الداعري : معلومات هامة بشأن الضابط المختطف علي عشال الجعدني
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
حيروت – عدن
كشف وزير الدفاع في الشرعية ، محسن الداعري، عن توصل الأجهزة الأمنية في عدن إلى معلومات هامة حول ملابسات حادثة الضابط العسكري المختطف، المقدم علي عشّال الجعدني، لمدة عشرة أيام.
جاء ذلك، خلال إحاطة قدمها لمجلس الوزراء في اجتماعه أمس، تمحورت حول ما تم التوصل اليه في ملابسات ومستجدات حادثة اختطاف المقدم علي عشال، والإجراءات التي قامت بها الأجهزة الأمنية لكشف وضبط الجناة وتحرير المختطف.
وأكد في هذا الشأن، “أنه تم التوصل إلى معلومات هامة سيتم الإعلان عنها للرأي العام في مؤتمر صحفي في الأيام القادمة”.
وكانت مجموعة مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اختطفت المقدم عشال من حي التقنية بمدينة عدن، يوم 12 يوليو الفائت، وأخفته قسريًا، ما أثار غضب واستنفار قبائل أبين التي تواصل الحشد والاستعداد لمليونية جديدة في عدن للمطالبة بالكشف عن مصيره ومعاقبة المتورطين بالجريمة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الأنباء اللبنانية:الأجهزة الأمنية تحقق في تنفيذ قوة عسكرية غير معروف هويتها إنزالا بحريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلاً يفيد بأن وكالة الأنباء اللبنانية، قالت إن الأجهزة الأمنية تحقق في تنفيذ قوة عسكرية لم تعرف هويتها إنزالا بحريا في منطقة البترون واختطاف مواطن لبناني.
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية من الخليل، أنه في ظل هذا العجز الدولي تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي بدون وجود أي ردع له أو من يضغط عليها او من يعاقبها، معقبًا: «إذا ما الذي يمنع نتنياهو وحكومة نتنياهو من الاستمرار بهذه السياسات غير المبررة والمبالغ بها».
وشدد «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «صباح جديد»، مع الإعلامية آية الكفوري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هناك حالات قتل ومجازر لا يمكن تبريرها لا عسكريًا أو ميدانيًا، وهو عندما تقصف قوات الاحتلال أماكن للإيواء أو تهجير وتجويع الآلاف من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، منوهًا بأن في ظل هذه العمليات من الاحتلال يقابلها موقف سلبي للدول الأوروبية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والتي تكتفي بإدانة أو استنكار ما يمارسه الاحتلال، إلا أنه على أرض الواقع تعطي لإسرائيل ضوء أخضر لاستمرار عملياته العدوانية على القطاع.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنقل تجربة قطاع غزة إلى جنوب لبنان، حيث إن هناك قرى بأكملها تم تدميرها، وهذا أصبح جزء من سياسية يومية تمارسها الحكومة الإسرائيلية سواء في قطاع غزة أو في جنوب لبنان، مؤكدًا أن الوصول لاتفاق تهدئة في الشرق الأوسط أصبح مرتبط بشكل كبير بنتائج الانتخابات الأمريكية والتي ستجري بعد أيام، مشددًا على أن الفترة من بداية الانتخابات الامريكية لحين وصول رئيس للبيت الأبيض تكون هي فترة أمام نتنياهو للقيام بكل ما يستطيع القيام به من ضرب وتدمير وقتل.
وتابع: «من المتوقع أن تشهد المنطقة حالة تصاعدية وتصعيد في الأحداث والعمليات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في هذه الفترة».