أعلنت المحكمة الدستورية في الجزائر، الأربعاء، القائمة النهائية للمرشحين المقبولين في الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر المقبل، وفق مراسة الحرة.

وبموجب القرار، سيتنافس في هذه الانتخابات الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، وزعيم حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني، والأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش.

ورفضت المحكمة الطعون الأربعة التي قدمت من مرشحين، الأسبوع الماضي،

وقالت المحكمة في بيان، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إنها وضعت "جميع الطعون على مسافة واحدة وبمعايير واحدة ودراسة كل طعن بما اشتمل عليه من ملف إداري وتقني لكل مترشح وفق ما تمليه مبادئ العدالة الدستورية باعتبارها مؤسسة مستقلة مكلفة بضمان احترام الدستور".

ويتوجب على المرشحين، الذين قبلت ملفاتهم، جمع 600 توقيع على الأقل لمنتخبين من مجالس محلية في 29 محافظة، أو ما لا يقل عن 50 ألف توقيع لمواطنين مسجلين على القوائم الانتخابية على أن يكون 1200 منها على الأقل في كل محافظة، وفق فرانس برس.

وفي مارس الماضي، أعلن تبون أن الانتخابات الرئاسية ستجري في السابع من سبتمبر، أي قبل 3 أشهر من موعدها.

وأعلن تبون (78 عاما) في 11 يوليو نيته الترشح لولاية ثانية، بعدما انتخب رئيسا في عام 2019 بحصوله على 58 في المئة من الأصوات، إثر أشهر من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.

ويحظى تبون بدعم من أحزاب الأغلبية البرلمانية المكونة من جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل، وحركة البناء، إضافة إلى النواب المستقلين.

وثاني المرشحين عبد العالي حساني شريف (57 سنة) هو رئيس حزب حركة مجتمع السلم الإسلامية منذ سنة. وهو مهندس أشغال عمومية ونائب سابق في البرلمان (2007-2012). وكانت الحركة قد امتنعت عن المشاركة في انتخابات 2019.

أما يوسف أوشيش (41 سنة) فهو الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، منذ 2020، وهو صحفي سابق وعضو في مجلس الأمة، الغرفة الثانية للبرلمان.

وكان 11 معارضا جزائريا بارزا نشروا، مطلع الشهر،، رسالة مفتوحة تدين "المناخ الاستبدادي" المحيط بالانتخابات، وتدعو إلى انتقال ديمقراطي واسع.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني تعقد جلسة حوارية مع أبناء محافظة القنيطرة

القنيطرة- سانا ‏

عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم جلسة ‏حوارية ‏ضمن ‏مسار الحوار الوطني مع أبناء محافظة القنيطرة، في المركز الثقافي بمدينة السلام.‏

وركز المشاركون في الحوار على وحدة الأراضي السورية، والتصدي للتوغل الإسرائيلي في عدد من ‏قرى المحافظة بالمنطقة العازلة، وتحرير كامل الجولان السوري المحتل، وإلغاء قرار ضمه إلى الكيان الصهيوني، وتعيين محافظ لتسيير أمور المواطنين والمديريات الخدمية ‏وتقديم الخدمات. ‏

وأكدوا ضرورة العمل على تحقيق العدالة الانتقالية، والعفو والتسامح، وإنشاء لجنة تهتم ‏بشؤون أبناء القنيطرة والجولان، وإقامة جيش وطني، وإعادة النظر بالمناهج التعليمية ‏وتحقيق العدالة والشفافية الاقتصادية، وضمان الحريات الشخصية، وأن يكون القضاء ‏مستقلاً، وإنشاء منصة للتواصل بين السوريين واستطلاع آرائهم وأفكارهم حول بناء سوريا ‏الجديدة، والإسراع بإعادة المهجرين إلى منازلهم.‏

وطالب المشاركون باستقدام استثمارات إلى أرض المحافظة، وإعادة إعمار وبناء القرى المحررة، ‏وإنشاء مدينة سكنية لأبناء القنيطرة والجولان المقيمين في تجمعات دمشق وريفها ودرعا ‏على أرض المحافظة، واستكمال عمليات البحث عن المعتقلين والمفقودين ومعرفة ‏مصيرهم، وفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.‏

مقالات مشابهة

  • الناخبون الألمان يتجهزون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة
  • خوري: الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم لضمان «نزاهة وشفافية» الانتخابات
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني تعقد جلسة حوارية مع أبناء محافظة القنيطرة
  • انتخابات التجديد النصفي.. الدعوة الأولى لعمومية الصحفيين 7 مارس
  • مقربون من ترامب ينصحون زيلينسكي بالفرار إلى فرنسا فوراً
  • استطلاع رأي: أقل من 16% فقط من الأوكرانيين قد يصوتون لصالح زيلينسكي
  • عبدالمحسن سلامة: أطالب بعدم التجاوز في حق مرشحي انتخابات «الصحفيين»
  • جمال عبدالرحيم: النقابة لن تكون طرفا في أي قرار يتعلق بتأجيل انتخابات «الصحفيين»
  • صور.. اجتماع اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين مع المرشحين
  • ماسك: لا يحق لزيلينسكي الادعاء بأنه يمثل إرادة الشعب الأوكراني