محاولة اغتيال ترامب لم تحدث.. Meta تكشف سبب ادعاء الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أوضحت شركة Meta سبب عدم رغبة روبوت الدردشة الذكي الخاص بها في الرد على الاستفسارات حول محاولة اغتيال ترامب ثم نفى في بعض الحالات وقوع الحدث.
وقالت الشركة إنها برمجت Meta AI لعدم الإجابة على الأسئلة حول حدث ما مباشرة بعد حدوثه، لأنه عادةً ما يكون هناك "كمية هائلة من الارتباك أو المعلومات المتضاربة أو نظريات المؤامرة الصريحة في المجال العام".
"تهلوس" الذكاء الاصطناعي عندما يولد إجابات خاطئة أو مضللة للأسئلة التي تتطلب إجابات واقعية بسبب عوامل مختلفة مثل بيانات التدريب غير الدقيقة ونماذج الذكاء الاصطناعي التي تكافح لتحليل مصادر متعددة للمعلومات. تقول شركة Meta إنها قامت بتحديث استجابات الذكاء الاصطناعي الخاص بها وتعترف بأنه كان يجب أن تفعل ذلك في وقت أقرب. لا تزال تعمل على معالجة مشكلة الهلوسة، على الرغم من ذلك، حتى يتمكن روبوت الدردشة الخاص بها من إخبار الناس بأنه لم تكن هناك محاولة لاغتيال الرئيس السابق.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت Meta أيضًا سبب قيام منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها بتطبيق علامة التحقق من الحقائق بشكل غير صحيح على صورة ترامب بقبضته في الهواء والتي تم التقاطها مباشرة بعد محاولة الاغتيال. جعلت نسخة معدلة من تلك الصورة تبدو وكأن عملاء الخدمة السرية يبتسمون، ووضعت الشركة علامة التحقق من الحقائق عليها. نظرًا لأن الصور الأصلية والمعدلة كانت متطابقة تقريبًا، فقد طبقت أنظمة Meta العلامة على الصورة الحقيقية أيضًا. وقد قامت الشركة منذ ذلك الحين بتصحيح الخطأ.
كان أنصار ترامب يصرخون بالغضب بشأن تصرفات Meta AI واتهموا الشركة بقمع القصة. اضطرت Google إلى إصدار رد خاص بها بعد أن زعم إيلون ماسك أن محرك بحث الشركة فرض "حظر بحث" على الرئيس السابق. شارك ماسك صورة أظهرت أن ميزة الإكمال التلقائي في جوجل تشير إلى "الرئيس دونالد داك" عندما يكتب شخص ما "الرئيس دونالد". وأوضحت جوجل أن ذلك كان بسبب خلل يؤثر على ميزة الإكمال التلقائي وقالت إن المستخدمين يمكنهم البحث عن أي شيء يريدونه في أي وقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت تيك توك، الخميس، عن طرح أداة جديدة للمسوقين على منصتها، تهدف إلى تسهيل إنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه صناعة الإعلان تحولًا كبيرًا نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة، حيث تسمح الأداة التي تحمل اسم Symphony Creative Studio "سيمفوني كرييتيف ستوديو" للمعلنين بإنشاء إعلانات متطورة بفضل الذكاء الاصطناعي.
تتيح هذه الأداة للمعلنين استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة غيتي، لتوليد رسائل تسويقية متكاملة، بما في ذلك محتوى يظهر شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، مما يفتح المجال أمام أفكار إبداعية جديدة وفعّالة في الإعلان. ورغم عدم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة بين تيك توك وغيتي، فإن هذه الخطوة تشير إلى تحول مهم في كيفية إنشاء المحتوى الترويجي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود تيك توك لتوسيع أدواتها الخاصة بالمعلنين وصنّاع المحتوى، وهو جزء من استراتيجية المنصة المملوكة للصين لتعزيز التفاعل بين العلامات التجارية والجماهير. في هذا السياق، قال آندي يانغ، رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في تيك توك: "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
كما أن هذه الخطوة تتماشى مع توجهات أخرى لشركات الإعلان الكبرى مثل أمازون وغوغل وميتا، التي أطلقت أدوات مشابهة لتسهيل إنشاء الإعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
من جهة أخرى، أبدى البعض في مجال صناعة المحتوى تحفظاتهم حيال استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريب على البيانات الإبداعية دون إذن أو تعويض مناسب، مما أدى إلى زيادة الدعوات القضائية في هذا المجال، مثل تلك التي رفعتها نيويورك تايمز للدفاع عن محتواها.
بذلك، تفتح تيك توك أفقًا جديدًا أمام المعلنين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما يستمر الجدل حول تأثير هذه الأدوات على صناعة المحتوى التقليدية.