أدانت نقابة الصحفيين المصريين، الجريمة البشعة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني المجرم، اليوم الأربعاء باستهداف الزميلين الصحفيين الفلسطينيين إسماعيل الغول، ومحمد الريفي، أثناء عملهما في قطاع غزة، مما أدى لاستشهادهما وتمزيق جثمانيهما جراء قصفهما بطائرة مسيرة في جريمة جديدة تشهد بمدى وضاعة المحتل الصهيوني.

وقال البيان: “تأتي جريمة استهداف الزميلين الغول، والريفي استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب، والإبادة الجماعية، التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني”.

وأضاف البيان: “أظهرت المقاطع المصورة لموقع استهداف الزميلين في مخيم الشاطئ بقطاع غزة، مدى الوحشية المتعمدة، التي ترتكبها قوات الاحتلال المجرم تجاه الصحفيين، والصحفيات في الأراضي الفلسطينية إذ تسبب استهداف سيارتهما إلى تمزيق جثمانيهما في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني”.

وتابع البيان: “ستظل حشرجة صوت الزميل أنس الشريف أثناء نقله لخبر استشهاد الغول، والريفي ووصفه لانفصال رأسيهما عن جسديهما، شهادة للتاريخ، وشهادة للعالم الصامت المتواطئ، شهادة عجزنا وقهرنا، شهادة ستظل عالقة في أذهاننا جميعًا، ونحن نشاهد الشعب الفلسطيني يباد على مدار الساعة خلال 10 أشهر متواصلة”.

وجددت نقابة الصحفيين المصريين مطالبتها للمؤسسات الأممية، والدولية بالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذي بلغ عدد شهدائهم ما يزيد على 160 شهيدًا صحفيًا، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا، منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.

وطالبت النقابة جميع المؤسسات والهيئات والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث بالأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.

وأكدت نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة وتدمير وقتل.

ودعت نقابة الصحفيين الزملاء ليوم تضامني مع الصحفيين بفلسطين الإثنين القادم في ذكرى يوم الأسرى، ويشهد اليوم إيقاد الشموع على روح الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين، ومعرض صور من غزة بعيون وكاميرات المصورين الفلسطينيين، كما يشهد فعاليات تضامنية مع الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال، الذين وصل عددهم لأكثر من 100 زميل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقابة الصحفیین فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا إستهداف نقابة الصحفيين العراقيين بتسميات توأمة؟

فليح الجواري ..

أمس وجدت عنوانا وأثارني بمسمى (نقابة الصحفيين الأحرار) وسبقتها (النقابة الوطنية للصحفيين) وأنا في الواقع في حيرة من الأمر، وقد ذهلت بالفعل، وأسأل: لماذا هذا الإستهداف لنقابة الصحفيين العراقيين التي أسسها الكبير محمد مهدي الجواهري من قاعة الشعب جوار وزارة الدفاع القديمة عام 1958، وأعطت دماءا زكية، وقدمت خمسماية شهيد من الصحفيين الأعزاء، وفي المقدمة منهم الراحل الكبير شهاب التميمي (رحمه الله) الذي سعدت بالأسم وأنا أسمع أحد الزملاء وهو يقول لزميل أراد أن يزوره ليعزيه بفقد أحد أفراد أسرته ولم يكن يعرف مكان العزاء أنه سيكون في مسجد مجاور لمركز شرطة الشهيد شهاب التميمي.

وأسأل: لماذا تختارون أسماء توصل رسالة مؤداها أنكم أنتم الوطنيون أو الأحرار، والباقون صم بكم لاوطنية ولاإنتماء حقيقيا لهم، وليكن معلوما للجميع أني عضو في الهيئة العامة لنقابة الصحفيين العراقيين، ولي علاقات طيبة مع صحفيين لديهم بعض التصورات التي يتقاطعون فيها مع النقابة الأم، ولكنني أدعو دائما الى إحترام المؤسسات القانونية وعدم تفريخ المسميات التي تحول الصحفيين الى شرذام لاقرار لهم للأسف فلا
توجد نقابة بقانون نافذ سوى نقابة الصحفيين العراقيين كما هي باقي النقابات المهنية التي ترعى مصالح المنتمين لها في إختصاصات عدة.
وأنا هنا أعبر عن رأيي وفق الدستور وبأطر قانونية، وحق الرد مكفول لمن يريد أن يرد، أو يعترض على ماأقول، ولي أن أضيف إنه لانقابة صحفية سوى نقابة الصحفيين العراقيين في هذا البلد العظيم المتجذر في التاريخ الإنساني.. وقد نختلف مع إدارتها وقيادتها الموقرة والمحترمة، وهذا طبع وهاجس في الصحافة، لكن لا نخالف القانون، وهنا تكمن روح المهنية العالية، والفهم الراسخ للدور والمسؤولية..
هناك منظمات معتبرة تدافع عن الصحفيين وتطالب بحقوقهم وبقانون أيضا والقانون رقم ١٢ لسنة ٢٠١٠ نظم عمل تلك المنظمات، ومنها الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين بإدارة الزميل العزيز إبراهيم السراج والمرصد العراقي للحريات الصحفية بإدارة الزميل العزيز هادي جلو مرعي، ومنظمات عدة، وإرتبط بعلاقات جيدة مع رؤساء وأعضاء إتحادات تعنى بالصحافة، ولكن بدون قانون، ونكن لها الإحترام والتقدير، ومواقفها مقدرة أيضا، لكن لا أحمل سوى هوية نقابة الصحفيين العراقيين، وأعتز بها.
نقابة الصحفيين العراقيين بقانون ١٧٨ لسنة ١٩٦٩ المعدل ، وهي تعنى بالصحفيين والصحفي معرف ومعروف من هو وما عمله (الصحفي هو الشخص الذي يزاول مهنة الصحافة إما منطوقة، أو مكتوبة)
أعتذر لكل من قد ينزعج نزعج من الطرح والرأي الذي أفضت به هنا.
???? قلمي ملكي وفكري ووجداني  للناس.

فليح الجواري

مقالات مشابهة

  • لماذا إستهداف نقابة الصحفيين العراقيين بتسميات توأمة؟
  • نصر عبده: عدد الصحفيين الشهداء في غزة ضعف المستهدفين سنويًا على مستوى العالم
  • جريمة بشعة في تعز.. اعتداء وحريق يودي بحياة طفل وإصابة آخرين
  • عرض الفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر" في نقابة الصحفيين غدًا 
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • غدا.. عرض الفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر" في نقابة الصحفيين
  • الخارجية تدين جرائم الهدم وتعتبرها مقدمة لمخططات الاحتلال لتهجير شعبنا
  • نقابة الصحفيين تناقش في حوار مفتوح: “تحديات صحفيي الحروب في مناطق النزاعات”
  • مسيرة الزميلين الشهيدين الغول والريفي خلال نقل أحداث شمال غزة
  • الخارجية : مصر تدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر بشمال دارفور