حيروت – عدن

كشف وزير الدفاع في الشرعية ، محسن الداعري، عن توصل الأجهزة الأمنية في عدن إلى معلومات هامة حول ملابسات حادثة الضابط العسكري المختطف، المقدم علي عشّال الجعدني، لمدة عشرة أيام.

 

جاء ذلك، خلال إحاطة قدمها لمجلس الوزراء في اجتماعه أمس، تمحورت حول ما تم التوصل اليه في ملابسات ومستجدات حادثة اختطاف المقدم علي عشال، والإجراءات التي قامت بها الأجهزة الأمنية لكشف وضبط الجناة وتحرير المختطف.

 

وأكد في هذا الشأن، “أنه تم التوصل إلى معلومات هامة سيتم الإعلان عنها للرأي العام في مؤتمر صحفي في الأيام القادمة”.

 

وكانت مجموعة مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اختطفت المقدم عشال من حي التقنية بمدينة عدن، يوم 12 يوليو الفائت، وأخفته قسريًا، ما أثار غضب واستنفار قبائل أبين التي تواصل الحشد والاستعداد لمليونية جديدة في عدن للمطالبة بالكشف عن مصيره ومعاقبة المتورطين بالجريمة.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

قبائل أبين تشارك في "مليونية عشال" الثالثة للمطالبة بالكشف عن مصير "الجعدني" ومحاسبة قيادات الانتقالي

توافدت قبائل محافظة أبين مساء اليوم، إلى مخيم الاعتصام السلمي، استعدادًا للانطلاق نحو ساحة مليونية عشال الثالثة في مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف المقدم على عشال الجعدني.

 

وقالت مصادر محلية إن قبائل عدة من محافظة أبين، توافدت اليوم لمدينة زنجبار، لمساندة قبيلة الجعادنة في مطالبهم بالكشف عن مصير المختطف الجعدني، وللمطالبة بمحاسبة جميع المسؤولين في قيادات مكافحة الإرهاب في محافظة عدن، التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بسبب اختطافهم للمقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسرًا.

 

وأكدت قبائل عله والمراقشة وآل بالليل وباكازم الدهماء خلال تواجدها في مخيم الإعتصام السلمي، على انضمامها لهذه المليونية السلمية، لمساندة قبيلة الجعادنة في الجهود المبذولة للكشف عن مصير ولدهم المختطف بالإضافة إلى جميع المخفيين قسرًا.

 

وقدمت قيادة لجنة الاعتصام السلمي الترحيب بالحشود المتوافدة من قبائل ومديريات محافظة أبين، حيث أعرب الشيخ محمد سكين الجعدني رئيس لجنة مخيم الاعتصام السلمي عن امتنانه وتقديره لدعم وتضامن القبائل في هذه القضية الهامة.

 

وفي وقت سابق، أكدت قبائل أبين، خلال اجتماعها في مخيم الاعتصام السلمي بمدينة زنجبار أن قضية الجعدني لم تعد مقتصرة على أبناء الجعادنة وحدهم، لكنها تحولت إلى قضية عامة تخص كافة المواطنين من أبناء المحافظة.

 

وأشارت القبائل إلى أن الصمت عن الممارسات بحق المدنيين سيؤدي إلى استمرار التجاوزات الأمنية وتزايد معدل الانتهاكات من قبل الأجهزة المكلفة بحماية الناس وأمنهم.

 

وشددوا على مطالبتهم للجهات المعنية بسرعة التحرك والكشف عن مصير المقدم عشال وآلاف المخفيين قسرا وإغلاق السجون السرية والسماح لأهالي المختطفين والمنظمات الحقوقية بمعرفة مصير ذويهم، وفتح كل ملفات ضحايا الاغتيالات.

 

وكانت قبيلة الجعادنة قد قررت أكثر من مرة قطع الطريق الدولي احتجاجا على عدم الإفصاح عن مصير ابنها، المقدم علي عشّال.

 

ومطلع الشهر الماضي، أعلن أمن عدن أن يسران المقطري -قائد قوات "مكافحة الإرهاب" في عدن- ونائبه، سامر الجندب، و 5 جنود آخرين، مطلوبون أمنيا في قضية اختطاف وإخفاء المقدّم عشّال.

 

وحمل أمن محافظة أبين، قيادة المجلسين الرئاسي والانتقالي، مسؤولية ضبط المنفذين الرئيسِين في حادثة اختطافه بعد مغادرتهم البلاد.


مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية تواصل مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها
  • “مليونية عشال” تتجدد في أبين
  • البيان الرسمي لفعالية مليونية عشال في زنجبار (وثيقة)
  • مظاهرة حاشدة في أبين تطالب بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً، وضبط الجناة وتحدد مهلة 30 يوما لانسحاب اي قوات من غير أبناء المحافظة
  • قبائل أبين تحتشد في زنجبار للمطالبة بالكشف عن مصير “الجعدني”
  • زنجبار : قبائل أبين تتوافد إلى مخيم الاعتصام السلمي للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني  
  • أبين.. تظاهرة حاشدة في مليونية عشال تطالب التحالف والإنتقالي بالكشف عن "الجعدني" وتحملهما المسؤولية
  • قبائل أبين تشارك في "مليونية عشال" الثالثة للمطالبة بالكشف عن مصير "الجعدني" ومحاسبة قيادات الانتقالي
  • أبين .. القبائل تجدد مطالبتها بالكشف عن مصير المقدم عشال
  • انضمام قبيلة العزيبة من محافظة لحج إلى مخيم الاعتصام السلمي للمختطف عشال في زنجبار