الاحتلال يستهدف فؤاد شكر ومغردون يدعون لتغيير قواعد الاشتباك
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية -صباح اليوم الأربعاء- مقتل 3 أشخاص من بينهم طفلان، وإصابة 74 آخرين بغارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري "قتلنا فؤاد شكر الذي يلقب بالحاج محسن وهو الأعلى رتبة عسكريا في حزب الله ورئيس المنظومة الإستراتيجية في الحزب".
وأضاف هاغاري "لقد كان الهدف اليد اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كما أنه كان مسؤولا عن مجزرة مجدل شمس وعن قتل مواطنين إسرائيليين وأجانب على امتداد السنين وأيضا خلال الأشهر الأخيرة من الحرب".
وختم بأنه لا تغيير في إرشادات الجبهة الداخلية، وقال "أذكر أننا نملك منظومة دفاع جوية قوية، لكنها لا توفر الحماية المطلقة ولذلك يجب الاستمرار في الالتزام بالإرشادات".
ولم يؤكد حزب الله من ناحيته اغتيال فؤاد شكر حتى الآن، وقال في بيان "الاعتداء استهدف مبنى سكنيا كان القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) موجودا فيه، وما زلنا في انتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما يتعلق بمصير القائد الكبير".
في حين أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الهجوم الإسرائيلي، وقال "هذا العمل هو حلقة في سلسلة العمليات العدوانية التي تحصد المدنيين وهو أمر نضعه أمام المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وتلزم إسرائيل بوقف عدوانها، ونحتفظ بحقنا الكامل بالقيام بكل الإجراءات التي تساهم بردع العدوان الإسرائيلي".
واستعرضت حلقة (31-7-2024) من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات النشطاء، التي أجمعت على أن إسرائيل بدأت الحرب الإقليمية، وأن على المقاومة تجاوز ما يسمى بـ"قواعد الاشتباك".
بداية الحرب الإقليميةوبحسب الناشط عمار أيمن، فإن إسرائيل قصدت أن توسع نطاق الحرب بضرباتها الأخيرة، وكتب "إسرائيل تبدأ الحرب الإقليمية وتنتظر 4 ردود في وقت قصير، الرد اليمني على قصف ميناء الحديدة، الرد اللبناني على اغتيال فؤاد شكر وقصف بيروت، الرد الإيراني على اغتيال ضيفها القائد إسماعيل هنية في عاصمتها طهران، ورد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لاغتيال قائدها".
واتفق المغرد شهاب مع أيمن، وقال "تصفية فؤاد شكر في بيروت سوف تكون له آثار على الشرق الأوسط ومحور المقاومة".
وفي السياق نفسه، غرد الناشط محمد داعيا المقاومة إلى اعتماد نهج جديد، وقال "أعتقد أن على محور المقاومة تجاوز ما يسمى بقواعد الاشتباك واستهداف كل ما يمت بالكيان بصلة عسكريا ومدنيا، فالساحة أصبحت مكشوفة".
ومن زاوية مختلفة عبرت آلين عن حزنها، وغردت "من سيخلف فؤاد شكر اليد اليمنى لنصر الله في هذه المرحلة الحساسة من المواجهة ضد إسرائيل؟".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن الهجوم قد انتهى بالنسبة لإسرائيل، وإن الأمر يعتمد على رد فعل حزب الله، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن التقديراتِ في إسرائيل تشير إلى أن هذا الهجوم سيؤدي لإطلاق نار كبير من جانب حزب الله.
31/7/2024المزيد من نفس البرنامجمسرحية تفضح العنصرية.. اقتحامات معسكرات بإسرائيل تثير تفاعل مغردينplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 19 seconds 05:19نهر السين الملوث يزيد نزيف أولمبياد باريس ويثير عاصفة انتقاد وسخريةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53مؤثران جزائريان يحرقان النقود احتفالا بعيد ميلاد ودعوات لمحاسبتهماplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 58 seconds 02:58مغردون يرون حادث مجدل شمس ذريعة إسرائيلية لضرب لبنانplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 37 seconds 04:37"أين حقوق الإنسان"؟.. نشطاء يتفاعلون مع اعتداء شرطي على شاب بمطار بريطانيplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 29 seconds 03:29مغردون عرب: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس يكشف حقيقة أميركاplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 32 seconds 05:32كيف علق تونسيون على تبرير سعيّد سبب انقطاع المياه؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو فؤاد شکر حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف للمرة الثانية تجمعا لقوات الاحتلال بمدينة الخيام
أعلن حزب الله اللبناني، استهداف للمرة الثانية تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام بصلية صاروخية، وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
وأفادت الجبهة الداخلية لكيان الاحتلال الإسرائيلي بدوي صفارات الإنذار في مرجليوت بالجليل الأعلى خشية تسلل مسيرة من لبنان.
من جانبه، أكد نعيم قاسم، الأمين العام لـ حزب الله، يوم الأربعاء الماضي، أن المقاومة اللبنانية تتفاوض على وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية، مؤكدًا أنهم مستمرون في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لا.
وأضاف في كلمة مسجلة على شاشة التليفزيون: «ليس لدينا إلا قرار واحد هو الصمود والاستمرار مهما طال الزمن، أما بالنسبة لوقف إطلاق النار الآن فهو مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو».
وتابع: «نحن أمام خيارين إما القتال أو الاستسلام»، مشيرًا إلى أن عناصر المقاومة تواجه وحوشًا بشرية إسرائيلية تدعمها وحوش بشرية كبرى أمريكية، معقبًا: «سنبقى في الميدان وسنقاتل وسنجعل الكلفة ترتفع على العدو أيضًا».
وواصل: «الاحتلال الإسرائيلي لن يخرج ولن يهزم إلا بالمقاومة، وبسبب خطواتنا الداخلية ستكون تحت سقف الطائف بالتعاون مع القوى السياسية».
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف قواعد وتجمعات ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة متنوعة
الأمين العام لـ«حزب الله»: مستمرون في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لا
«نعيم قاسم»: حزب الله استرد عافيته.. و المقاومة تقاتل جيش الاحتلال حيث يتقدم