تحركات محلية للحد من تفشي وباء الكوليرا في يختل بريف المخا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
اطلع مدير مكتب تنسيق شؤون المنظمات في الساحل الغربي الدكتور عادل المسعودي، الأربعاء، على أوضاع مركز يختل الصحي في ريف المخا، بعد مناشدة أطلقها أهالي المنطقة على خلفية تزايد حالات الإصابة بوباء الكوليرا.
واستمع المسعودي إلى شرح من مدير المركز الدكتورة مريم المقري، عن احتياجات المركز بما في ذلك سيارة إسعاف وأدوية خاصة بالحُميات والإسهالات.
وأفادت المقري، بارتفاع أعداد المصابين بالحُميات والإسهالات إثر تجمع المياه الراكدة في شوارع وأزقة المنطقة بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت على الساحل الغربي الأسبوع الماضي.
كما تفقد المسعودي منطقة يختل لتقييم المعاناة التي تسببت بها المستنقعات المائية والكثبان الرملية، التي طمرت عشرات المساكن وتسببت في إغلاق مداخل بعض الشوارع ونزوح عدد من الأسر إلى منازل أقاربهم وسط المنطقة السكنية.
وأكد المسعودي أنه سيعمل جاهدًا إلى جانب خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية على حشد الدعم من المنظمات العاملة في الساحل الغربي لما من شأنه مكافحة وباء الكوليرا.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
بعد أكثر من ثلاث سنوات من النقاش والمفاوضات، توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، “إلى اتفاق دولي جديد يُعتبر خطوة مهمة نحو حماية العالم من الجوائح المستقبلية”.
ويهدف الاتفاق، “إلى تحسين الاستعداد والاستجابة لأي وباء قادم، من خلال وضع إطار تعاون دولي يضمن توزيعًا أكثر عدلًا للموارد الطبية، وتبادلًا أسرع للمعلومات، واستجابة منسقة بين الدول”.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي “إن مسودة الاتفاق سيتم عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو المقبل لاعتمادها كمعاهدة رسمية، ما يجعلها ملزمة للدول الأعضاء”.
ورحّب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بما وصفه بـ”الإنجاز التاريخي”، مؤكدًا “أن هذا التوافق الدولي يثبت أن الدول قادرة على العمل معًا رغم الخلافات، لمواجهة التحديات الصحية المشتركة”.
وكانت “شهدت المفاوضات صعوبات، خاصة حول المادة 11 التي تتعلق بمشاركة التكنولوجيا والابتكارات الطبية مع الدول النامية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير، خصوصًا بعد تجربة جائحة كوفيد-19 التي كشفت عن فجوات واضحة في العدالة الصحية”.
وبينما يرى خبراء أن “العالم اليوم أكثر استعدادًا مما كان عليه قبل خمس سنوات”، تؤكد منظمة الصحة أن “الجاهزية الكاملة لم تتحقق بعد، ما يجعل هذا الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها بحاجة إلى التزام فعلي من جميع الدول لتنفيذها”.