“الصحفيين العرب” يدين قيام الاحتلال الصهيوني باغتيال الزميلين الفلسطينيين إسماعيل الغول ورامي الريفي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، بكل قوة، الجريمة النكراء التي قام بها جيش الاحتلال الصهيوني، وأدت إلى استشهاد الصحفي إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة، ومصور القناة رامي الريفي، وذلك خلال تغطيتهم للأحداث الأخيرة فب محيط منزل الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي تم تدميره في مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة.
وقال الاتحاد في بيان له، إنه أثناء وجود عدد من الصحفيين هناك، قامت طائرات الاحتلال بقصف سيارة الصحفي إسماعيل الغول ومصور الجزيرة رامي الريفي، بشكل مباشر.
وأدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، بكل قوة، هذا العمل الإجرامي، مطالبًا كافة منظمات الإعلام الدولية، وكذلك المحكمة الدولية، بضرورة الانتقام من هؤلاء القتلة، وتقديمهم للعدالة، والمطالبة بوقف هذا العدوان الإسرائيلي غير المسبوق في استهداف الصحفيين؛ حيث أن استمرار الصمت على هذه المجازر، يمثّل ضوءًا أخضرًا للمزيد من جرائم قتل الصحفيين الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المفتي يدين مجزرة الشجاعية ويؤكد: استهداف الأبرياء جريمة بشعة تستوجب موقفًا دوليًّا حاسمًا
يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.
ويؤكد مفتي الجمهورية أن ما تقوم به قوات الاحتلال من قتلٍ متعمَّدٍ للمدنيين، وتجويعٍ ممنهجٍ للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يُمثل وجهًا فاضحًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، فسياسة العقاب الجماعي، ومنع الطعام والدواء، واستهداف البنية التحتية أمور لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة من الذرائع، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني.
ويُهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتخذوا المواقف اللازمة لوقف هذه الجرائم الوحشية التي يندى لها الجبين؛ انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المستمر، كما يدعو فضيلته إلى أن تتحمل الدول والحكومات والمؤسسات الدولية مسؤولياتها في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على الحقوق الإنسانية، فالقضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل قضية دين وأمة وحياة.