فنزويلا تدين اغتيال هنية وتصفه بالهجوم الإرهابي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وصفت وزارة الخارجية الفنزويلية اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، بأنه هجوم إرهابي، مؤكدة إدانتها لهذا الانتهاك الصارخ.
وقالت الخارجية في بيان: "تدين فنزويلا بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في طهران في 31 يوليو 2024، والذي أدى إلى مقتل إسماعيل هنية وحارسه الشخصي، في انتهاك صارخ للسيادة الإيرانية".
وبحسب الوزارة، فإن مقتل هنية "يؤخر إمكانية التوصل إلى حل سريع للإبادة الجماعية الممنهجة، التي ترتكبها إسرائيل" واصفة إياها بـ "الدولة الإرهابية".
وأضاف البيان أن "هذا الهجوم الإرهابي هو مظهر آخر من مظاهر العدوان المستمر الذي يعيش في ظله الشعب الفلسطيني".
وأعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.
وبحسبما نقلت قناة "الميادين" عن مصدر لها، فقد تمت عملية الاغتيال بصاروخ أطلق "من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران".
وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في ملابسات اغتيال هنية في طهران، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق.
مظاهرة حاشدة في العاصمة الليبية تنديدا باغتيال هنية
خرج أهالي العاصمة الليبية طرابلس في تظاهرة حاشدة اليوم تنديدا باغتيال إسماعيل هنية، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للعمليات العدوانية التي تستهدف القادة الفلسطينيين.
كما أقام المشاركون في التظاهرة صلاة الغائب على روح هنية، مطالبين بالعدالة ووقف الاعتداءات.
وناشد المتظاهرون المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة فی طهران
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مساء السبت، على البيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع خلال اجتماعهم في كندا، مؤكداً أن ما ورد فيه من اتهامات ضد إيران "لا أساس له من الصحة".
وفي بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، وصف بقائي البيان بأنه "تحريف صارخ للواقع واتهام خبيث لإيران فيما يتعلق بسلوكها في المنطقة"، مشيراً إلى أن دول مجموعة السبع تسعى لتشويه صورة بلاده من خلال هذه المزاعم.
وأضاف أن "الاتهامات التي تروج لها هذه الدول بشأن زعزعة إيران للاستقرار في المنطقة ليست سوى محاولة للتغطية على سياساتها الفاشلة في الشرق الأوسط"، مشددًا على ضرورة محاسبة مجموعة السبع على دعمها المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.
الملف النوويوفيما يتعلق بالملف النووي، أكد بقائي أن الأنشطة النووية الإيرانية تتماشى مع احتياجاتها التقنية والصناعية، ويتم تنفيذها وفق التزاماتها الدولية. كما وصف المخاوف التي أعربت عنها مجموعة السبع بأنها "لا أساس لها"، مشيراً إلى أن العائق الحقيقي أمام نزع السلاح النووي في المنطقة هو إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل، وترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.
أما على الصعيد الإقليمي، فقد شدد المتحدث الإيراني على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن شعبها وسيادتها، مؤكداً أن القدرات العسكرية الإيرانية ذات طبيعة دفاعية بحتة وتهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما نفى أي تدخل إيراني في الحرب الأوكرانية، داعياً الدول الغربية إلى تصحيح سياساتها بدلاً من تحميل الآخرين مسؤولية إخفاقاتها.
وكان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى قد أصدروا بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم في كندا، حذروا فيه من أن إيران "يجب ألا تمتلك الأسلحة النووية مطلقاً"، متهمين النظام الإيراني بأنه "مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة".
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إلى جانب ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وقد اختُتم اجتماع وزراء خارجية هذه الدول يوم الجمعة في مدينة شارلوفو الكندية.