أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تركز بشكل مكثف على الجهود الدبلوماسية لمعالجة الثغرات في الاتفاق المقترح وقف اطلاق النار فى غزة وصفقة تبادل الاسرى . 

 

 وجاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الامريكية ، أوضحت أن الدبلوماسية هي السبيل الأساسي لمعالجة الأزمات الراهنة في المنطقة وضمان تحقيق هدنة فعالة ومستدامة.

 

 

وأضاف البيان أن المسؤولين الأمريكيين يعملون على سد الفجوات الحالية في الاتفاق المقترح لضمان تحقيق الأهداف الإنسانية والأمنية المنشودة.

 

 وأكدت الوزارة أن جهودها تشمل التعاون مع الأطراف المعنية والجهات الدولية لضمان أن يكون الاتفاق شاملاً ويعالج جميع القضايا المتعلقة بالوضع في غزة.

            

الحكومة البريطانية: وزيرا الدفاع والخارجية يتوجهان إلى قطر للمساهمة في إنهاء الحرب في غزة

 

قالت الحكومة البريطانية إن وزير الخارجية ديفيد لامي ووزير الدفاع جون هيلي توجها إلى قطر للمساعدة في دفع جهود إنهاء الصراع في غزة والدعوة إلى وقف التصعيد في المنطقة على نطاق أوسع.

 

وقال لامي اليوم الأربعاء في بيان: "من المهم للغاية أن نتعامل بشكل وثيق مع شركاء مثل قطر الذين يلعبون دورا رئيسا في التوسط حتى نتمكن من إنهاء هذه الحرب المدمرة".

 

وأعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.

 

وبحسبما نقلت قناة "الميادين" عن مصدر لها، فقد تمت عملية الاغتيال بصاروخ أطلق "من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران".

 

وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في ملابسات اغتيال هنية في طهران، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق.

 

"بيزنس إنسايدر": صواريخ "آر-37" الروسية تشكل تهديدا خطيرا على مقاتلات "إف-16" في سماء أوكرانيا

 

ذكرت صحيفة "بيزنس إنسايدر" أن صواريخ "جو- جو" الروسية من طراز "آر-37" تشكل تهديدا خطيرا على المقاتلات من طراز "إف-16" في سماء أوكرانيا.

 

وأوضحت الصحيفة أن "روسيا تستخدم مقاتلات من طراز سو-35 وميغ - 31، التي تحمل صواريخ جو-جو بعيدة المدى مثل آر-37، وتشكل قدراتها تهديدا أكبر وخطيرا على المقاتلات من طراز إف-16".

 

ووافقت الولايات المتحدة على تزويد أوكرانيا بأسلحة لعشرات المقاتلات من طراز "إف-16"، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادرها.

 

وتخطط واشنطن لتزويد أوكرانيا بصواريخ مضادة للرادار من طراز "هارم"، إضافة لصواريخ جو-جو من طراز "إيه آي إم-120-إس-8 أمرام"، وطراز "إيه آي إم-9 إكس".

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يرسلون طائرات "إف-16" إلى أوكرانيا، وستصل إلى كييف هذا الصيف.

 

هذا وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا من أن الجيش الروسي "سيحرق "إف-16" في أوكرانيا وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها"، وأنها ستلقى مصير دبابات "ليوبارد" الألمانية، ومدرعات "بريدلي" الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.

 

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا ستعتبر تزويد نظام كييف بمقاتلات من طراز "إف-16" قادرة على حمل أسلحة نووية، بمثابة تهديد من الغرب في المجال النووي.

 

يذكر أن المقاتلة الروسية "سو-35 إس" قد سجلت رقما قياسيا عالميا بعد أن أسقطت مقاتلة "ميغ-29" الأوكرانية من مسافة 213 كيلومترا، في عملية إطلاق ناجح لصاروخ "آر-37 إم"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية بشكل مكثف الجهود الدبلوماسية لمعالجة الثغرات الاتفاق المقترح وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الاسرى

إقرأ أيضاً:

مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة

 أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، عن توجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين المصريين حول وضع المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وذلك في وقت تتواصل فيه المفاوضات بشأن مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي، لتمديد وقف إطلاق النار في القطاع.

 مفاوضات مرحلة جديدة

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي،  إنه لم نعد نتحدث عن الاتفاق الرئيسي في المفاوضات، والتركيز الآن على مفاوضات مرحلة جديدة، تتجاوز السعي للتمديد، وقد تصل إلى اتفاق شامل. 

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن يتكوف عرض فكرة تركز على هدنة الـ50 يوما، ثم مراحل زمنية أخرى والحديث الآن ليس عن المرحلة الثانية.

وأشار فهمي: "نحن أمام عدة مسارات: الأول، العودة إلى المفاوضات ولكنها ستبقى أطر عامة بشأن المرحلة الثانية، لكن بعد الـ 50 يوما وتسليم رهائن وأسرى وترضية المفاوض الأميركي الذي يحرج إسرائيل ويضعها في ورطة مع إدارة ترمب، والأمر الثاني العمل على بناء إجراءات ثقة، خاصة أنه لا تزال إسرائيل تتحدث عن نزع سلاح (حماس)، ولا إعمار في ظل وجودها، بخلاف انتظار إجراءات بشأن دور السلطة الفلسطينية مستقبلا".

ووفقا لمراسل موقع "أكسيوس" الأميركي على منصة "إكس"، فإن مفاوضين إسرائيليين يعقدون محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين بشأن هدنة غزة واتفاقية الأسرى. وقد أشار المراسل إلى أن مسؤولين في حركة "حماس" قد عقدوا محادثات مماثلة في القاهرة يوم السبت الماضي. 

وأضاف أن مسؤولين مصريين سيغادرون إلى واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

من جانبه، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عبر منصة "إكس"، أن نتنياهو عقد اجتماعا مطولا مع الوزراء وفريق التفاوض حول محادثات غزة، لمناقشة التطورات بشأن المحتجزين الإسرائيليين. 

كما أكد أن إسرائيل مستعدة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار بناءا على رد الوسطاء على الاقتراح الأميركي المتعلق بالإفراج عن 11 من المحتجزين الأحياء، بالإضافة إلى نصف الجثث الإسرائيلية.

وسبق، وزار وفد من حركة "حماس" القاهرة مساء يوم الجمعة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة، وترأس الوفد خليل الحية، الذي التقى المسؤولين المصريين لمتابعة تطورات المفاوضات واتفاق وقف إطلاق النار.

التمديد المقترح لوقف إطلاق النار

وأعلن البيت الأبيض يوم الجمعة أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا يهدف إلى "تضييق الفجوات" في المفاوضات حول تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحاً أن التمديد المقترح سيكون حتى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (منتصف أبريل). 

وأضاف البيان أن مبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومدير مجلس الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إريك تريجر، شرحا أن التمديد المقترح سيمنح وقتاً للتفاوض على إطار عمل لوقف دائم لإطلاق النار.

وقالت مصادر مطلعة على المقترح الأميركي- خلال تصريحات لها، إن المقترح ينص على تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما إضافية، مقابل إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.

 في المقابل، تطالب إسرائيل بالإفراج عن 11 محتجزا إسرائيليا وجثامين 16 آخرين، بالإضافة إلى تمديد وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما، بينما تطالب "حماس" بالإفراج عن محتجز إسرائيلي واحد يحمل الجنسية الأميركية، إلى جانب جثامين 4 محتجزين آخرين يحملون الجنسية الأميركية.

وأوضح المصدر أن المقترح الأميركي، الذي يحمل عنوان "إطار عمل للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار"، يشمل تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما إضافية مقابل إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، كما يتضمن المقترح أن يقوم الوسطاء بضمان استكمال المفاوضات خلال هذه الفترة للتوصل إلى اتفاق بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار.

وأشار المصدر إلى أن حركة "حماس" في اليوم الأول من الاتفاق ستطلق سراح 5 محتجزين إسرائيليين، بينهم محتجز إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية، يدعى عيدان ألكسندر. 

وبعد ذلك، يتم الدخول في مفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة للوقف التام لإطلاق النار ومفاتيح تبادل باقي المحتجزين، كما يتضمن المقترح دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وفتح المجال لعمل منظمات الأمم المتحدة وغيرها، والشروع في إعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة.

موقف إسرائيل

وقدمت إسرائيل ردها على المقترح الأميركي يوم الجمعة، مطالبة برفع عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم إلى 11، بالإضافة إلى جثامين 16 محتجزا قتلوا خلال الحرب. كما طالبت إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة 40 يوما، وإطلاق سراح 120 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، وألف أسير من قطاع غزة اعتقلوا أثناء الحرب دون علاقة بهجوم السابع من أكتوبر 2023، بالإضافة إلى 160 جثمانا لضحايا فلسطينيين في الحرب.

وافقت إسرائيل على الدخول في مفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار خلال فترة الهدوء التي ستستمر 40 يوما.

 ورغم ذلك، ترفض إسرائيل التوصل إلى وقف دائم للحرب إلا بعد تحقيق شرطين رئيسيين هما: 

نزع السلاح الهجومي من مقاتلي حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى. وإبعاد عدد من قادة الجناح العسكري لحركة "حماس" والفصائل إلى الخارج. 

كما اشترطت تل أبيب في ردها أن يتم وضع آلية لضمان وصول المواد الإغاثية إلى المدنيين فقط، وعدم وصول أي شيء منها إلى حركة "حماس"، وأكدت إسرائيل ضرورة الحصول على معلومات دقيقة وموثقة بشأن الوضع الصحي للمحتجزين الإسرائيليين، وخاصة من هم على قيد الحياة.

رد حماس على المقترح الأميركي

بدورها، ردت "حماس" على المقترح الأميركي مطالبة ببعض التعديلات، أبرزها تقليص عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم إلى شخص واحد فقط، وهو عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية إلى جانب جنسيته الإسرائيلية، بالإضافة إلى جثامين 4 محتجزين آخرين يحملون الجنسية الأميركية.

كما طالبت "حماس" بتعديل عنوان المقترح ليكون "آليات عمل لوقف دائم للحرب" بدلا من "إطار عمل لوقف للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار"، وأكدت ضرورة أن تكون المفاوضات على أساس نصوص اتفاق الـ 17 من يناير الماضي، التي تضمنت ثلاث مراحل، على أن تكون المرحلة الثانية هي التفاوض على وقف الحرب.

وطالبت "حماس" أيضا بإعادة فتح المعابر لدخول المواد الغذائية وغيرها، قبل تسليم المحتجز الإسرائيلي والجثامين الأربعة، وأن تبدأ المفاوضات في اليوم الأول من الاتفاق.

كما شددت على ضرورة انسحاب إسرائيل من "محور فيلادلفيا"، الذي يفصل بين قطاع غزة ومصر، وذلك وفقا لما نص عليه اتفاق الـ 17 من يناير.

وأوصت حماس بفتح "معبر رفح" مع مصر أمام الفلسطينيين العالقين في الخارج الراغبين في العودة إلى القطاع، وإزالة نقاط التفتيش في شارع صلاح الدين بين شمال قطاع غزة والجنوب.

مقالات مشابهة

  • ترامب: تم الاتفاق على العديد من بنود الاتفاق النهائي بشأن أوكرانيا
  • مباحثات غزة.. وفد إسرائيلي بعد «حماس» في القاهرة لـ مفاوضات مرحلة جديدة
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • وزارة الخارجية تستضيف رؤساء البعثات الدبلوماسية والهيئات والمكاتب الإقليمية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى المملكة بمناسبة شهر رمضان
  • وزيرا خارجية أمريكا وروسيا يناقشان "الخطوات التالية" بشأن أوكرانيا
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
  • خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
  • أوكرانيا تسقط 130 طائرة روسية مسيرة
  • صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
  • تعرف على المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة