شبكة انباء العراق:
2025-04-26@23:38:16 GMT

هنيئا لهنية

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

بقلم : سعد الزبيدي ..

ماأسرع اللحاق بالأهل أبناء وأحفادا، وكأنهم ينادونه بأعلى أصواتهم :- أسرع فنحن الإنتظار.
فأنت الشهيد، وابنك الشهيد، وحفيدك الشهيد حلقت بعيدا تعانق النجوم، وتكتب اسمك في سجل الخالدين.
هكذا تسامت روحه الطاهرة لتعانق السابقين وتقول :- الخزي، والعار لكل الجبناء والمتخاذلين والخائنين.
أرادت حكومة الكيان الغاشم المحتل أن تستر عورتها التي أنكشفت وهزيمتها في طوفان الأقصى، وكسر هيبتها أمام صمود المقاومين الأبطال، فلجأت إلى اغتيال أشجع الشجعان، وبطل الأبطال، واستهدفته بصاروخ في مقر أقامته في طهران، وكان قد حل عليها ضيفا قبل بضع ساعات، وهذا لم يحدث اعتباطا لولا عملية رصد دقيقة بأقمار صناعية لتحركاته أو لخرق أمني كبير بمساعدة جواسيس دلوهم على مكان تواجده وكلنا يعلم مدى اهتمام الحكومة الإيرانية بمدى سرية تحركات الشهيد رضوان عليه.


كل الدلائل تشير أن ضربة كهذه لم تأت من خارج الجمهورية بل هي عملية نفذت من داخل إيران لأن صوت الانفجار سمع في مناطق شاسعة في إيران، ولو كان صاروخ بالستيا لكانت رصدته أجهزة الرصد في الجمهورية مما يؤكد ضلوع جواسيس وخونة في هذا الاغتيال الذي استهدف قائد حماس .
كثيرة هي الاغتيالات التي نفذها الكيان الصهيوني، ولكن هذا الاغتيال يختلف جذريا عن سابقيه لأن الكيان استهدف قيادي له رمزية عالية واحترام شديد من قبل كل الفلسطينين والعرب والمسلمين جميعا الشرفاء على هذا الكوكب متواجد على أرض الجمهورية، كضيف. الحرب الآن أصبحت مفتوحة، وكل الاحتمالات واردة للرد من الجمهورية الإسلامية ومن حزب الله ومن فصائل المقاومة في العراق ومن الحوثيين وكل هذه الفصائل تلقلت ضربات دقيقة يوم أمس ولعل الكيان الصهيوني يرسل رسائلا يريد أن يقول فيها :-لا نريد حربا شاملة، ولكننا إذا اضظررنا سنصل إلى قادتكم ،ولن يمنعنا شيء من ذلك. الضربة موجعة، وقاسية، ولكني أرى أن الرد سيكون مزلزلا وكارثيا على إسرائيل، فرئيسها الذي لا يؤمن بحل الدولتين، ويرفع شعار إبادة الشعب الفلسطيني بالكامل قربت نهايته، فقد أراد أن يقنع مناوئيه وكل المعترضين على حكمه أن يقدم لهم هدية ويثبت له كفاءته بأدارته الحرب التي لم يحقق فيها انتصارا يذكر بالرغم من مرور تسعة أشهر.
أن قتل ضيف وحليف، ونصير، ورمز من رموز حماس ستكون عواقبه وخيمة على المعتدي لأن الفعل لايرتكبه إلا الجبناء.
مقاومة الابطال في فلسطين المحتلة ستستمر، فتلك المقاومة البطلة لن تبنى، ولن تدار من شخص واحد، وإذا هوى نجم، فما أكثر النجوم في سماء فلسطين. أرى ضربات موجعة ستوجهها الجمورية الإسلامية في وقت لن تبقي هدفا عسكريا، ولا مصنعا، ولا شيئا مما يمت للبنية التحتية للكيان الصهيوني إلا تستهدفه فقد آن الآوان ودق ناقوس الخطر بالنسبة للجمهورية الإسلامية وفصائل المقاومة ومثلما تلقت ضربة موجعة سترد الصاع صاعين والصفعة صفعتين فلا تهدئة ولا مفاوضات بعد اليوم ولن تهدأ ثورة الغضب حتى تقتص من النتن ياهو ومن سار على خطاه.
في ظل الترهل الواضح في الإدارة الأمريكية الحالية وحالة التشتت والتخبط الذي تعيش الأوساط السياسية فأن ردة الفعل ستكون أقوى مما نظن ولا أعتقد أن اي رئيس للولايات المتحدة الأمريكية سيجازف للانخرط في حرب لا ناقة فيها ولا جمل الأوساط الشعبية ناقمة على الإدارة الأمريكية الحالية بسبب دعمهم للكيان الصهيوني وحرب الابادة الشاملة التي يشنها هذا الكيان والداخل الأمريكي منزعج من سياسة زج أمريكا في حروب خارجية تستهلك قدراتها .
ستستمر الاغتيالات وتستمر الحرب، ولن تثنوا أبطال المقاومة عن الاستمرار في مقوماتهم، فهم على الأثر منذ أن سقط الحسين عليه السلام شهيدا وكل المظلومين ينادون :- كل أرض كربلاء، وكل يوم من أيام الجهاد عاشوراء شهيد يسلم الراية الشهيد، ولسان حالهم يقول :- القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة. فهينئا لهنية هذه النهاية التي تسر الصديق وتغيض العدا.

سعد الزبيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية

الثورة / متابعات

استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين أمس، بغارات صهيونية استهدفت عدة مناطق بقطاع غزة، بينهم عائلة من 5 أفراد تم تصفيتها في مجزرة جديدة ضمن الإبادة المستمرة منذ 19 شهرا.

وأفادت مصادر طبية بمقتل عائلة أبو طعيمة غرب مدينة خان يونس، وهم “الأب إبراهيم خليل أبو طعيمة، وزوجته هنادي أبو طعيمة (أبو سبت)، وأطفالهم: سميرة (8 سنوات)، وعازم (6 سنوات)، ورأفـت (4 سنوات)”.

وكانت العائلة تقيم في خيمة للنازحين بعد تهجيرها من منزلها الكائن شرق محافظة خان يونس بفعل حرب الإبادة الصهيونية.

وشن الطيران الصهيوني غارتين استهدفتا منزلا في حي المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس،.

فيما ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من المدنيين قرب مقبرة بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة وسط حديث عن وقوع ضحايا

واستشهدت أمس، طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف سابق على خيام تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة أمس، استشهاد 78 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات ال24 الماضية في قطاع غزة الذي يشهد هجوما متجددا لجيش الاحتلال.

و استقبلت مستشفيات القطاع 84 جثة، من بينها ست جثث لأشخاص قتلوا في أيام سابقة، و168 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية

وقالت الوزارة في بيان “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

إلى ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، امس، إن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال مارس الماضي بسبب إصدار جيش الاحتلال إنذارات شبه يومية بإخلاء مناطق بقطاع غزة.

وفي وصفها للوضع الحالي بغزة، قالت الأونروا في بيان عبر منصة إكس، إن “الملاجئ المكتظة بغزة حالتها مزرية، ومقدمو الخدمات يكافحون من أجل العمل، والموارد المتبقية على وشك النفاد جراء الحصار الإسرائيلي”.

وشددت الوكالة الأممية على أن “أوامر الإخلاء المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة مجزأة وغير آمنة تقل عن ثلث القطاع”.

والخميس، وجه جيش الاحتلال إنذارا جديدا للفلسطينيين لإخلاء منطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمال قطاع غزة، تمهيداً لتنفيذ هجوم عليهما.

وبوتيرة شبه يومية تصدر دولة الاحتلال سلسلة من الإنذارات بالإخلاء القسري في مناطق مختلفة بقطاع غزة، منها بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا، إضافة إلى مدينة رفح كاملة ومناطق بمدينة خان يونس جنوبا.

وعادة لا يقتصر عدوانها على هذه المناطق، بل تستهدف المناطق التي ينزح إليها الفلسطينيون، بما فيها المدارس والمستشفيات، ما يتسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى يوميا.

وفي أكثر من مناسبة، أكد الإرهابي نتنياهورئيس وزراء الكيان الصهيوني خلال الأيام القليلة الماضية، تمسكه باستمرار حرب الإبادة في غزة، حتى القضاء على “حماس” وتحقيق النصر المطلق، على حد زعمه.

وفي وقت سابق هدد وزير المالية بحكومة نتنياهو المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة والانسحاب منها في حال لم يتم احتلال قطاع غزة وفرض حكومة عسكرية فيه، وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين منها.

من جهة أخرى أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجاهدي القسام لا زالوا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ضد قوات العدو الصهيوني

وشدد أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته الرسمية على التيلغرام امس، على أن مجاهدي القسام يتربصون بقوات الاحتلال لإيقاعها في مقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها.

وتابع « بطولات مجاهدينا في الميدان من بيت حانون إلى رفح هي مفخرة ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها».

وأضاف أبو عبيدة أن مجاهدي القسام في العقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة.

وأعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، أمس الأول، أنها قتلت وأصابت 4 عسكريين صهاينة الخميس في عملية قنص شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان: “استكمالا لكمين كسر السيف تمكن مجاهدو القسام أمس الأول الخميس من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة”.

وتأكيدا لما اكدته «القسام»، أعلنت وسائل إعلام عبرية تنفيذ كتائب القسام هجوما كبيرا في جنوب قطاع غزة وأن المروحيات تنقل جنودا «إسرائيليين» إلى المستشفيات. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن أنباء من مصادر متعددة وردت حول وقوع هجمات غير عادية في قطاع غزة، وأن أصوات انفجارات قوية تسمع في كافة أرجاء المنطقة.

من جانبه قال موقع «حدشوت للو تسنزورا» أنه تم إجلاء جنود وضباط مصابين من قطاع غزة بينهم حالات خطرة.

وأضاف أنه تم إجلاء أربعة جنود وضباط مصابين من قطاع غزة ، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.

وتطرق الموقع إلى وقوع حدثين أمنيين في قطاع غزة، وأن مروحية عسكرية تقوم بإخلاء مصابين من رفح، جنوب قطاع غزة إلى مستشفى إيخلوف.

مقالات مشابهة

  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • الاعترافات الأمريكية بالفشل في اليمن تعمّق حالةَ اليأس داخل الكيان الصهيوني
  • قوات صنعاء تستهدف عمق الكيان في اقل من 12 ساعة
  • الكيان يخشى الفشل المُدوّي بحرب العصابات كفرنسا بالجزائر وأمريكا بفيتنام .. تفاصيل
  • عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية
  • شاهد | صاروخ اليمن إلى شمال فلسطين يبدد المناطق الآمنة في الكيان
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • السيد القائد يشيد بعمليات وكمائن المقاومة ضد العدو الصهيوني في قطاع غزة
  • الكيان يُقِّر: المقاومة ما زالت تملك عشرات آلاف الأنفاق والقضاء على حماس الآن هراء وكذب