الحسيني: اترفع في الرد على مهاجمي منتخب سلاح السيف ومدربه الفرنسي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعرب عبد المنعم الحسيني رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسلاح عن استياءه من الهجوم الذي تعرض له منتخب المدرب الفرنسي لسلاح السيف بعد الخسارة من المنتخب الفرنسي في ربع نهائي دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وأوضح الحسيني أن الاتحاد تعاقد مع هذا المدرب للقيادة الفنية للمنتخب المصري خلال المعسكرات الدولية والبطولات فقط وهذا أمر متعارف عليه في رياضة السلاح وهو ليس المدرب الوحيد في العالم الذي يشرف على تدريب لاعبين من دول مختلفة ففي السلاح يكون التدريب من خلال الأكاديميات الخاصة فعلى سبيل المثال أكاديمية كريستين باور تقوم بتدريب ٦ من أفضل لاعبي العالم.
وتسائل الحسيني: نحن نعلم اننا سنواجه منتخب فرنسا في أول مباريات الفرق منذ شهر هل كان مطلوب منا أن نقيل المدرب؟ ولماذا لم تمنع فرنسا لاعبيها من التدريب معه؟
وأكد الحسيني أن من يقومون بمهاجمة الاتحاد لهم اغراض انتخابية ويحاولون دائما مهاجمتنا
بسبب الإنجازات التي نحققها ولذلك اترفع في الرد على هؤلاء.
واستطرد الحسيني: هل تدخل المدرب في نتيجة المباراة، المباراة كانت قوية واستطعنا الوصول بالنتيجة الى ٢٠-١١ ثم في الختام كانت النتيجة ٣٩-٤٠ ولكن الضغط النفسي بسبب اللعب وسط تشجيع الجمهور الفرنسي الكبير كان له تأثير سلبي على اداء لاعبينا ولم نوفق في المباراة.
وأكد الحسيني أن المدرب الفرنسي استطاع تحقيق طفرة مع منتخب سلاح السيف على مستوى الفردي والفرق والدليل النتايج التي تحققت مؤخرا وتصنيف اللاعبين الذي ارتفع حيث تملك مصر ثلاثة لاعبين ضمن أفضل ١٥ لاعب على العالم.
واختتم الحسيني تصريحاته قائلا: مهاجمة المدربين الأجانب أمر سيء للغاية وسيكون له تأثير سلبي على الرياضة المصرية، وسأتقدم باستقالتي فور انتهاء الأولمبياد وهو قرار لا رجعة فيه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو -أمس الأحد- أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس "أُهينت" من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ "الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته".
كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر/كانون الأول 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.
إعلانوبموجب هذه الاتفاقية، يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة) وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.
وفي مقابلته مع محطة "بي إف إم تي في" الإخبارية، ندّد روتايو بما أسماه "عدوانية الجزائر تجاه باريس" مؤكّدا أن فرنسا فعلت كل ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل "لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف روتايو أن "كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر".