طالبت إيران مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ لمعالجة "العدوان الإسرائيلي والهجمات الإرهابية" بعد مقتل إسماعيل هنية في طهران واستهداف قائد كبير في حزب الله في العاصمة اللبنانية

ايران تلوم اسرائيل

وألقى السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني، في رسالة لوم على إسرائيل في كلا الضربتين وقال: “يشيرون إلى نية تصعيد الصراع وتوسيع الحرب عبر المنطقة بأكملها”، داعيا  المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي لهذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.

وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الغارة في بيروت، قائلة إنها قتلت القيادي في حزب الله فؤاد شكر، رغم أنها التزمت الصمت بشأن الغارة التي قتلت هنية، ولم يصدر رد فوري على طلب إيران من روسيا، التي تتولى حاليا المنصب الدوري في مجلس الأمن.

بعد اغتيال هنية.. "سى إن إن": مستقبل مفاوضات وقف حرب غزة محفوف بالمخاطر

وسلطت الشبكة الأمريكية "سى إن إن" في تقرير لها، الضوء على اغتيال إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس في طهران.

ووفقًا للتقرير، فإن "هنية" هو المدير السياسي لحركة حماس منذ عام 2017، هو القائد الأكثر وضوحًا للجماعة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، وكان أساسيًا في وقف إطلاق النار المستمر ومفاوضات إطلاق سراح المحتجزين.

وقالت حماس ووسائل الإعلام الرسمية الإيرانية الأربعاء، إن الرجل البالغ من العمر 62 عاما، قُتل في العاصمة الإيرانية طهران. 

وأعلنت حماس عن أن "هنية" قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت مكان إقامته، في حين رفض الجيش الإسرائيلي التعليق عندما اتصلت به شبكة سي إن إن.

وقالت: يوجه موت "هنية" ضربة قوية لحماس في وقت تشتعل فيه التوترات في أنحاء الشرق الأوسط بسبب الحرب المدمرة في غزة، ويثير تساؤلات محفوفة بالمخاطر حول مستقبل المفاوضات بين إسرائيل وحماس.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الإعلام الإسرائيلي يرصد اتساع دائرة المحتجين على استمرار حرب غزة

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية اتساع دائرة المحتجين على استمرار الحرب في قطاع غزة، وسط تصاعد الأصوات داخل الأوساط العسكرية والأمنية السابقة التي تطالب بوقف العمليات وتحرير الأسرى الإسرائيليين، وتوجه اتهامات مباشرة للحكومة بتعمد عرقلة أي اتفاقات لإنهاء الحرب.

وبحسب قناة 13 الإسرائيلية، فإن الاحتجاجات داخل صفوف قوات الاحتياط آخذة في التوسع، لا سيما بعد عزل الطيارين الموقعين على عريضة تطالب بإنهاء الحرب، وقد انضمت مجموعات جديدة من جنود الاحتياط إلى الحراك المتنامي، وأعلنت تضامنها مع الطيارين المفصولين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير في غارديان: غزة قلبي ينفطر لرؤيتك في حالتك هذهlist 2 of 2موقع إيطالي: رسائل ترامب لأردوغان تعزز دور أنقرة إقليميا وعالمياend of list

وقال مراسل الشؤون العسكرية بالقناة أور هيلر،  إن العرائض الجديدة التي يتم التوقيع عليها تُكرر المطالبة ذاتها، وهي أولوية استعادة المخطوفين الـ59 من غزة، حتى وإن استدعى ذلك وقف الحرب مؤقتا، على أن يُستأنف القتال لاحقا إن اقتضت الضرورة.

من جهتها، ذكرت القناة 12 أن 3700 شخص وقعوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط على عريضة تطالب بوقف الحرب، وتشير التقديرات إلى أن العدد الإجمالي للموقعين بلغ الآلاف من الجنود السابقين من مختلف الوحدات.

وبحسب القناة، شملت قائمة الموقعين 1600 من جنود المظليين وسلاح البر، و1500 من سلاح المدرعات، ونحو 200 طبيب وطبيبة من الاحتياط، وأكثر من 250 من المتقاعدين في جهاز الموساد بينهم 3 رؤساء سابقون للجهاز، إضافة إلى عناصر من البحرية ووحدة 8200 وبرنامج "تلبيوت".

إعلان

وفي المقابل، هاجم وزير الأمن القومي من حزب "قوة يهودية"، عميحاي إلياهو، هذه الاحتجاجات، وقال "لن نضحي بالمستقبل من أجل الحاضر بسلوك طائش كما فعلوا في اتفاقيات أوسلو"، واتهم المحتجين بانعدام الرؤية.

رسالة العريضة

لكن حاييم تومر، وهو أحد المسؤولين السابقين في الموساد والموقعين على العريضة، شدد على أن هدف العرائض هو إرسال رسالة للرأي العام مفادها أن الحكومة لا تبذل جهدا كافيا لاستعادة الأسرى من غزة، وأعرب عن رفضه للتكهنات بشأن تداعيات الإفراج عنهم.

ورأى الدكتور نسيم كاتس المختص بالإعلام والسياسات الحزبية، أن استطلاعات الرأي تعكس "إجماعا شبه تام" بين الإسرائيليين على أن تحرير الأسرى يجب أن يكون أولوية تتفوق على استمرار الحرب.

ونقلت القناة 13 وقفة لأهالي الأسرى الإسرائيليين أمام منزل وزير الشؤون الإستراتيجية رئيس الوفد المفاوض بشأن الأسرى رون ديرمر، هاجمته فيه عيناف تسنغاوكر والدة أحد الأسرى قائلة: "ما الذي تفعله؟ لقد فككت طاقم المفاوضات وتماطل.. عليك العار!"، متهمة الحكومة بالإهمال المتعمد.

وبدوره، انتقد والدا الجندي الأسير عيدان ألكسندر الحكومة قائليْن: "بعد أكثر من 555 يوما، لا يزال قادة الدولة يحتفلون بعيد الفصح فيما ابننا لا يزال محتجزا في غزة"، واعتبرا أن الحكومة فقدت بوصلتها الأخلاقية.

أما مراسل الشؤون السياسية بالقناة 12 يارون أبراهام، فأشار إلى وجود قناعة لدى المستويين السياسي والعسكري بأن مواصلة الضغط العسكري والحصار قد يجبران حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التراجع، لكنه أوضح أن هذا التقدير لا يحظى بإجماع داخل الدوائر المهنية.

وفي السياق ذاته، قال خبير الأمن القومي كوبي مروم إن ظهور الأسير الإسرائيلي (عيدان ألكسندر) في فيديو جديد "يؤكد استمرار إهمال الحكومة لهذا الملف"، موضحا أن السلطات سبق أن اتخذت قرارا شجاعا بشأن الصفقة ثم تراجعت عنه.

إعلان

من جهتها، نقلت قناة "آي 24" عن الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك عامي أيالون تأكيده أن الحكومة الإسرائيلية هي من انتهكت الاتفاق الذي كان من شأنه أن يفضي إلى استعادة الأسرى، مضيفا أن "بنيامين نتنياهو قرر أن الاتفاق سيئ فتم التخلي عنه، وهذه الحرب لن تنتهي ولن يعود الأسرى إن واصلنا هذا النهج".

مقالات مشابهة

  • لبنان يتعرض لقصف جديد من إسرائيل ويعتقل أشخاصا بتهمة مهاجمتها
  • إيران على الطاولة.. انقسام فريق ترامب بين الدبلوماسية والقاذفات!
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنياً في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • أكثر من 100 ألف توقيع في “إسرائيل” تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل لا تعرف خطوط ترامب الحمراء تجاه إيران
  • الإعلام الإسرائيلي يرصد اتساع دائرة المحتجين على استمرار حرب غزة
  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
  • إصابة عامل بجروح خطيرة خلال عمله بورشة وسط إسرائيل