيجة الحرب فقط، بل بسبب استمرار الاحتلال في فرض الحصار وعرقلة جهود إعادة الإعمار، في محاولة فاشلة لإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، ورغم ذلك، يؤكد أهالي غزة تمسكهم بأرضهم وإصرارهم على البقاء والصمود، في مواجهة آلة الحرب والتضييق الإسرائيلي المستمر.