أول تعليق لنتانياهو بعد مقتل هنية في طهران
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، في خطاب أن إسرائيل وجهت في الأيام الماضية ضربات ساحقة لأعدائها وأنها جاهزة لكل التهديدات، دون أن يتطرق إلى مقتل رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية في طهران.
وفي خطاب مقتضب، أكد نتانياهو بشن الجيش الإسرائيلي الغارة التي أودت بفؤاد شكر القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه.
הצטרפו לשידור החי: ראש הממשלה בנימין נתניהו מוסר הצהרה לתקשורת, מהקריה בתל אביב.
לשידור חי מונגש לשפת הסימנים:https://t.co/5WRyWu5sBJ https://t.co/j621vZRMqc
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن شكر كان مسؤولاً عن مجزرة مجدل شمس، مشددا "أغلقنا الحساب مع محسن وسنغلق الحساب مع كل من يهددنا ويؤذينا"
ولم يتطرق نتانياهو إلى مقتل هنية في طهران بشكل صريح، وأشار إلى أن إسرائيل ستفرض ثمنا باهظا على أي عدوان عليها من أي مكان، مؤكدا أنها وجهت "ضربات على 3 جبهات خلال الأيام الماضية" دون أن يقدم تفاصيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان ليل الثلاثاء القضاء على فؤاد شكر، واصفا إياه بأنه "القيادي العسكري الأبرز في منظّمة حزب الله الإرهابيّة ومسؤول الشؤون الاستراتيجيّة فيها"، ووصفه بأنه "اليد اليمنى" للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وأسفرت الغارة في الضاحية الجنوبية لبيروت، التي استهدفت شقة في الطابق الثامن من مبنى سكني، ما أدى الى تدميرها وانهيار أجزاء من المبنى، أيضاً عن مقتل خمسة مدنيين، هم ثلاث نساء وطفل وطفلة، وفق حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة اللبنانية الأربعاء.
وبعد الغارة في الضاحية بساعات، أعلنت حركة حماس مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في غارة إسرائيلية في طهران.
وعزز هذان الاستهدافان المخاوف من توسّع رقعة الحرب المتواصلة منذ عشرة أشهر بين حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، وإسرائيل، إلى لبنان والمنطقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی طهران
إقرأ أيضاً:
أصداء الحرب.. رسالة وداع السنوار وتفاصيل مقتل رفيقه في غزة
في خضم الصراع المتواصل في قطاع غزة، طفت على السطح تفاصيل مأساوية جديدة تتعلق باستشهاد يحيى السنوار، قائد حركة حماس، في عملية عسكرية إسرائيلية.
وتكشف هذه التفاصيل عن العلاقة العميقة التي كانت تربطه بأفراد أسرته، كما تعكس التحديات التي واجهتها حماس في سياق هذه الحرب.
التفاصيل
بعد يومين من مقتل السنوار في عملية عسكرية استهدفت حي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة.
أكدت مصادر مقربة من حركة حماس أن السنوار أرسل رسالة إلى عائلته تتعلق بمقتل ابن شقيقه، إبراهيم محمد السنوار، الذي كان معه خلال تلك الفترة.
والرسالة، التي وصلت بعد يومين من مقتل السنوار، احتوت على تفاصيل حول مقتل إبراهيم وموقع دفنه.
إبراهيم نجل شقيق محمد السنوار القيادي البارز في كتائب القسام، قُتل في غارة إسرائيلية بينما كان يخرج من نفق لمراقبة تحركات القوات الإسرائيلية.
وكشف التقرير أن الرسالة التي أرسلها السنوار إلى عائلته، والتي تشرح ظروف مقتل إبراهيم وتحدد مكان دفنه في نفق تحت الأرض، استغرقت أكثر من شهرين لتصل إليهم، مما يعكس الظروف الأمنية القاسية التي عاشها.
علاوة على ذلك، فقد عُرف أن السنوار كان يقيم في رفح لعدة أشهر، متنقلًا بين مناطقها، ويعيش في ظروف تحت الأرض وفوقها.
وقد وثق الجيش الإسرائيلي في 17 أكتوبر الماضي لحظة إطلاق دبابة إسرائيلية النار على المبنى الذي كان يتواجد فيه السنوار، والذي قُتل لاحقًا إثر اشتباك مسلح مع جنود إسرائيليين اقتحموا الموقع.