الحرة:
2024-09-09@00:48:43 GMT

أول تعليق لنتانياهو بعد مقتل هنية في طهران

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

أول تعليق لنتانياهو بعد مقتل هنية في طهران

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، في خطاب أن إسرائيل وجهت في الأيام الماضية  ضربات ساحقة لأعدائها وأنها جاهزة لكل التهديدات، دون أن يتطرق إلى مقتل رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية في طهران.

وفي خطاب مقتضب، أكد نتانياهو بشن الجيش الإسرائيلي الغارة التي أودت بفؤاد شكر القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه.

הצטרפו לשידור החי: ראש הממשלה בנימין נתניהו מוסר הצהרה לתקשורת, מהקריה בתל אביב.

לשידור חי מונגש לשפת הסימנים:https://t.co/5WRyWu5sBJ https://t.co/j621vZRMqc

— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) July 31, 2024

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن شكر كان مسؤولاً عن مجزرة مجدل شمس، مشددا "أغلقنا الحساب مع محسن وسنغلق الحساب مع كل من يهددنا ويؤذينا"

ولم يتطرق نتانياهو إلى مقتل هنية في طهران بشكل صريح، وأشار إلى أن إسرائيل ستفرض ثمنا باهظا على أي عدوان عليها من أي مكان، مؤكدا أنها وجهت "ضربات على 3 جبهات خلال الأيام الماضية" دون أن يقدم تفاصيل.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان ليل الثلاثاء القضاء على فؤاد شكر، واصفا إياه بأنه "القيادي العسكري الأبرز في منظّمة حزب الله الإرهابيّة ومسؤول الشؤون الاستراتيجيّة فيها"، ووصفه بأنه "اليد اليمنى" للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وأسفرت الغارة في الضاحية الجنوبية لبيروت، التي استهدفت شقة في الطابق الثامن من مبنى سكني، ما أدى الى تدميرها وانهيار أجزاء من المبنى، أيضاً عن مقتل خمسة مدنيين، هم ثلاث نساء وطفل وطفلة، وفق حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة اللبنانية الأربعاء.

وبعد الغارة في الضاحية بساعات، أعلنت حركة حماس مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في غارة إسرائيلية في طهران.

وعزز هذان الاستهدافان المخاوف من توسّع رقعة الحرب المتواصلة منذ عشرة أشهر بين حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، وإسرائيل، إلى لبنان والمنطقة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی طهران

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل رهائن وتعليمات حماس.. الجيش الإسرائيلي يغيّر طبيعة القتال بأنفاق غزة

قالت مصادر لـ"هيئة البث الإسرائيلية"، إن الجيش الإسرائيلي "قرر أن يغيّر من الأساليب" التي يعتمد عليها في القتال داخل الأنفاق في قطاع غزة، بغية الحفاظ على حياة المختطفين، وذلك بعد مقتل 6 منهم داخل أحد الأنفاق قبل نحو أسبوع، وإعلان حركة حماس إصدار "تعليمات جديدة" لحراس الرهائن.

وقال مسؤولون  إسرائيليون، إن القتال "سيصبح أكثر صعوبة وتعقيداً، لأن الرسالة التي أوصلتها حركة حماس (من خلال قتل الـ6)، هي أنه إذا استمر  الجيش الإسرائيلي في عملياته تحت الأرض، فإنه سيتسبب بمقتل مختطفين".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأحد الماضي، عن استعادة جثث 6 رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة، حيث قتلوا على ما يبدو، "قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم".

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إفادة صحفية: "حسب تقديرنا الأولي، فقد قتلوا بوحشية على يد إرهابيي حماس، قبل وقت قصير من وصولنا إليهم".

وقال الجيش إنه تم نقل جثث كرمل جات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبنوف، وألموج ساروسي، وأوري دانينو، إلى إسرائيل.

وكان 5 منهم- تتراوح أعمارهم بين 23 و 32 عاما – قط اختُطفوا من مهرجان نوفا الموسيقي خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس، المصنفة إرهابية بالولايات المتحدة ودول أخرى.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش في مقتل المختطفين، كشف أن "المراقبين الذين كانوا يقفون خارج النفق رصدوا جنودا إسرائيليين يقتربون باتجاههم، مما دفعهم على ما يبدو إلى قتل المختطفين والفرار من المكان".

وأضافت أن الجيش "عثر على أدلة على الأرض بمحيط جثث المختطفين، تشير إلى أن حراس حماس كانوا يراقبون مقاتلي الجيش بصورة مباشرة".

والإثنين، قال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، المعروف بـ"أبو عبيدة"، إن الحركة "أصدرت تعليمات جديدة لحراس الرهائن بشأن التعامل معهم، في حال اقتراب قوات إسرائيلية من مواقع الاحتجاز في غزة".

مفاوضات غزة.. تقرير يكشف دور قطر والمباحثات خلف الأبواب المغلقة سلط تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الجمعة، الضوء على "النفوذ" التي تمتلكه قطر لدى حماس من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل ينهي ولو بشكل مؤقت الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 11 شهرا.

وأضاف أن التعليمات الجديدة التي لم يذكر تفاصيلها، أُعطيت لحراس الرهائن بعد عملية إنقاذ نفذتها إسرائيل في يونيو.

وحررت القوات الإسرائيلية في ذلك الوقت 4 رهائن، في هجوم دام قُتل فيه عشرات الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.

وقال أبو عبيدة: "إصرار (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلا من إبرام صفقة، سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت، وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء".

ولم تفلح إسرائيل وحماس في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويُطلق بموجبه سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن عدد كبير من الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، قد كشفت، الثلاثاء، تفاصيل جديدة عن تكتيكات حركة حماس في بناء الأنفاق، يمكن أن تفسر الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في تفكيك قدراتها العسكرية حتى الآن.

والتفاصيل ضمن دليل إرشادات للحركة، يعود تاريخه لعام 2019، عثرت عليه القوات الإسرائيلية أثناء حرب غزة الحالية، واستعرضته الصحيفة الأميركية.

ويصف الدليل بدقة التحضير لعملية عسكرية تحت الأرض، يمكنها الصمود أثناء الحروب الطويلة، وإبطاء القوات البرية الإسرائيلية داخل الأنفاق المظلمة.

وتساعد الوثائق، التي وضعت قبل وقت طويل من هجوم حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل، في تفسير سبب "كفاح" القوات الإسرائيلية، بعد مرور ما يقرب من عام على الحرب، في تحقيق هدفها المتمثل بتفكيك الحركة الفلسطينية.

بلينكن: اتفاق وقف الحرب في غزة سيتيح مسار التطبيع مع السعودية دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإيجاد حلول لـ"القضايا المتبقية"، مشيرا إلى أن هذا قد يتيح المضي قدما بـ"مسار التطبيع" مع السعودية.

ويحتوي دليل القتال تحت الأرض على تعليمات بشأن كيفية إخفاء مداخل الأنفاق، وتحديد موقعها باستخدام البوصلات أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والدخول بسرعة والتحرك بكفاءة.

ويصف بتفاصيل دقيقة كيفية تنقل المسلحين في الظلام، والتحرك خلسة، وإطلاق الأسلحة الآلية في الأماكن الضيقة لتحقيق أقصى قدر من الفتك.

وجاء في وثيقة أنه "أثناء التحرك في الظلام داخل النفق، يحتاج المقاتل إلى نظارات رؤية ليلية مزودة بالأشعة تحت الحمراء"، وتشير إلى أنه خلال التحرك في الممرات الضيقة في الظلام، يجب أن يضع المسلح يدا على الحائط والأخرى على المسلح أمامه.

وتلقى القادة الميدانيون أيضا تعليمات بتحديد الوقت الذي يستغرقه المسلحون تحت إمرتهم للتنقل بين نقاط مختلفة تحت الأرض، بالثانية.

وتشير الوثائق إلى الأبواب المقاومة للانفجار في الأنفاق للحماية من القنابل والجنود الإسرائيليين.

وتظهر وثيقة أنه قبل عام واحد فقط من مهاجمة إسرائيل، موافقة زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، على إنفاق 225 ألف دولار لتثبيت أبواب مقاومة للانفجار، لحماية شبكة الأنفاق من الغارات الجوية والهجمات البرية.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من نتنياهو على مقتل 3 إسرائيليين عن معبر اللنبي مع الأردن
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • بريطانيا تتوقع انتقاماً إيرانياً لاغتيال هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • كان: الجيش الإسرائيلي يُغيّر طبيعة القتال في أنفاق غزة
  • بعد مقتل رهائن وتعليمات حماس.. الجيش الإسرائيلي يغيّر طبيعة القتال بأنفاق غزة
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • أول تعليق من حماس على مقتل متضامنة أمريكية برصاص إسرائيلي في نابلس