شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، من مدينة العلمين الجديدة، فعاليات إطلاق مبادرة "100 يوم صحة"، للعام الثاني على التوالي، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، و أشرف سالمان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان للحوكمة والرقابة والمتابعة والتطوير المؤسسي، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان للوقاية والرعاية الصحية الأولية، وعمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة.

 

وتفقد رئيس الوزراء اصطفافاً للسيارات المُشاركة في مبادرة "100 يوم صحة"، تضمنت عربات إسعاف، ونماذج للعيادات المتنقلة المُتخصصة في تقديم عددٍ من الخدمات الطبية المتنوعة، ثم أعطى إشارة البدء ايذاناً بانطلاق الحملة؛ وتحرك السيارات.  

 

وفي مؤتمر صحفي مُصاحب لفعاليات إطلاق المبادرة، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي كلمة أعلن خلالها اطلاق النسخة الثانية من مبادرة "100 يوم صحة"، معرباً عن سعادته بالتواجد في هذه المناسبة المهمة لإطلاق هذه المبادرة التي تحظى بدعمٍ كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي وجه بإطلاق هذه المبادرة ذات الأهمية البالغة، والتي تستهدف الدولة من خلالها الوصول إلى المواطن المصري في مكانه، بأي جزء من ربوع مصر، لتقدم له كافة الخدمات الصحية المتطورة، التي قد يفتقدها بحكم بُعده جغرافياً.

 

وأضاف رئيس الوزراء أنه شَرُف خلال العام الماضي بالتواجد في اطلاق النسخة الأولى من المبادرة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتحديداً يوم 25 يونيو 2023، معرباً عن سعادته بنجاح هذه المبادرة المهمة، التي تقدم خدمات مميزة للمواطن المصري، مشيراً إلى ما ذكره الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، من التأكيد أنه خلال العام الماضي ومع النجاح الذي تحقق تم مدها لـ 100 يوم أخرى.     

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هذه المبادرة تتشارك في تنفيذها جميع الجهات بالدولة، وليس فقط وزارة الصحة والسكان، مشيراً إلى أن "100 يوم صحة" واحدة من ضمن مبادرات كثيرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتستهدف صحة المواطن المصري، مُذكراً بالمبادرة التي اعتبرها الأنجح والتي حظيت بإشادة العالم كله بنجاح مصر فيها، وهي مبادرة القضاء على فيروس سي، فبعد أن كانت مصر من أكثر دول العالم في نسب الإصابة بهذا الفيروس، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر أصبحت ضمن أقل الدول في الاصابة بهذا المرض، وتمت السيطرة عليه بالكامل، وأكد أن هذا يمثلُ جزءاً من المبادرات الرئاسية التي أطلقتها القيادة السياسية ورعتها الدولة ونفذتها ومولتها لخدمة المواطن المصري.

 

وخلال فعاليات اطلاق المبادرة، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن "100 يوم صحة" تعدُ مبادرة وطنية شاملة تهدُف إلى تحسين صحة المواطنين في جميع أنحاء مصر، وتمثلُ ثمرة جهود مبادرات  رئيس الجمهورية، وتسعى لتوسيع نطاق خدمات الصحة العامة وتقديمها بشكل مُكثف خلال فترة زمنية مُحددة تبلغ 100 يوم، مع ضمان حصول جميع المواطنين، على خدمات صحية عالية الجودة، مضيفاً أن المبادرة تهدف كذلك إلى التعريف بخدمات المبادرات المختلفة المنضوية تحت مظلة مُبادرات رئيس الجمهورية "100 مليون صحة "، وتوضيح أماكن تقديم الخدمات والفئات المُستهدفة والخدمات المُقدمة لكل فئة بالمبادرات الرئاسية، وجميع الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة والسكان، سعياً لتعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين.

 

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء أن مبادرة "100 يوم صحة" ستشهد في عامها الثاني إضافة خدمات جديدة مُقارنة بالعام الماضي، حيث تشتمل على تحسين وزيادة كفاءة وصول المواطنين إلى الخدمات الصحية بشكل عادل، وتحسين جودة الخدمات المُقدمة من خلال وزارة الصحة والسكان، إلى جانب تقديم خدمات المُبادرات الرئاسية للمصريين وغير المصريين، من خلال الوحدات الصحية والمستشفيات وسيارات القوافل الطبية والفرق المتنقلة، والمُقسمة إلى فرق ثابتة، وأخرى متحركة، وسيارات قوافل؛ لتقدم الخدمات من الساعة 9 صباحاً وحتى 9 مساء في جميع الأماكن الحيوية ومناطق التجمعات.
 

ولفت الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن المبادرة هذا العام تُركز أيضاً على نشر الوعي لتجنب الإصابة بالأمراض المعدية، غير السارية، والوراثية، والنفسية، فضلاً عن الكشف المبكر عن الإصابة بهذه الأمراض وتقديم خدمات المتابعة والتقييم للمرضى من خلال مراكز ووحدات العلاج المُنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، مع التعاون مع كافة القطاعات والمؤسسات المعنية لتحقيق أهداف وزارة الصحة، وزيادة أعداد المُؤشرات التي يتم قياسها من قطاعات الوزارة، ناهيك عن تجهيز لوحة مؤشرات الأداء الخاصة بقطاعات الوزارة من خلال مركز معلومات وزارة الصحة لمتابعة الأداء يومياً يتم عرضها بغرفة التحكم بالوزارة.
 

وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن المبادرة في نسختها الثانية ستشهد إضافة مؤشرات لبعض الخدمات المقدمة للفريق الطبي مثل التدريب، والتكليف، والخط الساخن 15530 لخدمات التكليف والتراخيص الطبية، مع الإهتمام بقياس رضا المُنتفعين بخدمات مبادرة 100 يوم صحة لكافة قطاعات وزارة الصحة، وعرض النتائج من خلال نظامٍ مُميكن، فضلاً عن تكثيف التوعية بخدمات المبادرات الرئاسية، لافتاً في هذا الصدد إلى أنه تم إطلاق صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بـالمبادرة ( فيسبوك – انستجرام- يوتيوب- لينكد ان- تيك توك)، لسهولة الوصول لجميع الفئاتِ المُستهدفة بخدمات المبادرات وخدمات وزارة الصحة كافة، وإطلاق تطبيق موبايل لتسهيل الوصول للخدمات والتواصل مع المنتفعين، إلى جانب نشر الرسائل النصية القصيرة بين المواطنين بمختلف فئاتهم للتوعية بخدمات وزارة الصحة والسكان، وكذلك إطلاق خدمات "إسأل الصحة" عبر الخط الساخن لتقديم نصائح وارشادات صحية تهُم الأم والطفل، مع إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لدعم الصحة النفسية " صحتك سعادة "، وإطلاق المرحلة الثالثة لتشمل كافة محافظات مصر لخدمات مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
 

كما استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، حصاد مبادرة "100 يوم صحة" للعام الأول 2023، موضحاً أنها انطلقت في 25 يونيو 2023 واستمرت لمدة 200 يوم، بعد مضاعفة مدتها بتوجيهات من رئيس الجمهورية، نظراً للاقبال المتزايد عليها، وسعياً لتغطية أكبر قدر من المواطنين بالخدمات الصحية وتحقيق الاستفادة القصوى من المبادرات الرئاسية، لافتاً إلى أنها نجحت العام الماضي خلال 200 يوم في تحقيق نجاح كبير تمثل في تقديم نحو 60 مليون خدمة طبية، شملت: المبادرات الرئاسية للصحة العامة، والمترددين على القوافل الطبية، والزيارات المنزلية للرائدات الريفيات، والمنتفعات بعيادات تنظيم الأسرة، والأطفال الذين تم مناظرتهم للتطعيمات، والقرارات المُصدرة لقوائم الإنتظار، والعلاج على نفقة الدولة، ودعم الصحة النفسية، وحققت زيادة في الاستفادة بخدمات المبادرات الرئاسية بنسبة بلغت 139 %.
 

ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أن مبادرة "100 يوم صحة" تضم أكثر من 500 قافلة و 5 آلاف وحدة رعاية أساسية، و 700 مستشفى على مستوى الجمهورية، إذ تتواجد في الأماكن الحيوية والوحدات الصحية والعيادات والقوافل الطبية المتنقلة، وتقدم خدماتها بالمجان.

 

وخلال تفقد اصطفاف السيارات الخاصة بمبادرة "100 يوم صحة"، ضمن فعاليات اطلاقها، استمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، حول طبيعة الأنشطة الخاصة بالهيئة، وجهود التطوير، ومن ذلك ضخ عربات مجهزة بصورة عصرية، وتحديث أنظمة الإبلاغ عن الحوادث، وسرعة الاستجابة لها، مشيراً إلى إبرام اتفاقيات لتوريد لنشات بحرية لتقديم خدمات الاسعاف بحراً ونهرياً، تتبع هيئة الإسعاف.
 

كما تفقد رئيس الوزراء وحدة الرنين المغناطيسي المتنقلة، ووحدة الفحص المبكر لسرطان الثدي المتنقلة، وتم الإشارة بخصوصها إلى أنها تصل إلى المناطق النائية، وحققت نحو 60 مليون زيارة خلال مُبادرات الصحة المختلفة. كما شمل التفقد سيارة خاصة بالطب الوقائي وتقدم عدة خدمات في هذا الصدد، من ضمنها تقديم التطعيمات، وتسجيل المواليد والوفيات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء مبادرة 100 يوم صحة وزير الصحة خدمات طبية الدکتور خالد عبد الغفار نائب رئیس مجلس الوزراء الدکتور مصطفى مدبولی وزارة الصحة والسکان المبادرات الرئاسیة وزیر الصحة والسکان رئیس الجمهوریة العام الماضی هذه المبادرة رئیس الوزراء خدمات الم یوم صحة من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدكتور الهندي: مفاوضات الصفقة كانت جدية ونحن في مرحلة عض الأصابع

 

الثورة نت/..

اكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور محمد الهندي، اليوم الأربعاء، أن المفاوضات القائمة في القاهرة والدوحة بشأن إتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، كانت جدية، موضحًا أن هذه المفاوضات تشهد الآن مرحلة عض الأصابع.

وقال الدكتور الهندي، في تصريح صحفي: إن “هدف المقاومة كان واضحاً منذ البداية بأنّ نهاية الصفقة تعني وقف العدوان والانسحاب، وسنحقق ذلك بإذن الله”.
وأشار إلى أن “المقاومة أبدت مرونة في تفاصيل المراحل والأثمان لنجاح الصفقة، وكذلك في التدرج في إعادة الانتشار وصولا إلى الانسحاب الشامل”.
وتابع: الهندي: “كان لدينا تخوف مستمر أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته يمكن أن يتلاعب ويؤجل التفاوض لحسابات سياسية وشخصية”.
وأكدت حركة “حماس”، من جهتها، اليوم، أن “مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي”.
وأضافت “حماس”، في بيان صحفي: “قد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
وأمس، أعلنت قطر، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحركة حماس “ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق”.
في السياق، قالت قناة “مكان” الصهيونية، اليوم الأربعاء ، إن مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
من جانبها، زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، بأن “حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين”.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يشهد تخريج الدفعة الأولى من مبادرة "قادة مصر الرقمية"
  • رئيس منطقة مطروح الأزهرية يكرم المشاركين فى فعاليات مبادرة «الصحة النفسية» الرئاسية
  • إطلاق مبادرة «حماية الفتيات من العنف الرقمي والابتزاز الإلكتروني» بالغربية
  • الدكتور الهندي: مفاوضات الصفقة كانت جدية ونحن في مرحلة عض الأصابع
  • محافظ الأقصر يشهد إطلاق مبادرة «صناع الدفا» لتوزيع بطاطين الشتاء|صور
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم طولكرم لليوم الثاني على التوالي
  • مظاهر احتفالات عيد الميلاد تغيب عن «الأراضي الملتهبة» للعام الثاني
  • للعام الثاني على التوالي بيت لحم تستقبل أعياد الميلاد بحلة كئيبة (فيديو)
  • وزير الإسكان يستعرض استعدادات إطلاق مبادرة بيتك في مصر للمصريين بالخارج
  • «القومي للبحوث» يحصد المركز الأول في تصنيف «سيماجو» للعام الثالث على التوالي