وصفت وزارة الخارجية الفنزويلية اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، بأنه هجوم إرهابي، مؤكدة إدانتها لهذا الانتهاك الصارخ.

 

وقالت الخارجية في بيان: "تدين فنزويلا بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في طهران في 31 يوليو 2024، والذي أدى إلى مقتل إسماعيل هنية وحارسه الشخصي، في انتهاك صارخ للسيادة الإيرانية".

 

وبحسب الوزارة، فإن مقتل هنية "يؤخر إمكانية التوصل إلى حل سريع للإبادة الجماعية الممنهجة، التي ترتكبها إسرائيل" واصفة إياها بـ "الدولة الإرهابية".

 

وأضاف البيان أن "هذا الهجوم الإرهابي هو مظهر آخر من مظاهر العدوان المستمر الذي يعيش في ظله الشعب الفلسطيني".

 

وأعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.

 

وبحسبما نقلت قناة "الميادين" عن مصدر لها، فقد تمت عملية الاغتيال بصاروخ أطلق "من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران".

 

وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في ملابسات اغتيال هنية في طهران، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق.

مظاهرة حاشدة في العاصمة الليبية تنديدا باغتيال هنية

 

خرج أهالي العاصمة الليبية طرابلس في تظاهرة حاشدة اليوم تنديدا باغتيال إسماعيل هنية، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للعمليات العدوانية التي تستهدف القادة الفلسطينيين.

 

كما أقام المشاركون في التظاهرة صلاة الغائب على روح هنية، مطالبين بالعدالة ووقف الاعتداءات.

 

وناشد المتظاهرون المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسماعیل هنیة فی طهران

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في مدن سورية تنديدا بتصريحات نتنياهو

شهدت محافظات جنوب سوريا -اليوم الاثنين- مظاهرات ووقفات شعبية احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي طالب فيها بنزع السلاح في المنطقة ومنع انتشار الجيش السوري الجديد فيها.

وأفاد مراسل الجزيرة بخروج مظاهرات في مدينتي بصرى الشام بريف درعا الشرقي، ونوى بريفها الغربي، جنوبي سوريا، تنديدا بتصريحات نتنياهو.

وأضاف المراسل أن المتظاهرين عبّروا عن رفضهم لتدخل إسرائيل في شؤون بلادهم الداخلية، وطالبوا بإرسال مزيد من القوات الحكومية إلى المنطقة الجنوبية لضبط الأمن.

وأكد المتظاهرون على وحدة سوريا، وعدم انسلاخ الجنوب أو أي منطقة في البلاد عن باقي الأراضي السورية.

كما رفع المشاركون لافتات كُتب على بعضها "من درعا إلى حلب.. سوريا على قلب واحد"، و"كل شبر سوري تراب مقدس.. لا للاحتلال"، و"لا للتدخل الأجنبي.. سوريا للسوريين".

كما نظم أهالي مدينة "خان أرنبة"، بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وقفة احتجاجية تنديدا بتصريحات نتنياهو، وأكدوا دعمهم للحكومة السورية، وضرورة الحفاظ على وحدة أراضي بلادهم.

وكُتب على بعض تلك اللافتات "لا للتوغل الإسرائيلي"، و"الجنوب السوري جزء من سوريا الحرة" و"نعم لوحدة سوريا".

إعلان

كما شهدت ساحة الكرامة بمحافظة السويداء التي تضم غالبية دروز سوريا، وقفة لعشرات السوريين أكدوا خلالها رفضهم لأي تدخل في شؤون بلادهم، في حين شددوا على هويتهم السورية.

نتنياهو أكد أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة لوقت غير محدود (الجزيرة) تصريحات نتنياهو

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال -أمس الأحد- إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة لوقت غير محدود، وطالب بأن تكون منطقة جنوب سوريا، شاملة محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء، منزوعة السلاح.

وأضاف نتنياهو "لن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو للجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق". وقال أيضا "لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا".

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش سيبقى متمركزا لفترة طويلة في المنطقة العازلة مع سوريا.

وتابع كاتس: "لن نسمح بتموضع أي قوة تهدد أمن إسرائيل في المنطقة الممتدة من هنا حتى طريق السويداء دمشق، والجيش سيتحرك ضد أي تهديد محتمل".

إحدى اللافتات التي رُفعت في المظاهرات (مواقع التواصل) اجتماع سري

وفي السياق، قالت القناة "آي 24" الإسرائيلية إن نتنياهو عقد اجتماعا سريا الخميس الماضي، بحضور وزير الدفاع يسرائيل كاتس وقادة المؤسسة الأمنية والعسكرية، لبحث وضع سياسة واضحة بشأن بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا.

ونقلت القناة عن مصدر أمني شارك في الاجتماع أن الهدف هو تحديد سياسة إسرائيل بشكل أكثر وضوحا في جنوب سوريا كي لا تتحول إلى ما يشبه جنوب لبنان.

وأضافت أن الاجتماع جاء في ظل ضغوط تمارسها دول المنطقة، من أجل تحديد سياسة إسرائيل في سوريا.

ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

إعلان

وقبل أيام، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل أقامت بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، وإنه لا يوجد في الوقت الراهن تاريخ نهائي لاستمرار الاحتفاظ بتلك المنطقة.

المتظاهرون نددوا بتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا (مواقع التواصل)

وبعد سقوط النظام السوري المخلوع في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، حيث احتلت المنطقة العازلة واستكملت السيطرة على قمة جبل الشيخ، إضافة إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في القنيطرة وريف دمشق.

كما شنت غارات جوية مكثفة استهدفت مخازن أسلحة خشية وقوعها في أيدي جماعات مسلحة، وفق ما تزعم.

وندد الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت سابق بتوغل القوات الإسرائيلية، مع تأكيده أن الوضع الراهن في البلاد "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".

وقال إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".

وتطلب سوريا من إسرائيل سحب قواتها من البلاد. وتقول الأمم المتحدة إن توغل إسرائيل داخل الأراضي السورية يشكل انتهاكا للاتفاقيات الدولية، كما دعت إلى سحب القوات.

وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على العاصمة دمشق، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

مقالات مشابهة

  • وفاة الأسير مصعب هنية من غزة
  • اعتقل بعد 7 أكتوبر.. استشهاد الأسير مصعب هنية من غزة في سجون الاحتلال 
  • مظاهرات في مدن سورية تنديدا بتصريحات نتنياهو
  • حدث ليلا: الاحتلال يتوغل جنوب سوريا.. ومحاولة اغتيال السنوار قبل طوفان الأقصى.. وحماس تعيد حفر الأنفاق.. ونجل نتنياهو يثير أزمة بإسرائيل.. عاجل
  • قبل «طوفان الأقصى» بـ6 أيام.. تقرير استخباراتي يكشف رفض نتنياهو اغتيال السنوار
  • مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للشطرنج يعتمد د. إسماعيل الخوري أمينًا عامًا مساعدًا
  • الصحف العالمية تحتفي بفوز الاتحاد وتصفه بـ الانتصار الحاسم في صراع القمة
  • فنزويلا تستقبل 177 مواطنا مهاجرا غير نظامي تم ترحيلهم من أمريكا
  • مباراة الأهلي والزمالك.. من يتفوق بالهجوم إمام عاشور أم دونجا؟
  • حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني