ابتعد عنها ..أطعمة تسهل نشوء الحصى في الكلى
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلن البروفيسور غريغوري فلاكس من جامعة التكنولوجيا الحيوية الروسية، أن على من يعاني من مشكلات في الكلى توخي الحذر عند تناول بعض الأطعمة والمشروبات.
ويشير البروفيسور إلى أن السمنة وداء السكري والعامل الوراثي وأمراض الجهاز البولي وارتفاع مستوى حمض البوليك وأمراض الغدة الدريقية (Parathyroid Gland) ونقص السوائل يساعد على نشوء الحصى في الكلى.
ويقول: "يحتفظ الطعام المالح بالسوائل في الجسم، ما يؤدي إلى اضطراب عملية التبول بصورة طبيعية وترسب الأملاح. وكلما زاد محتوى الصوديوم في الطعام، زاد إفراز الكالسيوم، ونتيجة لذلك تتكون الحصى، لذلك يجب التقليل من الملح كمادة مستقلة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية منه، ومن الأفضل للصحة تقليل تناول الملح إلى الحد الأدنى".
ووفقا له، تعتبر اللحوم الحمراء أحد الأسباب الرئيسية لتكون حصى الكلى لأنها تحتوي على نسبة عالية من البروتين الحيواني، ما يؤدي إلى زيادة حمض البوليك والكالسيوم في البول، اللذين يصعب إخراجهما من الجسم وغالبا ما تسبب تكون حصى الكلى. والبدائل المثالية هي لحم الدجاج والديك الرومي والأرانب والسمان.
ويقول محذرا: "ويمكن أن تكون الأطعمة الصحية ضارة أيضا- الخضر، بما فيها السبانخ والحميض والكرفس والبقدونس، بسبب احتوائها على الأكسالات لأن حمض الأكساليك يمنع إخراج الأملاح بصورة طبيعية من الجسم، ما يساهم في تشكل الحصى في الكلى والمثانة. ويشمل هذا فيتامين C أيضا لأنه عند ارتفاع تركيزه في الجسم يتحول إلى أوكسالات".
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الکلى
إقرأ أيضاً:
مع إطلالة العام الجديد واشراقاته.. ابتعد عن هذه العادات تحقيقا للسعادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اشراقات العام الجديد كل منا يتمنى أن يشعر بالسعادة فى كل الاوقات على كافة المستويات ولاسيما الحياة العملية التي تحقق لنا السعادة علي المستوى الشخصي ، حيث أن السعادة بوصفها مشاعر جميلة يسعى كل منا لتحقيقها من أجل العيش فى سلام وامان وراحة بال، ولذلك علينا أن نتخلى ببعض التصرفات من أجل الاحساس بالسعادة
ويتوجب علينا القيام ببناء روتين يومى ينعكس إيجابيا على جوانب حياتنا وبحسب موقع سيكولوجى توداى " الذي أجمع فيه علماء النفس والتنميه البشريه على العادات التى يجب أن نتجنبها ونتخلي عنها للحصول على السعادة وهي:
اولاً :إجراء مقارنات سلبيه مع الاخرين
يؤكد علماء النفس بأن هذا الاجراء يسبب نوع من الاحباط اذ يطلقون عليه “ عادة سارقه الفرح ” موضحين بان هذه العادة قد تجعل الفرد يركز على الاخرين بما يمتلكونه من قدرات مما يجعله يتجاهل نقاط قوته وإوانجازاته الفريدة فينخرط فى طريق المقارنه بين وبين الاخرين، وهذا يجعله يشعر بالاحباط والياس وعدم الرضاوينغرق فى التعاسه دون الشعور بالسعادة لذلك عليه بالتخلى عن المقارنة
ثانيا : الفشل فى ممارسة الامتنان
هذه العادة روتنيه للغايه تجعلك تشعر بالاستياء وعدم السعادة ذلك لانك تعمل يوميا وتجتهد ولا تعطى لنفسك فرصه للامتنان وتقدير نفسك اذ انك بهذا الفعل تتجاهل الخير الذى تفعله فى حياتك مما يجعلك تحرم نفسك من لحظات الفرح وعنها تتذكر كل ما هو سلبي حدث اثناء اليوم من صراعات وشجارات دون التركيز على الامتنان لما قدمته فى يومك وعلى ذلك ينصح علماء النفس بأن تبدا يومك بمذكرات الامتنان لنفسك لما قدمته اثناء اليوم من أعمال مكافئا نفسك مما يجعلك تشعر بالسعادة ذلك لانك قمت ببرمجه عقلك على التركيز على كل اعمالك الايجابيه خلال يومك فيشعرك ذلك بالسعادة وان لم تفعل ذلك لم تحظى بالسعادة و ذلك ما ينصح به علماء النفس “ ان تمتن بنفسك ”
ثالثا : الممطالة فى الامور المهمة
ينصح علماء النفس مع اطلاله العام الجديد بالا ننخرط فى الممطاله فى تحقيق ألاهداف بمعنى الا تؤجل احلامك ذلك لانه بهذه العادة قد تلغى خطواتك نحو التقدم والانجاز وعلى ذلك ينصح علماء النفس بعدم الممطاله فى تحقيق الاهداف حتى لا تتعرض للاحباط ينجم عنه الشعور بعدم الرضا ومن ثم عدم الشعور بالسعادة فعليك اذ اردت حلمك ان تحققه وتتقدم مهما قابلتك الصعاب.