حزب الله اللبناني يؤكد اغتيال القيادي في الجماعة فؤاد شكر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
سرايا - نعى حزب الله القيادي في الحزب فؤاد شكر (الحاج محسن) بعد أن اغتاله الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء.
وجاء في بيان الحزب:" بسم الله الرحمن الرحيم.. ) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً).
بعد مسيرة حافلة كلها إيمان بالله وعهد مع الله وصدق في هذا الإيمان والعهد وجهاد دؤوب بلا كلل ولا ملل وانتظار طويل للقاء الله تعالى والأحبة الذين سبقوا من إخوانه القادة والشهداء والاستشهاديين وفي ذروة الشوق لهذا اللقاء، مَنَّ الله تعالى على عبده المجاهد والصادق والمخلص والعاشق بوسام الشهادة الرفيع وأذِنَ له بهذا اللقاء الأبدي في رضوان الله وجواره هو القائد الجهادي الكبير الأخ العزيز والحبيب السيد فؤاد شكر (السيد محسن) الذي نزفه شهيداً كبيراً على طريق القدس، تُقَدِّمُهُ مقاومتنا عنواناً لالتزامها الحاسم وعزمها الراسخ بمواصلة الجهاد حتى تحرير الأرض والمقدسات والإنسان من ظلم ووحشية هذا الكيان الغاصب والمجرم والقاتل، ورمزاً من رموزها الكبار من صانعي انتصاراتها وقوتها واقتدارها ومن قادة ميادينها الذين ما تركوا الجهاد حتى النَّفْسِ الأخير.
وكما كان حضوره المباشر في الحياة معنا قوةً مميزة للمقاومة ستكون شهادته العظيمة دفعاً قوياً لإخوانه المجاهدين من أجل المُضِي قُدماً بثباتِ وشجاعة لحفظ الإنجازات والانتصارات والمقدرات وتحقيق الأهداف والآمال التي كان يتطلع إليها هذا القائد الكبير.
هذا بيان تعزيتنا وتبريكنا وأما موقفنا السياسي من هذا الاعتداء الآثِم والجريمة الكُبرى سَيُعَبِّرُ عنه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله "حفظه الله " غداً في مسيرة تشييع الشهيد القائدِ إن شاء الله.
حزب الله .. الأربعاء 31-07-2024
25 محرّم 1446 هـ".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: جنود العدو الإسرائيلي يتسابقون على من يقتل أكثر في غزة وبدعم غربي
الثورة نت/..
ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، عن آخر التطورات في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن.
وقال السيد القائد: “لـ 440 يوما والعدو مستمر بشراكة أمريكية في إبادة الشعب الفلسطيني بالمجازر اليومية ويستهدفه بالقنابل والصواريخ الامريكية المدمرة والحارقة ويستهدفهم بكل وسائل القتل بالمدفعية والدبابات التي يزوده بها دول الغرب بعشرات الآلاف من الدفع المستمرة ، كما يستهدف الشعب الفلسطيني في الشوارع والأحياء. ويتسابق جنود العدو بأيهم يقتل أكثر من الشعب الفلسطيني في هذا الأسبوع ارتكب العدو 30 مجزرة من ضمنها مجزرة النصيرات وبيت حانون واجمالي الشهداء والجرحى في هذا الأسبوع اكثر من 12000 معظمهم من الأطفال والنساء.
وأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي يستهدف أهالي غزة بالتجويع ومنع الغذاء والدواء وما يدخل الى غزة من الكميات المحدودة يحرك العدو عليه عصابات إجرامية للسرق والنهب حتى لا تصل إلى المحتاجين .. مضيفا ان العدو يستهدف بالقتل القائمين على تنظيم توزيع المساعدات فالشهداء منهم بلغ 700 شهيد ويهدف العدو من خلال ذلك لنشر الفوضى .
ولفت إلى أن العدو يواصل استهداف المستشفيات والمراكز الطبية ويسعى العدو في منع عمليات نقل جثامين الشهداء ولكثرة جرائم العدو تبقى في الشوارع لتنهشها الكلاب والله المستعان.. موضحا ان العدو يستهدف الاحياء السكنية كما في جباليا بما يكشف حجم الاستهداف المدروس والمتعمد الذي يسعى العدو لتدمير كل مقومات الحياة .
ولفت السيد إلى أن العدو في الضفة الغربية يواصل الاقتحامات للبلدات وارتكاب جرائم القتل والخطف وكذلك في القدس حيث قام العدو بجرف 14 مخزنا ومنشاة وكذلك في الخليل قام العدو بجرف 41 منشأة ومحلا تجاريا . مؤكدا أن ما يفعله العدو في الضفة من قتل واختطاف لا تواجهه السلطة الفلسطينية بأي رد فعل ولا توفر أدنى حد من الحماية للشعب الفلسطيني. لافتا إلى أن ما يؤسف أن تقوم السلطة الفلسطينية بحملات من الاعتداءات في جنين لاستهداف من هو هناك ممن تتهمهم بأنهم يقومون بمقاومة العدو الإسرائيلي.. ففي مقابل ما يفعل العدو في الضفة وغزة من قتل وتدمير المنازل وقلع أشجار الزيتون واغتصاب الأراضي وتحويلها إلى مستوطنات وكل ما يفعله العدو ليس هناك أي تحرك للسلطة الفلسطينية للتصدي له وتوفير أي مستوى من الحماية للشعب الفلسطيني.
وأضاف: “وبدلا من توفير الحماية تتجه السلطة لترتكب هذا الخطأ الجسيم الذي هو خيانة وتعاون مع العدو ضد شعبها الذي يمتلك الحق الشرعي والقانوني لأن يتصدى للعدو الإسرائيلي وهو المحتل حتى بحسب مواثيق الأمم المتحدة” . وأبدى السيد استغرابه أن يقال عن المقاومين بأنهم خارجين عن القانون فأي قانون هذا الذي يمنع عليك أن تدافع عن نفسك وشرفك وبلدك؟!.
وأكد أن السلطة الفلسطينية رغم أنها شكلية تؤدي دورا مسيئا إلى نفسها وإلى شعبها وأمتها وفق ما جرت به العادة لدى الأنظمة العربية
العدوان على لبنان
وأوضح السيد القائد أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية عل لبنان رغم الاتفاق يؤكد حقيقة الكيان كعدو لا وفاء له ولا يصدق في التزاماته ناكث بعهده غدار ومخادع. موضحا أن اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تتعامل مع العدو الإسرائيلي بالدلال كما هو الأسلوب الغربي.