بعد مقتل "هنية".. إيران تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن حول العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
طالبت إيران مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ لمعالجة "العدوان الإسرائيلي والهجمات الإرهابية" بعد مقتل إسماعيل هنية في طهران واستهداف قائد كبير في حزب الله في العاصمة اللبنانية
ايران تلوم اسرائيل
وألقى السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني، في رسالة لوم على إسرائيل في كلا الضربتين وقال: “يشيرون إلى نية تصعيد الصراع وتوسيع الحرب عبر المنطقة بأكملها”، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي لهذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.
وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الغارة في بيروت، قائلة إنها قتلت القيادي في حزب الله فؤاد شكر، رغم أنها التزمت الصمت بشأن الغارة التي قتلت هنية، ولم يصدر رد فوري على طلب إيران من روسيا، التي تتولى حاليا المنصب الدوري في مجلس الأمن.
بعد اغتيال هنية.. "سى إن إن": مستقبل مفاوضات وقف حرب غزة محفوف بالمخاطر
وسلطت الشبكة الأمريكية "سى إن إن" في تقرير لها، الضوء على اغتيال إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس في طهران.
ووفقًا للتقرير، فإن "هنية" هو المدير السياسي لحركة حماس منذ عام 2017، هو القائد الأكثر وضوحًا للجماعة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، وكان أساسيًا في وقف إطلاق النار المستمر ومفاوضات إطلاق سراح المحتجزين.
وقالت حماس ووسائل الإعلام الرسمية الإيرانية الأربعاء، إن الرجل البالغ من العمر 62 عاما، قُتل في العاصمة الإيرانية طهران.
وأعلنت حماس عن أن "هنية" قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت مكان إقامته، في حين رفض الجيش الإسرائيلي التعليق عندما اتصلت به شبكة سي إن إن.
وقالت: يوجه موت "هنية" ضربة قوية لحماس في وقت تشتعل فيه التوترات في أنحاء الشرق الأوسط بسبب الحرب المدمرة في غزة، ويثير تساؤلات محفوفة بالمخاطر حول مستقبل المفاوضات بين إسرائيل وحماس.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تطالب بالبدء بمباحثات المرحلة الثانية من صفقة التبادل
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على ضرورة البدء الفوري لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وحمّلت دولة الاحتلال مسؤولية أي تأخير.
وشدد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو في مقابلة تلفزيونية، على رفض الحركة أي مماطلة من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال النونو إن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لم تبدأ حتى الآن، مشددا على ضرورة الشروع فيها فورا، وحمّل الاحتلال مسؤولية أي تأخير فيها.
كما أكد التزام حماس بتعهداتها في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وفق الجداول الزمنية، مشيرا إلى أن الحركة تحدثت بوضوح مع الوسطاء بضرورة التزام الاحتلال بما عليه.
وأشار النونو إلى أن دور الوسطاء يتمثل بتذليل العقبات أمام الاتفاق، كاشفا في الوقت نفسه عن وجود لجان في العاصمة المصرية القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق من كل جوانبه.
وأكد أن الجزء الإنساني مرتبط بقضية الأسرى ووقف إطلاق النار، وأضاف "معنيون باتفاق وقف إطلاق النار، ونريد أن يؤدي الاحتلال التزاماته من دون انتقاص".
وفي وقت سابق اليوم، قالت حماس إنها أجرت مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق الاتفاق وتبادل الأسرى خاصة بعد خروق الاحتلال، مشيرة إلى أن وفدها عقد اجتماعا بالقاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، وأجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وركزت الاجتماعات والاتصالات، بين وفد حماس ومسؤولي ملف المفاوضات في مصر وقطر وفرق العمل الفنية للوسطاء، على تطبيق بنود الاتفاق خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء السكان وإدخال البيوت الجاهزة والخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود واستمرار تدفق الإغاثة بشكل عاجل.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتعتزم سلطات الاحتلال إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.
وجرت منذ ذلك الحين مراسم تسليم خمسة دفعات من الأسرى الإسرائيليين في مختلف مناطق القطاع مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.