الذهب يتجه لتحقيق مكاسب شهرية وسط آمال خفض الفائدة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتجه أسعار الذهب الأربعاء لتحقيق أفضل مكاسب شهرية منذ مارس، بفعل المخاوف الجيوسياسية وآمال خفض الفائدة الأميركية في سبتمبر، وذلك وسط ترقب المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 2424.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 13:41 بتوقيت غرينتش، وزاد قرابة أربعة بالمئة على أساس شهري.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 2422.50 دولار.
ومن المتوقع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة دون تغيير مع اختتام اجتماعه في وقت لاحق من اليوم، وقد يشير أيضا إلى أن خفض تكاليف الاقتراض قد يحدث في اجتماع سبتمبر.
وقالت طهران وحركة حماس إن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية اغتيل في إيران في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، مما أثار مخاوف من مزيد من التصعيد في منطقة تعصف بها بالفعل حرب إسرائيل في قطاع غزة وتصاعد المواجهات في لبنان.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.6 بالمئة إلى 28.83 دولار للأونصة، ومن المتوقع أن تتكبد خسارة للشهر الثاني على التوالي.
وزاد البلاتين 1.3 بالمئة إلى 971.55 دولارا للأوقية، وصعد البلاديوم 4.5 بالمئة إلى 929 دولار لكن المعدنين يتجهان إلى انخفاض شهري.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قفزة جديدة ومستوى تاريخي غير مسبوق.. ارتفاع الذهب عالميا عند 3500 دولار للأونصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت أسعار الذهب العالمي قفزة جديدة ومستوى تاريخي جديد خلال جلسة اليوم الثلاثاء، وذلك في ظل تزايد الطلب على الملاذ الآمن في ظل استمرار هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
سعر أونصة الذهبسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الثلاثاء بنسبة 0.9% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3500 دولار للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 3427 دولار للأونصة ليتداول حاليا عند المستوى 3457 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
ويأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب يوم أمس بنسبة 3% تقريباً مسجلًا مستويات قياسية متتالية في الجلسات الثلاث السابقة، مدفوعًا بشكل كبير بتصاعد المخاطر الجيوسياسية وقوة طلب البنوك المركزية واستمرار المخاوف بشأن التضخم.
خطط ترامب لاصلاح الفيدراليكان الهجوم العلني الذي شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هو الدافع وراء موجة الارتفاع الأخيرة في الذهب، بعد أن كشف دونالد ترامب عن خطط لإصلاح البنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى تصريح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الجمعة بأن الرئيس ترامب وفريقه يواصلون دراسة إمكانية إقالة رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي.
وقد جدد ترامب يوم الاثنين دعوته للبنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، قائلاً إن الاقتصاد الأمريكي قد يتباطأ إذا لم يخفض البنك أسعار الفائدة فورًا. بينما كان رئيس الفيدرالي باول قد صرح الأسبوع الماضي بأن البنك لا يميل إلى خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، مشيرًا إلى الضغوط التضخمية المحتملة وعدم اليقين الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية الجديدة.
وقد أثارت هذه التطورات مخاوف بشأن استقلالية البنك الاحتياطي الفيدرالي، مما أحدث تداعيات كبيرة في الأسواق المالية، وظل الدولار الأمريكي ضعيفًا بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات يوم الاثنين مقابل سلة من العملات الرئيسية، الأمر الذي فتح الباب أمام المزيد من المكاسب في سعر الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما.
مخاوف المستثمرينهذا وقد انخفضت أسهم وول ستريت يوم الاثنين بنسبة 2.4% يوم الاثنين إلا أن المستثمرين لم يلجئوا إلى بيع الذهب بهدف تمويل خسائرهم في أسواق الأسهم كما شاهدنا من قبل، بل ظل الذهب محافظا على مكاسبه بشكل كبير مما يدل على تغير توجهات المستثمرين المعتادة ليصبح الذهب هو الاستثمار الآمن لدى الأسواق حاليًا.
إلى جانب هذا لا تزال التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة، فقد أصدرت الصين تحذير صارم للدول التي تفكر في إبرام اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة قد تضر بالمصالح الصينية. واتهمت وزارة التجارة الصينية واشنطن باستخدام التعريفات الجمركية والعقوبات النقدية لإجبار الدول على الحد من تجارتها مع الصين.
وقد أكدت بكين أن أي اتفاقيات من هذا القبيل تضر بمصالحها وستؤدي إلى إجراءات مضادة متبادلة. ليستمر التصعيد بين الولايات المتحدة والصين بعد أن وصلت التعريفات الجمركية إلى 145% على السلع الصينية، مما أدى إلى فرض الصين رسومًا جمركية انتقامية.