يعدّ سرطان الحويصلة الصفراوية المعروف -أيضًا- باسم سرطان المرارة من أنواع السرطان النادرة، وغالبًا ما يصيب الأشخاص فوق 50 عامًا.
وأوضحت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان أن مخاطر الإصابة بسرطان الحويصلة الصفراوية تزيد عند الإصابة بالالتهاب المزمن للقنوات الصفراوية، أو التكوّن المتكرر للحصوات الصفراوية، أو التهابات الأمعاء المزمنة، أو الطفيليات الكبدية، أو التهاب الكبد الوبائي "سي" المزمن، أو تليف الكبد، أو داء السكري، أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، بالإضافة إلى السمنة والتدخين وتناول الخمر.
وتتمثل أعراض سرطان الحويصلة الصفراوية في:
اصفرار بياض العين والجلد. حكة في الجلد. اللون الأبيض للبراز. اللون الداكن للبول. ألم في الجانب الأيمن من البطن. الحمى. التعرق الليلي. فقدان الوزن. الإعياء. الهزال.ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للفحوصات الطبية اللازمة في الوقت المناسب؛ نظرًا لأن التشخيص المبكر يرفع فرص الشفاء.
وغالبًا ما يتم العلاج بواسطة استئصال الحويصلة الصفراوية.
وللوقاية من سرطان الحويصلة الصفراوية ينبغي للمرء الحفاظ على صحة الكبد، مع الحفاظ على وزن طبيعي للجسم، والإقلاع عن التدخين والخمر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر
وجد باحثون أستراليون علاجاً واعداً لسرطان الجلد المقاوم للأدوية، باستخدام بروتينات مستخلصة من الرتيلاء البرازيلية وسرطان البحر الياباني.
تفتح هذه الدراسة الأسترالية آفاقاً جديدة لعلاج الميلانوما، وهو أحد أنواع سرطان الجلد، وفقاً لما نقله موقع "بيبول" عن المجلة العلمية الدولية "فارمولوجيكال ريسرتش" التي شرحت مضمون هذه الدراسة وأهميتها.
وعلى الرغم من أن الميلانوما ليس النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد، إلا أن جمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تُفيد بأن معدلات هذا المرض في الولايات المتحدة قد ارتفعت بسرعة في السنوات الأخيرة.
وأظهرت تقارير نشرتها منصة علمية أمريكية عن تشخيص نحو 100 ألف حالة ومقتل نحو 7 آلاف سنوياً في البلاد.
تفاصيل الدراسةاكتشف الباحثون من معهد الأبحاث التحويلية في بريسبان أن الببتيدات (البروتينات) المعزولة من الكائنين قتلت خلايا سرطان الجلد (الميلانوما)، حتى لو كانت هذه الخلايا مقاومة للدواء الشائع "دابرافينيب"، الذي يُستخدم عادة لعلاج هذا النوع من السرطان.
وفيما تمتلك الببتيدات خصائص مضادة للبكتيريا، لجأ الباحثون في هذه الدراسة إلى تعديلها لتتمكن من استهداف الخلايا السرطانية بنفس الطريقة، دون التأثير على الخلايا السليمة.
دور الببتيدات في محاربة السرطاناختار العلماء استخلاص هذه الببتيدات من سوائل الجسم الخاصة بالعناكب وسرطان البحر لأنها تحتوي على خصائص مميزة تجعلها فعالة ضد الميكروبات، ويمكن تعديلها للاستفادة منها في التطبيقات الطبية مثل مكافحة السرطان.
وأكدوا أن هذه الببتيدات يمكن أن تكون فعّالة ضد خلايا السرطان التي لم تعد تستجيب للعلاج التقليدي، مما يعزز الأمل في إيجاد علاجات جديدة لهذا السرطان.
وفي الطبيعة، يحتوي سم العناكب على مجموعة من البروتينات والببتيدات التي تساعده في الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة أو لشل حركة فرائسه.
أما بالنسبة للببتديدات الموجودة في سرطان البحر، فيستخدمها في دفاعاتها المناعية ضد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات.
وأوضحت البروفيسورة سونيا هنريكس من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) في بيان صحفي: "أن الببتيدات المعدلة، لم تقتصر على قتل خلايا الميلانوما سريعة النمو فقط، بل قتلت أيضاً الخلايا الخامدة وتلك التي أصبحت مقاومة للعلاج".