طالبة تفوز برحلة إلى الفضاء مع والدتها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تنطلق أم وابنتها إلى الفضاء هذا الأسبوع، بعدما فازت الابنة بمسابقة سمحت لها بالقيام بتلك الرحلة، وسيكونان أول ثنائي يقوم بذلك معاً.
ستقوم أناستاتيا مايرز، الطالبة في جامعة أبردين، والتي تبلغ من العمر 18عاماً، إلى جانب والدتها كيشا شاف “ 46عاماً”، برحلة إلى الفضاء الخارجي بعد فوزهما بجائزة لرحلة فيرجن جالاكتيك التجارية الثانية.
و تنطلق الرحلة، التي ستبلغ مدتها 90 دقيقة، من نيو مكسيكو يوم الخميس، وستكون أناستاتيا ووالدتها أول شخصين من منطقة البحر الكاريبي يقومان بهذه الرحلة.
وتقول أناستاتيا، إن قرارها بالسفر من منطقة البحر الكاريبي للدراسة في اسكتلندا هو الذي أتاح لها الفرصة لها للذهاب إلى الفضاء .وأشارت الشابة، التي ستكون ثاني أصغر شخص يذهب إلى الفضاء، إلى أنها تأمل أن تكون هذه التجربة ملهمة للآخرين.
من جهتها قالت والدتها، كيشا، إن الرحلة كانت بمثابة حلم بالنسبة لها ولابنتها، لأنهما طالما رغبتا بالذهاب إلى الفضاء، وقد تحقق حلمهما الآن.
يذكر أن سعر الرحلة التجارية التي ربحتها أناستاتيا على متن الطائرة الفضائية يبلغ 445 ألف دولار أمريكي، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إلى الفضاء
إقرأ أيضاً:
«OL-1» عينٌ من الفضاء على سلطنة عمان
في منتصف نوفمبر الجاري، فتحت سلطنة عمان نافذة جديدة على المستقبل بإطلاق أول قمر صناعي لها «OL-1»، بواسطة شركة «عدسة عمان». هذا الحدث التاريخي يمثل بداية حقبة جديدة في مجال الفضاء، فمن خلال هذا القمر الصناعي، ستتمكن سلطنة عمان من مراقبة حدودها، وإدارة مواردها الطبيعية بكفاءة، والمساهمة في جهود البحث العلمي العالمية. وللحديث أكثر عن هذا الإنجاز الوطني، التقينا بـعلي بن ناصر الوهيبي، مدير المبيعات والتسويق بشركة «عدسة عمان».
ما أهم التقنيات التي تم استخدامها في تطوير هذا القمر الصناعي، وكيف تم دمج الذكاء الاصطناعي في عملياته؟ أدخلنا عدة تقنيات متقدمة لتطوير «OL-1»من أهمها أجهزة متقدمة للاستشعار عن بُعد لالتقاط صور تفصيلية للمناظر الطبيعية والبنية الأساسية والموارد الطبيعية، وتم تدعيمه كما أسلفنا بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح معالجة البيانات والصور عالية الدقة في الزمن الحقيقي، وتقديم تحليلات سريعة ومباشرة من الفضاء مما يسرّع من عملية اتخاذ القرارات، والتعلم من البيانات السابقة لتحسين دقة التحليلات والتنبؤات المستقبلية.
كما يتيح الذكاء الاصطناعي للقمر أداء بعض المهام بشكل مستقل، مثل تعديل مساره أو جدولة مهامه بناءً على البيانات المستلمة.