مصطفى بكري معلقا على اغتيال إسماعيل الغول ورامي الريفي: أين أنت أيها العالم الجبان؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نعى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الإعلامي إسماعيل الغول، وزميله المصور رامي الريفي، وذلك بعد استشهادهما اليوم الأربعاء، جراء استهدافه بطائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة.
وغرد الإعلامي مصطفى بكري، على صفحته الرسمية بموقع التغريدات القصيرة (إكس): «ظل الإعلامي إسماعيل الغول، ينقل وقائع حرب الإبادة ضد شعبنا في غزة لقناة الجزيرة، ولم يكن يعلم أنه سيلحق بعشرات الألوف».
وتابع بكري: «واليوم ذهب لينقل تقريرًا عن الوضع بجوار منزل الشهيد البطل إسماعيل هنية، فإذا بطائرة مسيرة تقذفه هو وزميله المصور رامي الريفي».
وندد مصطفى بكري، بجريمة اغتيال الإعلامي إسماعيل الغول، وزميله المصور رامي الريفي، قائلًا: «هذه جريمة جديدة يرتكبها العدو الصهيوني.. أين أنت أيها العالم الجبان؟ إلى متى يظل الشعب الفلسطيني ينزف ويموت؟ العار، كل العار للمجرمين والمتواطئين».
اقرأ أيضاًآخر تصريحات إسماعيل هنية لـ مصطفى بكري: هزمنا إسرائيل والاحتلال سيرحل عن أرضنا
«صوته يرن في أذني».. مصطفى بكري يروي موقفا إنسانيا لـ إسماعيل هنية بعد وفاة شقيقه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري عضو مجلس النواب الكاتب الصحفي مصطفى بكري إسماعیل الغول مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الصمت الجبان!
*إصرار المليشيا المجرمة على قصف محطات الكهرباء في عدد من الولايات يمثل جريمة حرب وجريمة إبادة جماعية جديدة، تعرض بها مليشيات آل دقلو المجرمة حياة ملايين المدنيين العُزّل لخطر الموت جوعاً وعطشاً، فالكهرباء قرين الحياة عند البشر حالياً، وغيابها يعني خروج محطات المياه عن نطاق الخدمة وتعريض ملايين المواطنين لخطر الموت عطشاً، ويعني حرمان ملايين المواطنين من الخدمات الصحية والعلاج وتوقف العمليات الجراحية وفساد الأدوية التي تحتاج إلى تدابير معينة للحفاظ على فعاليتها (مثل الأنسولين الذي يستخدم في علاج مرضى السكر)، ويعني حرمان ملايين المواطنين من خدمات الإنترنت والاتصالات ومنعهم من استخدام التطبيقات البنكية في شراء احتياجاتهم اليومية، وهي جريمة حرب وإبادة جماعية شنيعة ترتكبها المليشيا مع سبق الإصرار والترصد كل يوم، وتخالف بها نصوص القانون الدولي الإنساني وكل القوانين الوطنية والدولية، وتنتهك بها قواعد الاشتباك التي تنص على ضرورة التمييز في كل الأوقات بين الأهداف العسكرية والمدنية، وتحرِّم استهداف الأعيان المدنية، وبين المقاتلين والمدنيين.. يجب على وزارة الخارجية أن تخاطب مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والإيقاد وكل المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتطلعهم بكل تفاصيل هذه الجرائم الشنيعة، وتوضح لهم حجم الاستهداف الذي يتعرض له شعب السودان من مليشيا إرهابية متمردة ومجرمة لم تترك جريمةً إلا ارتكبتها في حق أهلنا تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، وبمعاونة مفضوحة من قوى دولية وإقليمية مجرمة، اختارت أن تعين المليشيا على قتل أهل السودان بالسلاح والدعم المادي والإعلامي والسياسي تارةً، وبالصمت الجبان على هذه الجرائم المنكرة تارةً أخرى!*
د. مزمل أبو القاسم