الصين: قيود الاتحاد الأوروبي تؤدي إلى اختلال التجارة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية، إنه يجب على أوروبا إلغاء القيود على الصادرات للصين، إذا أرادت أن تحل مسألة اختلال التجارة، وذلك في رد على تصريحات للمفوض الأوروبي لشؤون التجارة فالديس دومبروفسكيس.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن وزارة الخارجية الصينية قالت إنها لم تسع عن عمد قط لتحقيق فائض تجاري، مضيفة أن قيود الاتحاد الأوروبي على صادرات المنتجات التكنولوجية هي سبب اختلال التجارة.
وأضافت الوزارة أن معظم الشركات الأوروبية في الصين حققت أرباحاً كبيرة من خلال التجارة بين الصين والاتحاد الأوروبي.
China has never deliberately sought surplus in trade with the EU and if the EU truly wants to address this issue, it needs to lift export control against China, rather than putting the blame on China, a Foreign Ministry spokesperson said on Tuesday https://t.co/5NHk1yLRxk pic.twitter.com/07pJeSEB4M
— China Xinhua News (@XHNews) August 8, 2023وكشفت وسائل إعلام أمس الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم الضغط على الصين، لتخفيف العراقيل التي تضعها أمام الصادرات الأوروبية، خلال اجتماع رفيع المستوى في سبتمبر(أيلول) المقبل، بعد أن بلغ العجز التجاري بين الكتلة وبكين نحو 400 مليار يورو العام الماضي.
وقال مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، إن "العجز المذهل، الذي تضاعف خلال عامين، يؤكد على حاجة بكين لفتح أسواقها".
وبدورها، قالت الصحيفة، إن موقف دومبروفسكيس يشبه الموقف الذي اتخذته الإدارات الأمريكية المتعاقبة، إذ قالت الممثلة التجارية الأمريكية، كاثرين تاي، مؤخراً، إنه يتعين على الصين أن تصحح العلاقة التجارية "غير المتوازنة"، والتي وصفتها بأنها "غير صحية"، و"ضارة" باقتصاد الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين اقتصاد الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: 3500 شخص غادروا غزة عبر معبر رفح
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أمس، أن نحو 3500 شخص عبروا حتى الآن إلى مصر من قطاع غزة من خلال معبر رفح بينهم أكثر من ألفي شخص بحاجة إلى الرعاية الطبية.
واستأنف الاتحاد الأوروبي مهمته المدنية في 31 يناير لمراقبة معبر رفح الحدودي، وهو نقطة دخول رئيسية للقطاع وللخروج منه. وكان المعبر مغلقاً أمام عبور الأفراد منذ مايو.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، فيما قطعت لاحقاً الكهرباء.
وفي السياق، طالبت حركة حماس، أمس، وسطاء الهدنة بالضغط على إسرائيل للالتزام بتعهداتها الواردة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وفتح المعابر فوراً لضمان تدفق المساعدات وإنهاء سياسة العقاب الجماعي في وقت يعيش فيه فلسطينيو القطاع بوادر مجاعة.
وقالت في بيان: «إغلاق المعابر يشكل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود»، منددة باستمرار إغلاق معابر غزة لليوم العاشر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية للقطاع، قائلة إن إسرائيل تستخدم المساعدات كورقة ابتزاز سياسي.
إلى ذلك، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن تعليق المساعدات في غزة، بما في ذلك توقف الكهرباء عن منشأة تحلية المياه الوحيدة، يهدد بدفع القطاع نحو حالة طوارئ إنسانية حادة.
وأكدت اللجنة، في بيان لها مساء أمس في جنيف، على الحاجة إلى مساعدات متنوعة بما في ذلك مواد البناء للملاجئ والإمدادات الطبية والخدمات الأساسية الأخرى، لمعالجة الأزمة الإنسانية المعقدة. كما أكدت التزامها بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، وجددت نداءها العاجل لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، واستمرار وقف إطلاق النار. وفيما يتعلق بقطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء في غزة، دانت السعودية وقطر والكويت والأردن ومصر والبرلمان العربي، قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي.
ودولياً، ذكرت المفوض الأوروبي لشؤون المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، في منشور على منصة «إكس»، أن أمر الاحتلال الإسرائيلي بقطع جميع إمدادات الكهرباء إلى غزة بعد أسبوع من قطع إمدادات المساعدات سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي أصبحت بالفعل دراماتيكية، داعية إلى التوصل بشكل عاجل إلى إيقاف دائم لإطلاق النار من أجل إنقاذ أرواح المدنيين.
وقطعت إسرائيل الأحد الماضي الخط الوحيد الذي كان يمدّ قطاع غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع جراء 15 شهراً من الحرب.
ويغذي الخط الكهربائي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص، ما حمل الأمم المتحدة على التحذير من تداعيات خطيرة.