إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يخضع للضغوطات، مشيراً إلى أن استراتيجيته في مواجهة حماس لن تتغير ، كما أوضح نتنياهو أن إسرائيل تحت قيادته نفذت عمليات استراتيجية رئيسية تشمل قتل مسؤول حماس إسماعيل هنية والسيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح.
وأضاف نتنياهو أن هذه الإجراءات تعكس التزام إسرائيل الثابت بأمنها واستقرارها، وأن اتخاذ القرارات الصارمة هو جزء من استراتيجيتها للحفاظ على أمن المواطنين وضمان تحقيق أهدافها العسكرية.
نتنياهو: مسؤولية قتل فؤاد شاكر في لبنان وتأكيد استهدافه
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القوات الإسرائيلية قد نفذت عملية قتلت خلالها فؤاد شاكر، نائب الأمين العام لحزب الله، الذي كان مسؤولا عن الهجمات الأخيرة على الشمال الإسرائيلي.
في تصريح رسمي، أكد نتنياهو أن شاكر كان يشغل منصبا بارزا في حزب الله وكان له دور رئيسي في تنفيذ الهجمات التي استهدفت مواطنين إسرائيليين في المنطقة الشمالية. وأضاف نتنياهو أن هذه العملية جاءت كجزء من الجهود المستمرة لتأمين الحدود الإسرائيلية وحماية المدنيين من التهديدات المتزايدة.
وأشار إلى أن إسرائيل ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، والتعامل بحزم مع أي تهديدات تطرأ.
الخارجية الأمريكية: نركز بشكل مكثف على الدبلوماسية لسد الثغرات في الاتفاق المقترح بشأن غزة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تركز بشكل مكثف على الجهود الدبلوماسية لمعالجة الثغرات في الاتفاق المقترح وقف اطلاق النار فى غزة وصفقة تبادل الاسرى .
وجاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الامريكية ، أوضحت أن الدبلوماسية هي السبيل الأساسي لمعالجة الأزمات الراهنة في المنطقة وضمان تحقيق هدنة فعالة ومستدامة.
وأضاف البيان أن المسؤولين الأمريكيين يعملون على سد الفجوات الحالية في الاتفاق المقترح لضمان تحقيق الأهداف الإنسانية والأمنية المنشودة.
وأكدت الوزارة أن جهودها تشمل التعاون مع الأطراف المعنية والجهات الدولية لضمان أن يكون الاتفاق شاملاً ويعالج جميع القضايا المتعلقة بالوضع في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنیاهو أن
إقرأ أيضاً:
خلاف مفاجئ يهدد الاتفاق المُحتمل بين لبنان وإسرائيل
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مشكلة غير متوقعة بشأن الاتفاق المحتمل بين لبنان وإسرائيل، وهي الخلافات بين رؤساء سلطات المستوطنات الشمالية في إسرائيل حول تأييد اتفاق سياسي طويل الأمد، يعيد الإسرائيليين المهجرين إلى المستوطنات مجدداً، ويؤمن مستقبل المنطقة، أو اتفاق يقوم على تحييد حزب الله.
وأضافت "معاريف" في تقرير لها، أن الاتفاق السياسي المُحتمل بين إسرائيل ولبنان يثير خلافات عميقة في الرأي، حيث يحذر البعض من الاتفاق الجزئي، لأنه سيعرض أمن سكان خط الصراع للخطر، ويحول الشمال إلى ساحة معركة لا نهاية لها.
"قنبلة دبلوماسية" تنتظر الحروب الإسرائيليةhttps://t.co/DJfIy2E5fW pic.twitter.com/uEHOB33HXo
— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2024
اتفاق طويل الأمد
ونقلت عن رئيس بلدية حيفا، يونا ياهاف، تشديده على أهمية التوصل إلى اتفاق سياسي طويل الأمد، يعيد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم ويؤمن مستقبل المنطقة، قائلاً إنه "على الحكومة الإسرائيلية أن تقرر ما إذا كانت ستلجأ إلى الاستيطان، أو اتخاذ قرار في الشمال".
وأضاف: "أسوأ شيء بالنسبة لنا هو وضع الشمال في دائرة لا نهاية لها، في رأيي، يجب التوصل إلى اتفاق سياسي، إن التوصل إلى ذلك سيضمن العودة السريعة لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم، ويبقي حزب الله بعيداً".
وبحسب ياهاف، فإن الاتفاق الذي سيؤدي إلى سلام طويل الأمد سينتج عنه تنمية في الشمال، وشدد على أن "قرار الحكومة بالاستثمار في تطوير مدينة حيفا والشمال سيجلب الرخاء والازدهار في هذه المنطقة"، مضيفاً أنه من المهم تعزيز وضع المدينة، إلى جانب تقديم المساعدة للشركات التي تضررت بشدة.
إزاحة حزب الله
في المقابل، أعرب موشيه دافيدوفيتش، رئيس المجلس الإقليمي في آشر ورئيس منتدى خط المواجهة، باسم كافة رؤساء سلطات خط المواجهة عن معارضتهم الشديدة لأي اتفاق لا يضمن إزاحة حزب الله.
وفي رسالة بعث بها إلى وزير الدفاع، حذر دافيدوفيتش من مخاطر اتفاق لا يشمل تحييد حزب الله، قائلاً: "أكتب إليكم هذه الرسالة بعد إطلاق أكثر من 250 صاروخاً اليوم على المستوطنات الشمالية، أدت إلى الكثير من الأضرار في الأرواح والممتلكات".
إيران تخسر حرب الجواسيس مع إسرائيلhttps://t.co/DC9SnMzaiq
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2024
إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني
وأضاف دافيدوفيتش أنه على الرغم من رغبة الدولة اللبنانية في وقف القتال، فإن حزب الله لا يتصرف وفق المصلحة الوطنية للبنان، مشدداً على الحاجة إلى تهديد حقيقي لحزب الله، قائلاً: "يعرف الجيش الإسرائيلي كيفية التصرف لتطهير المنطقة، وأنا أثق في جميع قادة الجيش وجنوده الذين يعملون ليلاً ونهاراً لحمايتنا".
ويحذر دافيدوفيتش من أن الاتفاق، الذي لا يتضمن إخراج حزب الله إلى ما وراء الليطاني، سيعرض سكان خط الصراع للخطر، وقال: "لا يمكننا إعادة سكاننا إلى منازلهم إلا عندما نعلم أن سلامتهم مضمونة، وبالنيابة عن جميع رؤساء السلطات على خط النزاع، نتوقع منكم التصرف وفقاً لضمان سلامتنا".