كشف تقرير حقوقي صادر عن جمعية "تقاطع" التونسية، تسجيل 25 حالة انتهاك، استهدفت فيها السلطات التونسية صحفيين ومدونين وسياسيين ومحامين ومواطنين عاديين، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري.

وقال التقرير، إن هناك تلاشيا وتدهورا مقلقا لحرية الرأي والتعبير، حيث أظهرت السلطات نمطا ممنهجا لإسكات الأصوات الناقدة والتضييق على حرية الصحافة والتعبير.



وقال ممثل جمعية "تقاطع"، غيلاني الجلاصي، إن حرية التعبير "شهدت منعرجا خطيرا في النصف الأول من العام الجاري بتسجيل 25 حالة انتهاك، و كانت الانتهاكات كلها بسبب انتقاد الأوضاع الاجتماعية والسياسية".

وأفاد غيلاني الجلاصي في تصريح لـ"عربي21"، بأن "شهر مايو المنقضي عرف ذروة الانتهاكات بعشر حالات شملت خاصة صحفيين ومحامين".


وحذر الجلاصي من أن "الوضع مقلق للغاية وغير مسبوق كل من يعبر بحرية وينتقد السلطة يجد نفسه بالسجن وتحت طائلة المرسوم 54 ، ما يحصل من انتهاكات لحقوق التعبير بالبلاد وخاصة بعد 25 يوليو 2021 لم يحصل بعد عشر سنوات من الثورة" .

وأضاف " مناخ من الرعب والخوف لم نشهده من قبل ، المواطن اليوم بات يخاف من نشر تدوينة يعبر فيها بحرية وينتقد الوضع" .

بدورها قالت ممثلة الجمعية ميه العبيدي إن الأرقام عن الانتهاكات مفزعة في بلد تعد فيه حرية التعبير أهم مكسب بعد ثورة 2011 .

واعتبرت العبيدي في حديث "لعربي21" أن  الخطير في الأمرتسجيل انتهاكات حتى داخل السجون، شملت محامين وسياسيين، معتبرة ذلك بأنه "أمر فظيع".

وتابعت: " الأوضاع سيئة جدا وهذه الدولة لا تحترم حرية الرأي والتعبير".

يشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد وقع في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، أمرا يتعلق بمنح عفو رئاسي خاص يقضي بإسقاط العقاب عن عدد من المحكوم عليهم ممن ارتكبوا جرائم تتعلق بنشر تدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي.

ويقضي الأمر بإسقاط العقاب أو الحط منه بالنسبة لــ 1727 محكوما عليهم مما أفضى إلى الإفراج عن 233 منهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية تونس الحريات سعيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

محتال يحصل على 10 ملايين دولار من الإتاوات باستخدام الروبوتات

يواجه رجل من ولاية كارولينا الشمالية اتهامات بالاحتيال بعد تحميل مئات الآلاف من الأغاني التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى خدمات البث واستخدام الروبوتات لتشغيلها مليارات المرات. 

يُقال إن مايكل سميث حصل على أكثر من 10 ملايين دولار من الإتاوات منذ عام 2017 عبر المخطط.

تم القبض على سميث، 52 عامًا، يوم الأربعاء. تتهمه لائحة الاتهام [PDF] التي تم الكشف عنها في نفس اليوم باستخدام الروبوتات لسرقة مدفوعات الإتاوات من منصات بما في ذلك Spotify وApple Music وAmazon Music. 

اتُهم سميث بالتآمر على الاحتيال الإلكتروني والاحتيال الإلكتروني والتآمر على غسل الأموال. تحمل كل تهمة عقوبة قصوى بالسجن لمدة 20 عامًا.

 يقول مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك إن هذه هي أول قضية جنائية تتعلق باستخدام الروبوتات لتضخيم أرقام بث الموسيقى بشكل مصطنع.

اتهم المدعون سميث بإنشاء آلاف الروبوتات لبث الأغاني. في البداية، قيل إنه قام بتحميل موسيقاه الخاصة إلى خدمات البث، لكنه أدرك أن كتالوجه لم يكن كبيرًا بما يكفي لإنتاج مبلغ كبير من الإتاوات.

 بعد فشل الجهود الأخرى، قيل إنه لجأ إلى الموسيقى التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في عام 2018.

وفقًا للائحة الاتهام، بدأ سميث العمل مع اثنين من المتآمرين المجهولين - الرئيس التنفيذي لشركة موسيقى الذكاء الاصطناعي ومروج موسيقى - لإنشاء مئات الآلاف من الأغاني باستخدام الذكاء الاصطناعي.

 في مقابل حصة من الإيرادات، يُزعم أن الرئيس التنفيذي قدم آلاف المقاطع أسبوعيًا إلى سميث، الذي قيل إنه قام بإنشاء عناوين الأغاني وأسماء الفنانين بشكل عشوائي للملفات الصوتية.

يتهم سميث بالكذب على خدمات البث من خلال تقديم أسماء وهمية وتفاصيل حساب مزيفة أخرى أثناء إعداد الروبوتات، والموافقة على قواعد تحظر التلاعب بالبث. 

وبحسب لائحة الاتهام، فقد خدع خدمات البث من خلال جعل حسابات الروبوت تبدو شرعية بينما كانت في الواقع "مبرمجة بشكل ثابت لبث موسيقى سميث مليارات المرات". 

ويُزعم أن سميث حاول إخفاء آثاره باستخدام عناوين بريد إلكتروني وهمية وشبكات VPN، بينما أخبر المتآمرين معه بأن يكونوا "غير قابلين للاكتشاف".

وقال المدعي العام الأمريكي داميان ويليامز في بيان: "قام مايكل سميث ببث أغانٍ تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي مليارات المرات من أجل سرقة حقوق الملكية". "من خلال مخططه الاحتيالي الوقح، سرق سميث ملايين الدولارات من حقوق الملكية التي كان ينبغي دفعها للموسيقيين وكتاب الأغاني وأصحاب الحقوق الآخرين الذين تم بث أغانيهم بشكل شرعي".

تتناقض قضية سميث بشكل صارخ مع قضية موسيقي نشرت صحيفة نيويورك تايمز عنه في وقت سابق من هذا العام. كتب مات فارلي وسجل وحمل عشرات الآلاف من الأغاني إلى خدمات البث حول أي شيء وكل شيء قد يبحث عنه الناس، من المشاهير وعروض الزواج إلى العديد من الألحان حول البراز. بعض الأغاني لا تزيد مدتها عن بضع ثوانٍ، لكن يبدو أن الممارسة فوق القانون تمامًا. يقال أنه كسب حوالي 200 ألف دولار من موسيقاه في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • قبة يحصل على جائزة الجمهور في معرض بالمجر
  • ‎صون الحريات هويتنا وعمق استراتيجتنا
  • حظر منصة إكس في البرازيل يدفع أنصار بولسونارو الغاضبين للتجمع من أجل حرية التعبير
  • محتال يحصل على 10 ملايين دولار من الإتاوات باستخدام الروبوتات
  • البرازيل تحتفل بيوم الاستقلال وسط جدل بشأن حرية التعبير
  • تقرير أممي يحذر من تفاقم أزمة الجوع العالمية: غزة في مقدمة الأزمات الغذائية
  • تقرير حقوقي: 7742 انتهاكاً ارتكبتها مليشيا الحوثي في البيضاء
  • بغداد.. مقتل منتسب في العبيدي واعتقال متهم بالنصب والاحتيال بالنهروان
  • سعر خام الحديد يهبط وسط تحذيرات من تلاشي الزخم
  • تقرير أممي يحذر من معاناة ملايين الأشخاص حول العالم من انعدام الأمن الغذائي الحاد